إبراهيم الخليل (عليه السلام)

أبو الضيفان إبراهيم، وقيل: ابراهام، أو ابراهم، أو ابرهم، أو ابراهوم بن تارح، وقيل: تارخ بن ناحور بن سروج، وقيل: ساروغ بن رعو، وقيل: أرعو، وقيل: راغوبن فالج، وقيل: فالع بن عابر بن شالح، وقيل: شالخ بن أرفحشد، وقيل: أرفكشإذ بن سالم ابن نبي الله نوح (عليه السلام)، الملقب بخليل الله، وأمه أميلة، وقيل: عوشاء، وقيل: بونا بنت كريتابن كرثى.

هو أبو الأنبياء، وأحد الأنبياء أولي العزم، أصحاب الشرائع العامة، وجد العبرانيين والعرب المستعربة من ابنه إسماعيل (عليه السلام).

ولد في غار بقربة كوثى، وقيل: كوثار من أرض بابل، وقيل: ولد بغدان آرام من قرى الكوفة، وقيل: بمدينة أور من بلاد الكلدانيين، وقيل: بالسوس، وقيل: ولادته في برزه شرقي دمشق سنة (1996) قبل ميلاد المسيح (عليه السلام).

ولد إبراهيم (عليه السلام) وعمر أبيه 75 سنه، فلما ولد أبقته أمه في الغار الذي ولد فيه 13 سنه، لم تخرجه منه خوفا من بطش النمرود طاغية ذلك العصر، فلما توفي أبوه نقلته أمه اى بيت آزر، ثم تزوجت من آزر.

كان آزر وقومه يعبدون الكواكب والأصنام من دون الله، وكان آزر نجارا أو نحاتا ينحت الأصنام ويبيعها لعبادتها، وكان إبراهيم (عليه السلام) المؤمن الموحد على طرفي نقيض مع آزر وقومه، فكان يستخف آراءهم، وكان يحثهم على عبادة الله الذي هو مصدر رزقهم وخيرهم.

بذل في توجيه قومه الجهد الجهيد والنصح لهدايتهم إلى عبادة الله ونبذ أوثانهم، ولكن أخفقت جهوده، فقابلوه بالجفاء والعناد والاصرار على كفرهم وشركهم، وخصوصا من فرعون عصره نمرود بن كنعان بن كوش الذي أدعى الألوهية وأجبر الناس على عبادته وطاعته، ولم يؤمن به سوى زوجته سارة وابن أخيه لوط (عليه السلام).

ولم يزل إبراهيم (عليه السلام) يتخذ موقفا سلبيا من قومه وسلطانهم نمرود حتى أقدم على تحطيم أصنامهم التى كانوا يعبدونها، فأمر نمرود بأن يلقوا بإبراهيم (عليه السلام) في النار ليحرقوه، ولكن الله سبحانه وتعلى جعل النار عليه بردا وسلاما.

وبعد أن لاقى الأمرين من قومه وفرعون زمانه -وما لاقى منهم من الجفاء والعناد والاضطهاد- قرر الرحيل من بابل إلى أور الكلدانيين وهي مدينة قرب الشاطىء الغربي لنهر الفرات في العراق، ثم انتقل إلى حران أو حاران، وبعد مدة من مكوثه في حران رحل إلى فلسطين مصطحبا معه زوجته سارة وابن أخيه لوطا عليه السلم وزوجته، ونزل بمدينة شكيم، وتدعى اليوم نابلس.

سكن مصر مدة على أثر جدب أصاب البلاد الفلسطينية، ثم عاد إلى فلسطين.

تزوج (عليه السلام) من ابنة خالته ساره بنت لاحج، وقيل: خاران بن ناحو، وكانت عاقرا، واما بلغ الخامسة والسبعين، وقيل: السادسة والثمانين من عمره تزوج من هاجر القطبية المصرية فولدت إسماعيل عليه السلام، ثم انتقل إلى جرار، واستوطن منطقة فيها بين قادس وشور.

بعد ولادة إسماعيل (عليه السلام) بثلاث عشر سنة جاءت المعجزة الالهيه فحملت زوجته العقيمة العجوزة التي بلغت من العمر 90 سنة، فولدت إسحاق (عليه السلام) وعمر إبراهيم (عليه السلام) يومئذ 100 سنة.

قبل أن تلد سارة إسحاق (عليه السلام)، كانت قد حسدت هاجر بولدها إسماعيل (عليه السلام)، فعاد الصفاء بين المرأتين، فجاء الوحي من السماء إلى إبراهيم (عليه السلام) بأن يرحل بهاجر وإسماعيل (عليه السلام) إلى مكة،فنقلهما جبريل (عليه السلام) إلى مكة ووضعهما عند بئر زمزم، ومكة يومئذ خالية من الماء والنبات والناس.

ولم تزل هاجر مع ولدها إسماعيل (عليه السلام) بمكة حتى ماتت، وكان إبراهيم (عليه السلام) يزور ولده بين فترة وأخرى.

في أحد الأيام رأى في عالم الرؤيا بأن الله تعلى يأمره بذبح ولده إسماعيل (عليه السلام) قربانا لله، فلما استيقظ عرض الأمر على إسماعيل (عليه السلام)، فأجابه إسماعيل (عليه السلام) طائعا لأوامر السماء، فهم ذبحه، فلما هم بذبحه رأى كبشا إلى جنبه، فأهوى على الكبش وذبحه فداء عن ولده.

ولما شب إسماعيل (عليه السلام) وبلغ مبلغ الرجال، جاء الوحي إلى إبراهيم (عليه السلام) بأن يأخذ على عاتقه هو وإسماعيل بناء الكعبة، فأنجزا بناءها، فكان أول بيت وضع للناس يعبد الله فيه.

سمع إبراهيم (عليه السلام) وهو في فلسطين بأن جماعة من الجبارين اضطهدوا لوطا (عليه السلام) وهو في سادوم ببلاد الأردن، وتسلطوا عليه وصادروا أمواله، فسار إبراهيم (عليه السلام) على رأس ثلاثمائة وثمانية عشر رجلا إلى سادوم، فاستنقذ لوطا (عليه السلام) من الجبارين واسترجع أمواله، وقتل جمعا غفيرا منهم، وتتبع الهاربين منهم إلى برزه بنواحي دمشق، ثم عاد إلى فلسطين منتصرا.

بالإضافة إلى سارة وهاجر تزوج من امرأة ثالثة تدعى قطورة بنت يقظان، فأنجبت له: زمران، ويقشان، ومدان، ومديان، ويشباق، وشوحا.

ثم تزوج من امرأة رابعة اسمها حجور، وقيل: حجون بنت أدهير، وقيل: أمين فولدت له: كيسان، وشورخ، وقيل: سورج، واميم، ولوطان، ونافس.

أنزل الله عليه عشرين صحيفة نعرف بصحف إبراهيم (عليه السلام).

وبعد أن عاش 175 سنة، وقيل: 200 سنة، وقيل: 120 سنة، وقيل: 190 سنة، توفي بفلسطين في أواخر القرن العشرين، أو أوائل القرن الحادي عشر قبل الميلاد المسيح، فدفنه إسماعيل (عليه السلام) وإسحاق (عليه السلام) بمغارة المكفيلة في حقل عفرون، وقيل: دفن في قرية أربع أو المربعة قرب بيت المقدس عند زوجته سارة.

كان (عليه السلام) أول من اختتن وهو ابن 80 سنة، وقيل: ابن 120 سنة، وأول من قص شاربه، وأول من أضاف الضيف، وأول من رأى الشيب، وأول من لبس السراويل.

عرف بين قومه بالحلم ورقة القلب والبر مع الآخرين، ووهبه الله العلم والحكمة والهداية والبركة والرحمة، وجعل النبوة والإمامة في ذريته ونسله عدا الظالمين منهم.

والأنبياء الذين جاءوا من بعده كانوا ينسبون أديانهم إلى دينه.

القرآن العظيم وإبراهيم الخليل (عليه السلام):

وصفه الله عز وجل في كتابه الكريم بأوصاف جليلة منها: حنيف، ومسلم، ومنيب، وأواه، وشاكر، وقانت، وصديق وغيرها، وجاء ذكره في القرآن العظيم على الوجه التالي:

1- ﴿وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هََذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُم بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ قَالَ وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلاً ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ﴾(1)

2- ﴿وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ﴾(2).

3- ﴿وَمَن يَرْغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلاَّ مَن سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ﴾(3).

4- ﴿إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ﴾(4).

5- ﴿وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ﴾(5).

6- ﴿قَالُواْ نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ﴾(6).

7- ﴿قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾(7).

8- ﴿قُولُواْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ﴾(8).

9- ﴿أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطَ كَانُواْ هُودًا أَوْ نَصَارَى قُلْ أَأَنتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللّهُ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَتَمَ شَهَادَةً عِندَهُ مِنَ اللّهِ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ﴾(9).

10- ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَآجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رِبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللّهُ الْمُلْكَ﴾(10).

11- ﴿إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ﴾(11).

12- ﴿قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ﴾(12).

13- ﴿وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن قَالَ بَلَى وَلَكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِّنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِّنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا وَاعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ﴾(13).

14- ﴿يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَآجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنزِلَتِ التَّورَاةُ وَالإنجِيلُ إِلاَّ مِن بَعْدِهِ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ﴾(14).

15- ﴿مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلاَ نَصْرَانِيًّا وَلَكِن كَانَ حَنِيفًا مُّسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾(15).

16- ﴿إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَاللّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ﴾(16).

17- ﴿قُلْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ﴾(17).

.

18- ﴿قُلْ صَدَقَ اللّهُ فَاتَّبِعُواْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾(18).

19- ﴿فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَّقَامُ إِبْرَاهِيمَ﴾(19).

20- ﴿واتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَاتَّخَذَ اللّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً﴾(20).

21- ﴿إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإْسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا﴾(21).

22- ﴿وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لأَبِيهِ آزَرَ أَتَتَّخِذُ أَصْنَامًا آلِهَةً إِنِّي أَرَاكَ وَقَوْمَكَ فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ﴾(22).

23- ﴿وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ﴾(23).

24- ﴿وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَّن نَّشَاء إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ﴾(24).

25- ﴿قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِّلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾(25).

26- ﴿وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلاَّ عَن مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ﴾(26).

27- ﴿إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لأوَّاهٌ حَلِيمٌ﴾(27).

28- ﴿وَلَقَدْ جَاءتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى قَالُواْ سَلاَمًا قَالَ سَلاَمٌ فَمَا لَبِثَ أَن جَاء بِعِجْلٍ حَنِيذٍ﴾(28).

29- ﴿فَلَمَّا رَأَى أَيْدِيَهُمْ لاَ تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ وَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قَالُواْ لاَ تَخَفْ إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمِ لُوطٍ﴾(29).

30- ﴿فَلَمَّا ذَهَبَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ الرَّوْعُ وَجَاءتْهُ الْبُشْرَى يُجَادِلُنَا فِي قَوْمِ لُوطٍ﴾(30).

31- ﴿إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُّنِيبٌ﴾(31).

32- ﴿يَا إِبْرَاهِيمُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا إِنَّهُ قَدْ جَاء أَمْرُ رَبِّكَ وَإِنَّهُمْ آتِيهِمْ عَذَابٌ غَيْرُ مَرْدُود﴾(32).

33- ﴿كَمَا أَتَمَّهَا عَلَى أَبَوَيْكَ مِن قَبْلُ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَقَ إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾(33).

34- ﴿وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبَآئِي إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ مَا كَانَ لَنَا أَن نُّشْرِكَ بِاللّهِ مِن شَيْءٍ ذَلِكَ مِن فَضْلِ اللّهِ عَلَيْنَا وَعَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَشْكُرُونَ﴾(34).

35- ﴿وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الأَصْنَامَ﴾(35).

36- ﴿رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ فَمَن تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾(36).

37- ﴿رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُواْ الصَّلاَةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ﴾(37).

38- ﴿الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاء﴾(38).

39- ﴿رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء﴾(39).

40- ﴿رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ﴾(40).

41- ﴿إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾(41).

42- ﴿شَاكِرًا لِّأَنْعُمِهِ اجْتَبَاهُ وَهَدَاهُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ﴾(42).

43- ﴿وَآتَيْنَاهُ فِي الْدُّنْيَا حَسَنَةً وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ﴾(43).

44- ﴿ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾(44).

45- ﴿وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا﴾(45).

46- ﴿إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِي عَنكَ شَيْئًا﴾(46).

47- ﴿يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطًا سَوِيًّا﴾(47).

48- ﴿يَا أَبَتِ لَا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَنِ عَصِيًّا﴾(48).

49- ﴿يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَن يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِّنَ الرَّحْمَن فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيًّا﴾(49).

50- ﴿قَالَ أَرَاغِبٌ أَنتَ عَنْ آلِهَتِي يَا إِبْراهِيمُ لَئِن لَّمْ تَنتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا﴾(50).

51- ﴿قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا﴾(51).

52- ﴿وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاء رَبِّي شَقِيًّا﴾(52).

53- ﴿فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَكُلًّا جَعَلْنَا نَبِيًّا﴾(53).

54- ﴿وَلَقَدْ آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِن قَبْلُ وَكُنَّا بِه عَالِمِينَ﴾(54).

55- ﴿إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ﴾(55).

56- ﴿قَالَ لَقَدْ كُنتُمْ أَنتُمْ وَآبَاؤُكُمْ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ﴾(56).

57- ﴿قَالَ بَل رَّبُّكُمْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الَّذِي فَطَرَهُنَّ وَأَنَا عَلَى ذَلِكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ﴾(57).

58- ﴿وَتَاللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنَامَكُم بَعْدَ أَن تُوَلُّوا مُدْبِرِينَ﴾(58).

59- ﴿فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا إِلَّا كَبِيرًا لَّهُمْ لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ﴾(59).

60- ﴿قَالُوا سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ﴾(60).

61- ﴿قَالُوا أَأَنتَ فَعَلْتَ هَذَا بِآلِهَتِنَا يَا إِبْرَاهِيمُ﴾(61).

62- ﴿قَالَ أَفَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنفَعُكُمْ شَيْئًا وَلَا يَضُرُّكُمْ﴾(62).

63- ﴿قَالُوا حَرِّقُوهُ وَانصُرُوا آلِهَتَكُمْ إِن كُنتُمْ فَاعِلِينَ﴾(63).

64- ﴿قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ﴾(64).

65- ﴿وَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَخْسَرِينَ﴾(65).

66- ﴿وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً وَكُلًّا جَعَلْنَا صَالِحِينَ﴾(66).

67- ﴿وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَن لَّا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ﴾(67).

68- ﴿وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ﴾(68).

69- ﴿وَقَوْمُ إِبْرَاهِيمَ وَقَوْمُ لُوطٍ﴾(69).

70- ﴿وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ﴾(70).

71- ﴿وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ إِبْرَاهِيمَ﴾(71).

72- ﴿إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا تَعْبُدُونَ﴾(72).

73- ﴿الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ﴾(73).

74- ﴿وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ﴾(174).

75- ﴿وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ﴾(75).

76- ﴿وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ﴾(76).

77- ﴿وَالَّذِي أَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ﴾(77).

78- ﴿رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ﴾(78).

79- ﴿وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ﴾(79).

80- ﴿وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ﴾(80).

81- ﴿وَاغْفِرْ لِأَبِي إِنَّهُ كَانَ مِنَ الضَّالِّينَ﴾(81).

82- ﴿وَلَا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ﴾(82).

83- ﴿وَإِبْرَاهِيمَ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ﴾(83).

84- ﴿فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَن قَالُوا اقْتُلُوهُ أَوْ حَرِّقُوهُ فَأَنجَاهُ اللَّهُ مِنَ النَّارِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ﴾(84).

85- ﴿وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِ النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ وَآتَيْنَاهُ أَجْرَهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ﴾(85).

86- ﴿وَلَمَّا جَاءتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى قَالُوا إِنَّا مُهْلِكُو أَهْلِ هَذِهِ الْقَرْيَةِ إِنَّ أَهْلَهَا كَانُوا ظَالِمِينَ﴾(86).

87- ﴿وَمِن نُّوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَأَخَذْنَا مِنْهُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا﴾(87).

88- ﴿وَإِنَّ مِن شِيعَتِهِ لَإِبْرَاهِيمَ﴾(88).

89- ﴿إِذْ جَاء رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ﴾(89).

90- ﴿إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَاذَا تَعْبُدُونَ﴾(90).

91- ﴿فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النُّجُومِ﴾(91).

92- ﴿فَقَالَ إِنِّي سَقِيمٌ﴾(92).

93- ﴿فَرَاغَ إِلَى آلِهَتِهِمْ فَقَالَ أَلَا تَأْكُلُونَ﴾(93).

94- ﴿فَرَاغَ عَلَيْهِمْ ضَرْبًا بِالْيَمِينِ﴾(94).

95- ﴿فَأَقْبَلُوا إِلَيْهِ يَزِفُّونَ﴾(95).

96- ﴿قَالَ أَتَعْبُدُونَ مَا تَنْحِتُونَ﴾(96).

97- ﴿قَالُوا ابْنُوا لَهُ بُنْيَانًا فَأَلْقُوهُ فِي الْجَحِيمِ﴾(97).

98- ﴿فَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَسْفَلِينَ﴾(98).

99- ﴿وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ﴾(99).

100- ﴿رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ﴾(100).

101- ﴿فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ﴾(101).

102- ﴿فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ﴾(102).

103- ﴿فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ﴾(103).

104- ﴿وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ﴾(104).

105- ﴿سَلَامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ﴾(405).

106- ﴿إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ﴾(106).

107- ﴿وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَقَ نَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ﴾(107).

108- ﴿وَاذْكُرْ عِبَادَنَا إبْرَاهِيمَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ أُوْلِي الْأَيْدِي وَالْأَبْصَارِ﴾(108).

109- ﴿مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاء وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ﴾(109).

110- ﴿وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاء مِّمَّا تَعْبُدُونَ﴾(110).

111- ﴿وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى﴾(111).

112- ﴿وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا وَإِبْرَاهِيمَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِمَا النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ فَمِنْهُم مُّهْتَدٍ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ﴾(112).

113- ﴿قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَاء مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاء أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ﴾(113).

114- ﴿إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن شَيْءٍ رَّبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ﴾(114).

115- ﴿صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى﴾(115).

1- سورة البقرة / 126.

2- سورة البقرة / 127.

3- سورة البقرة / 130.

4- سورة البقرة / 131.

5- سورة البقرة / 132.

6- سورة البقرة / 133.

7- سورة البقرة / 153.

8- سورة البقرة / 136.

9- سورة البقرة / 140.

10- سورة البقرة / 258.

11- سورة البقرة / 258.

12- سورة البقرة / 258.

13- سورة البقرة / 260.

14- سورة آل عمران / 65.

15- سورة آل عمران / 67.

16- سورة آل عمران / 68.

17- سورة آل عمران / 84.

18- سورة آل عمران / 95.

19- سورة آل عمران / 97.

20- سورة النساء / 125.

21- سورة النساء / 163.

22- سورة الانعام / 74.

23- سورة الانعام / 75.

24- سورة الانعام / 83.

25- سورة الانعام / 161.

26- سورة التوبة / 114.

27- سورة التوبة / 114.

28- سورة هود / 69.

29- سورة هود / 70.

30- سورة هود / 74.

31- سورة هود / 75.

32- سورة هود / 76.

33- سورة يوسف / 6.

34- سورة يوسف / 38.

35- سورة إبراهيم / 35.

36- سورة إبراهيم / 36.

37- سورة إبراهيم / 37.

38- سورة إبراهيم / 39.

39- سورة إبراهيم / 40.

40- سورة إبراهيم / 41.

41- سورة النحل / 120.

42- سورة النحل / 121.

43- سورة النحل / 122.

44- سورة النحل / 123.

45- سورة مريم / 41.

46- سورة مريم / 42.

47- سورة مريم / 43.

48- سورة مريم / 44.

49- سورة مريم / 45.

50- سورة مريم / 46.

51- سورة مريم / 47.

52- سورة مريم / 48.

53- سورة مريم / 49.

54- سورة الأنبياء / 51.

55- سورة الأنبياء / 52.

56- سورة الأنبياء / 54.

57- سورة الأنبياء / 56.

58- سورة الأنبياء / 57.

59- سورة الأنبياء / 58.

60- سورة الأنبياء / 60.

61- سورة الأنبياء / 62.

62- سورة الأنبياء / 66.

63- سورة الأنبياء / 68.

64- سورة الأنبياء / 69.

65- سورة الأنبياء / 70.

66- سورة الأنبياء / 72.

67- سورة الحج / 26.

68- سورة الحج / 27.

69- سورة الحج / 43.

70- سورة الحج / 78.

71- سورة الشعراء / 69.

72- سورة الشعراء / 70.

73- سورة الشعراء / 78.

74- سورة الشعراء / 79.

75- سورة الشعراء / 80.

76- سورة الشعراء / 81.

77- سورة الشعراء / 82.

78- سورة الشعراء / 83.

79- سورة الشعراء / 84.

80- سورة الشعراء / 85.

81- سورة الشعراء / 86.

82- سورة الشعراء / 87.

83- سورة العنكبوت / 16.

84- سورة العنكبوت / 24.

85- سورة العنكبوت / 27.

86- سورة العنكبوت / 31.

87- سورة الأحزاب / 7.

88- سورة الصافات / 83.

89- سورة الصافات / 84.

90- سورة الصافات / 85.

91- سورة الصافات / 88.

92- سورة الصافات / 89.

93- سورة الصافات / 91.

94- سورة الصافات / 93.

95- سورة الصافات / 94.

96- سورة الصافات / 97.

98- سورة الصافات / 98.

99- سورة الصافات / 99.

100- سورة الصافات / 100.

101- سورة الصافات / 101.

102- سورة الصافات / 102.

103- سورة الصافات / 103.

104- سورة الصافات / 104.

105- سورة الصافات / 109.

106- سورة الصافات / 111.

107- سورة الصافات / 112.

108- سورة ص / 45.

109- سورة الشورى / 13.

110- سورة الزخرف / 26.

111- سورة النجم / 37.

112- سورة الحديد / 26.

113- سورة الممتحنه / 4.

114- سورة الممتحنه / 4.

115- سورة الأعلى / 19.