الآية رقم: 18

﴿لِلَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمُ الْحُسْنَى وَالَّذِينَ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُ لَوْ أَنَّ لَهُمْ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لافْتَدَوْا بِهِ أُولَئِكَ لَهُمْ سُوءُ الْحِسَابِ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ﴾

"الحسنى": مبتدأ، جملة الشرط وجوابه خبر المبتدأ "الذين"، والمصدر بعد "لو" فاعل بـ"ثبت" مقدرًا، الجار "في الأرض" متعلق بالصلة المقدرة، "جميعا" حال من الضمير المستتر في الصلة، و"مثله": اسم معطوف على "ما"، "معه" ظرف مكان متعلق بحال من "مثله"، وجملة "والذين لم يستجيبوا" مع خبرها معطوفة على جملة "للذين استجابوا الحسنى"، وجملة "أولئك لهم سوء" خبر ثانٍ للمبتدأ "والذين لم يستجيبوا"، وجملة "لهم سوء" خبر "أولئك"، وجملة "ومأواهم جهنم" معطوفة على جملة "لهم سوء"، وجملة "وبئس المهاد" مستأنفة، والمخصوص بالذم محذوف؛ أي: جهنم.