ذرع

الذراع: العضو المعروف، ويعبر به عن المذروع، أي: الممسوح بالذراع. قال تعالى: ﴿ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ﴾ الحاقة/32، يقال: ذراع من الثوب والأرض، وذراع الأسد: نجم، تشبيها بذراع الحيوان، وذراع العامل: صدر القناة (انظر: المجمل 2/357؛ وأساس البلاغة ص 142)، ويقال: هذا على حبل ذراعك (قال الزمخشري: وهو لك مني على حبل الذراع، أي: حاضر قريب. الأساس ص 142)، كقولك: هو في كفك، وضاق بكذا ذرعي، نحو: ضاقت به يدي، وذرعته: ضربت ذراعه، وذرعت: مددت الذراع، ومنه: ذرع البعير في سيره، أي: مد ذراعه، وفرس ذريع وذروع: واسع الخطو، وممذرع: أبيض الذراع، وزق ذراع، قيل: هو العظيم، وقيل: هو الصغير، فعلى الأول هو الذي بقي ذراعه، وعلى الثاني هو الذي فصل ذراعه عنه. وذرعه القيء: سبقه. وقولهم: ذرع الفرس، وتذرعت المرأة الخوص (أي: تنقته وشقته. المجمل 2/356)، وتذرع في كلامه (قال الزمخشري: وقد أذرع في كلامه وهو يذرع فيه إذراعا، وهو الإكثار. (أساس البلاغة)، تشبيها بذلك، كقولهم: سفسف في كلامه، وأصله من سفيف الخوص.