رفد

 

الرفد: المعونة والعطية، والرفد مصدر، والمرفد: ما يجعل فيه الرفد من الطعام، ولهذا فسر بالقدح، وقد رفدته: أنلته بالرفد، قال تعالى: ﴿بِئْسَ الرِّفْدُ الْمَرْفُودُ﴾ هود/99، وأرفدته: جعلت له رفدا يتناوله شيئا فشيئا، فرفده وأرفده نحو: سقاه وأسقاه، ورفد فلان فهو مرفد، استعير لمن أعطي الرئاسة، والرفود: الناقة التي تملأ المرفد لبنا من كثرة لبنها، فهي فعول في معنى فاعل. وقيل: المرافيد من النوق والشاء: ما لا ينقطع لبنه صيفا وشتاء، وقول الشاعر:

فأطعمت العراق ورافديه *** فزاريا أحذ يد القميص

 

(البيت للفرزدق يهجو عمر بن هبيرة، يقول:

أمير المؤمنين وأنت وال *** شفيق لست بالوالي الحريص

أأطعمت العراق ورافديه *** فزاريا أحذ يد القميص

 

وهو في ديوانه ص 338؛ والمجمل 2/390.

 

الأحذ: المقطوع اليد، أراد أنه قصير اليدين عن طلب المعالي)

 

أي: دجلة والفرات، وترافدوا: وتعاونوا، ومنه: الرفادة، وهي: معاونة للحاج كانت من قريش بشيء كانوا يخرجونه لفقراء الحاج.