خصف
قال تعالى: ﴿وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا﴾ الأعراف/22، أي: يجعلان عليهما خصفة، وهي أوراق، ومنه قيل لجلة التمر: خصفة (انظر: المجمل 2/290)، وللثياب الغليظة، جمعه خصف (جمعه: خصف وخصاف، انظر: اللسان (خصف)، ولما يطرق به الخف: خصفه، وخصفت النعل بالمخصف. وروي: (كان النبي صلى الله عليه وسلم يخصف نعله) (الحديث عن عائشة أنها سئلت ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعمل في بيته؟ قالت: كان يخيط ثوبه ويخصف نعله، ويعمل ما يعمل الرجال في بيوتهم. أخرجه أحمد في المسند 6/121؛ وفي الزهد ص 9)، وخصفت الخصفة: نسجتها، والأخصف والخصيف قيل: الأبرق من الطعام، وهو لونان من الطعام، وحقيقته: ما جعل من اللبن ونحوه في خصفة فيتلون بلونها.