تحت

 

تحت مقابل لفوق، قال تعالى: ﴿لأكَلُواْ مِن فَوْقِهِمْ وَمِن تَحْتِ أَرْجُلِهِم﴾ المائدة/66، وقوله تعالى: ﴿جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ﴾ الحج/23، ﴿تَجْرِي مِن تَحْتِهِمْ﴾ يونس/9، ﴿فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا﴾ مريم/24، ﴿يَوْمَ يَغْشَاهُمُ الْعَذَابُ مِن فَوْقِهِمْ وَمِن تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ﴾ العنكبوت/55. و (تحت) : يستعمل في المنفصل، و (أسف) في المتصل، يقال: المال تحته، وأسفله أغلظ من أعلاه، وفي الحديث: (لا تقوم الساعة حتى يظهر التحوت) (الحديث تمامه: (لا تقوم الساعة حتى يظهر الفحش والبخل، ويخون الأمين، ويؤتمن الخائن، وتهلك الوعول، وتظهر التحوت) قالوا: يا رسول الله، وما الوعول والتحوت؟ قال: (الوعول: وجوه الناس وأشرافهم، والتحوت: الذين كانوا تحت أقدام الناس لا يعلم بهم) أخرجه الطبراني في الأوسط 1/420 انظر فتح الباري 13/15 باب ظهور الفتن، ورجاله رجال الصحيح غير محمد بن الحارث، وهو ثقة، وأخرجه أبو عبيد في غريب الحديث 3/125) أي: الأراذل من الناس. وقيل: بل ذلك إشارة إلى ما قال سبحانه: ﴿وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ، وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ﴾ الانشقاق/3 - 4.