مخشي بن حمير

هو مخشي، وقيل: مخشن بن حمير، وقيل: حصين الأنصاري، الأشجعي، السلمي.

أحد أصحاب النبي (ص) من الأنصار.

كان في أول أمره من المنافقين، ومن مؤسسي مسجد الضرار، سار مع النبي (ص) إلى تبوك، ثم تاب وحسنت توبته، وسأل النبي (ص) أن يغير اسمه، فسماه (ص): عبد الله بن عبد الرحمن.

يأل الله أن يستشهد في سبيله، فقتل يو اليمامة شهيدا ولم يوجد له أثر.

القرآن الكريم ومخشي

شملته الآية 65 من سورة التوبة: ﴿وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِؤُونَ﴾.

كان ثلاثة من المنافقين اثنان منهم يستهزئان بالنبي(ص)، والثالث كان المترجم له يضحك، فتاب وغفر الله له، فشملته الآية 66 من سورة التوبة: ﴿لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِن نَّعْفُ عَن طَآئِفَةٍ مِّنكُمْ نُعَذِّبْ طَآئِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُواْ مُجْرِمِينَ﴾.