قنت:
القنوت لزوم الطاعة مع الخضوع وفسر بكل واحد منهما في قوله: ﴿وقوموا لله قانتين﴾ وقوله تعالى: ﴿كل له قانتون﴾ قيل خاضعون وقيل طائعون وقيل ساكتون ولم يعن به كل السكوت، وإنما عنى به ما قال عليه الصلاة والسلام: " إن هذه الصلاة لا يصح فيها شئ من كلام الآدميين، إنما هي قرآن وتسبيح " وعلى هذا قيل: أي الصلاة أفضل ؟ فقال: طول القنوت، أي الاشتغال بالعبادة ورفض كل ما سواه.
وقال تعالى: ﴿إن إبراهيم كان أمة قانتا - وكانت من القانتين - أمن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما - اقنتي لربك - ومن يقنت منكن لله ورسوله﴾ وقال: ﴿والقانتين والقانتات - فالصالحات قانتات﴾.