رد السلام في الصلاة
المسألة:
دخل علي إبني الصغير وأنا كنت في الصلاة في الركعة الثانية أقرأ سورة الحمد وحين دخوله قال (سلام) فتوقفت هنيئة وتحيرت هل أرد سلامه أو أواصل قراءة السورة فتذكرت أن رد السلام واجب فرددت عليه قائلة (سلام) بنفس الصيغة اللتي هو سلم بها عليّ ثم واصلت قراءة سورة الحمد ولا أدري هل واصلتها من حيث قطعتها أو قدمت قليلاً بعض الآيات اللتي قرأتها سابقاً:
أ- فما هو الحكم لصلاتي هل هي صحيحة؟ أم تجب عليّ الإعادة؟
ب- وهل يجب رد السلام وبأي صيغة كانت وفي أي موضع كنا في الصلاة؟ وحتى على الأطفال؟
الجواب:
أ- الصلاة صحيحة ولا تجب الإعادة.
ب- يجب رد السلام على الصبي المميز مطلقاً في الصلاة وفي أي موضع وفي خارجها ويجب أن يكون الرد في الصلاة مماثلاً للسلام دون زيادة كما يلزم تقديم السلام على الظرف (عليكم) إذا قال المُسلِّم "السلام عليكم" إما إذا لم يقل "عليكم أو عليك" فيقتصر في الرد على لفظ "السلام" أو "سلام" وأما لو قال المُسلِّم "عليك أو عليكم السلام" جاز الرد بأي صيغة أي يصح تقديم عليكم كما يصح تأخيرها.
والحمد لله رب العالمين
الشيخ محمد صنقور