عم

 

- العم: أخو الأب، والعمة أخته. قال تعالى: ﴿أو بيوت أعمامكم أو بيوت عماتكم﴾ النور/61، ورجل معم مخول (قال ابن منظور: والعرب تقول: رجل معم مخول: إذا كان كريم الأعمام والأخوال كثيرهم. انظر: اللسان (عمم) )، استعم عما، وتعممه، أي: اتخذه عما، وأصل ذلك من العموم، وهو الشمول وذلك باعتبار الكثرة. ويقال: عمهم كذا، وعمهم بكذا. عما وعموما، والعامة سموا بذلك لكثرتهم وعمومهم في البلد، وباعتبار الشمول سمي المشوذ (المشوذ: العمامة، وجمعها: المشاوذ، ويقال: فلان حسن الشيذة، أي: حسن العمة) العمامة، فقيل: تعمم نحو: تقنع، وتقمص، وعممته، وكني بذلك عن السيادة. وشاة معممة: مبيضة الرأس، كأن عليها عمامة نحو: مقنعة ومخمرة. قال الشاعر:

 يا عامر بن مالك يا عما * أفنيت عما وجبرت عما

(البيت للبيد يرثي عمه ملاعب الأسنة عامر بن مالك.

وهو في ديوانه ص 205؛ وجمهرة اللغة 1/114)

أي: يا عماه سلبت قوما، وأعطيت قوما. وقوله: ﴿عم يتساءلون﴾ عم/1، أي: عن ما، وليس من هذا الباب.