روض

 

الروض: مستنقع الماء، والخضرة، قال: ﴿فِي رَوْضَةٍ يُحْبَرُونَ﴾ الروم/ 15، وباعتبار الماء قيل: أراض الوادي، واستراض، أي: كثر ماؤه، وأراضهم: أرواهم. والرياضة: كثرة استعمال النفس ليسلس ويمهر، ومنه: رضت الدابة. وقولهم: افعل كذا ما دامت النفس مستراضة (انظر: المجمل 2/406)، أي: قابلة للرياضة، أو معناه: متسعة، ويكون من الروض والإراضة. وقوله: ﴿فِي رَوْضَةٍ يُحْبَرُونَ﴾ الروم/15، فعبارة عن رياض الجنة، وهي محاسنها وملاذها. وقوله: ﴿فِي رَوْضَاتِ الْجَنَّاتِ﴾ الشورى/22، فإشارة إلى ما أعد لهم في العقبى من حيث الظاهر، وقيل: إشارة إلى ما أهلهم له من العلوم والأخلاق التي من تخصص بها، طاب قلبه.