الآية رقم: 25

 

﴿وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا﴾

 

الجار"إليك" متعلق بفعل محذوف تقديره: أعني إليك، ولا يجوز تعليقه بـ "هُزِّي"؛ لأنه لا يتعدى فعل المضمر المتصل إلى ضميره المتصل في غير باب ظن وفقد، فلا يقال: فرحتُ بي أو ضربتُني، الجار "بجذع" متعلق بحال من مفعول "هُزِّي"، أي: هزِّي الرطب كائنًا بجذع، والفعل "تساقط" مجزوم؛ لأنه واقع في جواب شرط مقدر.