صعق

 

- الصاعة والصاقعة يتقاربان، وهما الهدة الكبيرة، إلا أن الصقع يقال في الأجسام الأرضية، والصعق في الأجسام العلوية. قال بعض أهل اللغة: الصاعقة على ثلاثة أوجه:

- 1 - الموت، كقوله: ﴿ فَصَعِقَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَن شَاء اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُم قِيَامٌ يَنظُرُونَ ﴾الزمر /68، وقوله: ﴿ فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ ﴾النساء/153.

- 2 - والعذاب، كقوله: ﴿ أَنذَرْتُكُمْ صَاعِقَةً مِّثْلَ صَاعِقَةِ عَادٍ وَثَمُودَ ﴾فصلت /13.

- 3 - والنار، كقوله: ﴿أنذرتكم الصواعق فيصيب بها من يشاء﴾الرعد/13. وما ذكره فهو أشياء حاصلة من الصاعقة؛ فإن الصاعقة هي الصوت الشديد من الجو، ثم يكون منها نار فقط، أو عذاب، أو موت، وهي في ذاتها شيء واحد، وهذه الأشياء تأثيرات منها.