الآية رقم: 41

 

﴿وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ﴾

 

"ما" موصول اسم "أن"، الجار "من شيء" متعلق بحال من "ما".

 

وقوله "فأن لله": الفاء زائدة تشبيها للموصول بالشرط، والمصدر مبتدأ، والخبر محذوف تقديره: واجب.

 وجملة "إن كنتم" مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دَلَّ عليه ما قبله، وقوله "يوم التقى" بدل من "يوم" الأول.