الآية رقم: 17
﴿لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَنْ يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَنْ فِي الأَرْضِ جَمِيعًا وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾
"هو" ضمير فصل لا محل له.
قوله "قل فمن يملك": الفاء واقعة في جواب شرط مقدر أي: إن أراد فمن يملك.
وجملة "إن أراد" مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله، وجملتا "ولله ملك" و "يخلق" مستأنفتان.
والظرف "بينهما" متعلق بالصلة المقدرة أي: استقر.
وجملة "والله على كل شيء قدير" مستأنفة، والجار "على كل" متعلق بـ "قدير".