﴿إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ * فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ * إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ﴾

 

النزول:

قيل نزلت السورة في العاص بن وائل السهمي وذلك أنه رأى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يخرج من المسجد فالتقيا عند باب بني سهم وتحدثا وأناس من صناديد قريش جلوس في المسجد فلما دخل العاص قالوا من الذي كنت تتحدث معه قال ذلك الأبتر وكان قد توفي قبل ذلك عبد الله بن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وهو من خديجة وكانوا يسمون من ليس له ابن أبتر فسمته قريش عند موت ابنه أبتر وصنبورا عن ابن عباس.