مرداس بن نهيك

هو مرداس بن نهيك، وقيل: عمرو الفدكي، الفزاري، وقبل: الغطفاني، الضمري.

كان من يهود فدك فأسلم.

في سنة 7هـ قتله أسامة بن زيد.

القرآن المجيد ومرداس بن نهيك

بعد واقعة خيبر أرسل النبي(ص) أسامة بن زيد على رأس جيش إلى أحدى قرى اليهود بالقرب من فدك ليدعوهم إلى الإسلام، وكان فيهم المترجم وكان قد أسلم، فشهر أسامة عليه السلاح، فقال مرداس: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا(ص) رسول الله، ولكن أسامة لم يبال بتقوله الشهادتين فقتله، فنزلت الآية 94 من سورة النساء: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَتَبَيَّنُواْ وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلاَمَ لَسْتَ مُؤْمِنًا تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَعِندَ اللّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ كَذَلِكَ كُنتُم مِّن قَبْلُ فَمَنَّ اللّهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُواْ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا﴾.