الآية رقم: 32
﴿قَالَتْ فَذَلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ وَلَقَدْ رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ فَاسْتَعْصَمَ وَلَئِنْ لَمْ يَفْعَلْ مَا آمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونًا مِنَ الصَّاغِرِينَ﴾
قوله "فذلكن": الفاء رابطة لجواب شرط مقدر أي: إن كنتن قد لمتنَّني فذلكن، و "ذلكن" مبتدأ، واللام للبعد، و "كنَّ" للخطاب، "الذي" خبر.
وقوله "ولقد راودته": الواو مستأنفة في حيز القول، واللام واقعة في جواب القسم المقدر، وجملة "ولئن لم يفعل" معطوفة على جملة "راودته"، وجملة "ليسجنن" جواب القسم، وجملة "وليكونا" معطوفة على جواب القسم، والفعل "ليكونا" مضارع مبني على الفتح لاتصاله بالنون الخفيفة، والنون للتوكيد لا محل لها، ورسمت ألفًا مراعاة للوقف عليها. واللام في "ليكونا" واقعة في جواب القسم السابق، وهي واجبة في الفعل المعطوف والفعل المعطوف عليه.