ياسر بن عامر

هو أبو عمار ياسر بن عامر بت مالك بن قيس بن الحصين بن الوذيم بن ثعلبة ابن عوف الكناني، المذحجي، العنسي، والد الصحابي الجليل عمار بن ياسر.

من أوائل السابقين إلى الإسلام، والمعذبين في الله لإسلامهم.

كان من أهل اليمن، قدم إلى مكة وحالف بها أبا حذيفة بن المغيرة المخزومي.

تزوج بمكة من سمية بنت خباط، فأنجبت له عمارا وعبد الله، ولما بزغ نور الإسلام وبدأت الدعوة المحمدية آمن هو وأسرته بالنبي (ص) سرا، ثم جهزوا بإسلامهم وأعلنوه بمكة.

قامت قريش -بعد أن علمت بإسلامه- بتعذيبه وتعذيب زوجته وولديه في رمضاء مكة بالأبطح، فكان النبي (ص) يمرهم -وهم يعذبون- فيقول لهم: "صبرا آل ياسر موعدكم الجنة".

وقال النبي (ص) لعمار: "صبرا أبا اليقظان؛ اللهم لا تعذب أحدا من آل ياسر بالنار".

ولم يزل تحت التعذيب من قبل مشركي قريش حتى توفي حدود السنة السابعة قبل الهجرة، وقيل: بعد البعثة بخمس سنوات.

القرآن المجيد وياسر بن عامر:

شملته الآية 207 من سورة البقرة: ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ وَاللّهُ رَؤُوفٌ بِالْعِبَادِ﴾.