مهجع مولى عمر بن الخطاب

هو مهجع بن صالح، وقيل: عبدالله العكي نسبة إلى عك بن عدنان اليماني، مولي عمر بن الخطاب.

صحابي من أهل اليمن، أسود اللون، ومن أوائل المهاجرين.

اشترك مع النبي (ص) في واقعة بدر، فرماه عامر بن الحضرمي بسهم فقتله، وكان أول قتيل من المسلمين في تلك الواقعة سنة 2هـ.

القرآن المجيد ومهجع

شملته الآية 169 من سورة آل عمران: ﴿وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ﴾.

وكذلك الآية 51 من سورة الأنعام: ﴿وَأَنذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَن يُحْشَرُواْ إِلَى رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُم مِّن دُونِهِ وَلِيٌّ وَلاَ شَفِيعٌ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ﴾.

كانت قريش وغيرهم من المشركين يهزؤون من أصحاب النبي(ص) من المؤمنين المستضعفين، وكانوا يقولون بأن هؤلاء من الله عليهم من بيننا بالحق والهدى، ولو كان ما جاء به محمد(ص) خيرا ما سبقنا هؤلاء إليه، ويقال: إن سادات وأشراف قريش طلبت من النبي (ص) طرد المؤمنين المستضعفين أمثال المترجم له من مجلسه، وفسح المجال أمام شخصيات قريش، فنزلت الآية 52 من سورة الأنعام: ﴿وَلاَ تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ مَا عَلَيْكَ مِنْ حِسَابِهِم مِّن شَيْءٍ وَمَا مِنْ حِسَابِكَ عَلَيْهِم مِّن شَيْءٍ فَتَطْرُدَهُمْ فَتَكُونَ مِنَ الظَّالِمِينَ﴾.

ونزلت في حقه الآية 1 و2 من سورة العنكبوت: ﴿الم / أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ﴾.