عطا

 

- العطو: التناول، والمعاطاة: المناولة، والإعطاء: الإنالة. قال تعالى: ﴿حتى يعطوا الجزية﴾ التوبة/29. واختص العطية والعطاء بالصلة. قال: ﴿هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك بغير حساب﴾ ص/39. ويعطي من يشاء (في نسختي المحمودية جعلها آية، وهو وهم)، ﴿فإن أعطوا منها رضوا وإن لم يعطوا منها إذا هم يسخطون﴾ التوبة/58، وأعطى البعير: أنقاد، وأصله: أن يعطي رأسه فلا يتأبى، وظبي عطو، وعاط: رفع رأسه لتناول الأوراق. * عظم

- العظم جمعه: عظام. قال تعالى: ﴿عظاما فكسونا العظام لحما﴾ المؤمنون/ 14، وقرئ: ﴿عظما﴾ (وهي قراءة ابن عامر الشامي، وشعبة عن عاصم. انظر: إرشاد المبتدي ص 453) فيهما، ومنه قيل: عظمة الذراع لمستغلظها، وعظم الرحل: خشبة بلا انساع (الأنساع جمع نسع، وهو سير يضفر على هيئة أعنة النعال تشد به الرحال. انظر: اللسان (لسع) )، وعظم الشيء أصله: كبر عظمه، ثم استعير لكل كبير، فأجري مجراه محسوسا كان أو معقولا، عينا كان أو معنى. قال: ﴿عذاب يوم عظيم﴾ الزمر/13، ﴿قل هو نبأ عظيم﴾ ص/67، : ﴿عم يتساءلون * عن النبإ العظيم﴾ عم/1 - 2، ﴿من القريتين عظيم﴾ الزخرف/31. والعظيم إذا استعمل في الأعيان فأصله: أن يقال في الأجزاء المتصلة، والكثير يقال في المنفصلة، ثم قد يقال في المنفصل عظيم، نحو: جيش عظيم، ومال عظيم، وذلك في معنى الكثير، والعظيمة: النازلة، والإعظامة والعظامة: شبه وسادة تعظم بها المرأة عجيزتها.