سبب نزول الآية رقم (128) من سورة النساء

 

* قوله تعالى: ﴿وإن امرأة خافت﴾ الآية.

 

أخبرنا أحمد بن محمد بن أحمد ابن الحارث قال: أخبرنا عبد الله بن حماد بن جعفر قال: حدثنا أبو عمر قال: حدثنا سهل قال: حدثنا عبد الرحمن بن سلمان، عن هشام، عن عروة، عن عائشة في قول الله تعالى - وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا - إلى آخر الآية.

 

نزلت في المرأة تكون عند الرجل فلا يستكثر منها ويريد فراقها، ولعلها أن تكون لها صحبة ويكون لها ولد فيكره فراقها، وتقول له: لا تطلقني وأمسكني وأنت في حل من شأني، فأنزلت هذه الآية.

 

رواه البخاري عن محمد بن مقاتل، عن ابن المبارك: ورواه مسلم عن أبي كريب وأبي أسامة، كلاهما عن هشام أخبرنا أبو بكر الحيرى قال: حدثنا محمد بن يعقوب قال: أخبرنا الربيع قال: أخبرنا الشافعي قال: أخبرنا ابن عيينة، عن الزهري، عن ابن المسيب، أن بنت محمد بن مسلمة كانت عند رافع بن صبيح، فكره منها أمرا، إما كبرا وإما غيره، فأراد طلاقها، فقالت: لا تطلقني وأمسكني واقسم لي ما بدا لك، فأنزل الله تعالى - وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا -.