الآية رقم: 61

﴿وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ﴾

قوله "وإلى ثمود" : الواو عاطفة، والجار متعلق بأرسلنا مقدرا، "أخاهم" مفعول به للمقدر، "صالحا" بدل، وجملة "أرسلنا" المقدرة معطوفة على جملة "أرسلنا" في الآية ﴿50﴾.

جملة "ما لكم من إله غيره" حال من لفظ الجلالة، "ما" نافية، والجار "لكم" متعلق بالخبر، و "إله" مبتدأ، و "من" زائدة، "غيره" نعت على محل "إله" المرفوع، ولم يستفد من الإضافة التعريف؛ لأنه مغرق في الإبهام. جملة "هو أنشأكم" مستأنفة في حيز القول، وجملة "فاستغفروه" معطوفة على جملة "استعمركم"