لات:

 

اللات والعزى صنمان، وأصل اللات الله فحذفوا منه الهاء وأدخلوا التاء فيه وأنثوه تنبيها على قصوره عن الله تعالى وجعلوه مختصا بما يتقرب به إلى الله تعالى في زعمهم، وقوله: ﴿ولات حين مناص﴾ قال الفراء: تقديره لا حين والتاء زائدة فيه كما زيدت في ثمت وربت.

 

وقال بعض البصريين: معناه ليس، وقال أبو بكر العلاف: أصله ليس فقلبت الياء ألفا وأبدل من السين تاء كما قالوا نأت في ناس.

 

وقال بعضهم: أصله لا، وزيد فيه تاء التأنيث تنبيها على الساعة أو المدة كأنه قيل ليست الساعة أو المدة حين مناص.