سبب نزول الآية رقم (106) من سورة البقرة

 

* قوله تعالى ﴿ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها﴾ الآية.

 

قال المفسرون: إن المشركين قالوا: أترون إلى محمد يأمر أصحابه بأمر ثم ينهاهم عنه ويأمرهم بخلافه، ويقول اليوم قولا ويرجع عنه غدا، ما هذا في القرآن إلا كلام محمد بقوله من تلقاء نفسه، وهو كلام يناقض بعضه بعضا، فأنزل الله - وإذا بدلنا آية مكان آية - الآية: وأنزل أيضا - ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها - الآية.