جرد

 

الجراد معروف، قال تعالى: ﴿فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ﴾ الأعراف/133، وقال: ﴿كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُّنتَشِرٌ﴾ القمر/7، فيجوز أن يجعل أصلا فيشتق من فعله: جرد الأرض، ويصح أن يقال: إنما سمي لجرده الأرض من النبات، يقال: أرض مجرودة، أي: أكل ما عليها حتى تجردت. وفرس أجرد: منحسر الشعر، وثوب جرد: خلق، وذلك لزوال وبره وقوته، وتجرد عن الثوب، وجردته عنه، وامرأة حسنة المتجرد. وروي: (جردوا القرآن) (هذا من كلام ابن مسعود رضي الله عنه، قال: (جردوا القرآن ليربو فيه صغيركم، ولا ينأى عنه كبيركم، فإن الشيطان يخرج من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة). أخرجه ابن أبي شيبة 6/150.

 

وراجع غريب الحديث لأبي عبيد 4/46؛ والفائق 1/205؛ والنهاية 1/256) أي: لا تلبسوه شيئا آخر ينافيه، وانجرد بنا السير (أي: امتد)، وجرد الإنسان (في اللسان: جرد الرجل بالكسر جردا فهو جرد؛ شري جلده من أكل الجراد) : شري جلده من أكل الجراد.