﴿ثُمَّ عَفَوْنَا عَنْكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾
"ذلك" اسم إشارة مضاف إليه.
جملة "لعلكم تشكرون" مستأنفة لا محل لها.
"إذ" اسم ظرفي معطوف على "إذ" المتقدمة.
"أربعين": مفعول ثانٍ أي: تمام أربعين، منصوب بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم، و "ليلة" تمييز منصوب.
وجملة "يسومونكم" حال من "آل فرعون" في محل نصب، وجملة "يذبِّحون" تفسيرية لا محل لها.
وجملة "وفي ذلكم بلاء" مستأنفة.
الجار "من ربكم" متعلق بنعت لـ "بلاء"، "عظيم" نعت لـ "بلاء".
جملة "لا تجزي نفس" نعت لـ "يوم"، والأصل: لا تجزي فيه، ثم حُذف.
"شيئا": نائب مفعول مطلق، أي: لا تجزي جزاء قليلا ولا كثيرا.
جملة "ولا هم ينصرون" معطوفة على جملة "ولا...
﴿اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ﴾
"وأني فضَّلتكم": المصدر المؤول من "أنّ" وما بعدها معطوف على "نعمتي" أي: اذكروا نعمتي وتفضيلي.
﴿الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ﴾
المصدر المؤول من "أنّ" وما بعدها سدَّ مسدّ مفعولَيْ "ظنَّ".
والمصدر الثاني معطوف على المصدر السابق، والتقدير: يظنون ملاقاة ربهم والرجوع إليه.
﴿وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلا عَلَى الْخَاشِعِينَ﴾
جملة "وإنها لكبيرة" حالية.
"إلا": أداة حصر سبقها كلام بمعنى النفي أي: لا تَسْهُلُ إلا على.
والجار متعلق بـ "كبيرة".
﴿أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلا تَعْقِلُونَ﴾
جملة "وأنتم تتلون" حالية.
"أفلا": الهمزة للاستفهام، والفاء عاطفة، عطفت جملة "تعقلون" على جملة "تأمرون".
﴿وَلا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾
جملة "وأنتم تعلمون" حالية في محل نصب.
وأفعل التفضيل "أول" المضاف إلى نكرة يطابق ما قبله، ولكن لم يُجمع هنا "كافر" لأنَّ أفعل مضاف لمفرد مُفهِم للجمع حُذِف وبقيت صفته أي: أول فريق كافر.
"وإيَّاي": الواو عاطفة، "إيَّا" ضمير نصب منفصل مفعول به مقدم لفعل مقدر يُفسِّره ما بعده تقديره: ارهبوا، والياء للمتكلم، والتقدير: وإياي ارهبوا فارهبون.
"والذين": الواو عاطفة، والاسم الموصول مبتدأ، وجملته معطوفة على جملة (فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلا خَوْفٌ)، وجملة "أولئك أصحاب النار" الاسمية خبر المبتدأ "الذين"، وجملة "هم فيها خالدون" خبر ثانٍ لـ...
"إمَّا" مؤلفة من "إن" حرف شرط جازم، و "ما" زائدة.
"فَمَنْ": الفاء واقعة في جواب الشرط، "من" اسم شرط جازم مبتدأ، وجملة "تبع" في محل رفع خبر.
جملة "فمن تبع هداي فلا...
﴿إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ﴾
جملة "إنه هو التواب" مستأنفة لا محل لها.
"هو": توكيد للهاء في "إنه".
"الرحيم": خبر ثانٍ مرفوع.
جملة "بعضكم لبعض عدو" حال من الضمير في "اهبطوا" في محل نصب.
جملة "ولكم في الأرض مستقر" معطوفة على جملة "بعضكم لبعض عدو" في محل نصب.
"فتكونا": الفاء سببية، والفعل مضارع ناقص منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد الفاء، وعلامة نصبه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة، والألف اسم "تكون"، والمصدر المؤول من "أنْ" وما بعدها معطوف...
﴿وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلا إِبْلِيسَ أَبَى﴾
"وإذ": الواو عاطفة، "إذ" اسم ظرفي معطوف على "إذ" في الآية (30)، وجملة "قلنا" مضاف إليه في محل جر.
جملة "أبى" مستأنفة لا...
"فلما": الفاء عاطفة، "لمَّا" حرف وجوب لوجوب، وجملة "فلما أنبأهم" معطوفة على جملة "قال" لا محل لها، وجملة "قال" جواب الشرط غير الجازم لا محل لها.
"سبحانك": نائب مفعول مطلق، وناصبه فعل مقدر واجب الإضمار، وهو اسم مصدر، والمصدر التسبيح، وجملة "لا علم لنا" مستأنفة في حيز القول.
﴿وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ﴾
جملة "وعلَّم" استئنافية، وجملة "إن كنتم صادقين" مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله.
الواو استئنافية، "إذ": اسم ظرفي مبني على السكون في محل نصب مفعول به لفعل محذوف تقديره: اذكر، وجملة "قال" في محل جر مضاف إليه.
جملة "وهو بكل شيء عليم" معطوفة على جملة "هو الذي" المستأنفة لا محل لها.
الجار "بكل" متعلق بـ "عليم".
وقد خالفت صيغ المبالغة أفعالها في التعدي، وأشبهت أفعل التفضيل فتعدَّت بالباء.
جملة "تكفرون" مستأنفة.
"كيف" اسم استفهام حال من الواو في "تكفرون"، وجملة "وكنتم" حالية، وجملة "تُرْجَعون" معطوفة على جملة "يُحْييكم" في محل نصب.
"الذين": اسم موصول مبتدأ، والمصدر المؤول "أن يوصل" بدل من الضمير في "به" أي: ما أمر الله بوصله.
"هم الخاسرون": "هم" ضمير فصل لا محل له، و"الخاسرون" خبر الإشارة، وجملة "أولئك...
قوله "ماذا أراد": "ما" اسم استفهام مبتدأ، و "ذا" اسم موصول خبر، و "مثلا" تمييز، "كثيرا" مفعول به، وجملة "يُضل به كثيرا" مستأنفة، وجملة "وما يُضِل به" معطوفة على جملة...
جملة "قالوا" مستأنفة، وجملة "رزقوا" صلة الموصول الحرفي.
"متشابها" حال من الضمير في "به".
جملة "ولهم فيها أزواج" معطوفة على جملة "وأُتوا" في محل نصب.
الجار "فيها" متعلق بالاستقرار المقدر في الخبر المحذوف.
جملة "فإن لم تفعلوا" معطوفة على جملة (وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ) السابقة.
جملة "وقودها الناس" صلة الموصول الاسمي.
جملة "أُعِدَّت" حال من "النار" في محل نصب.
الجار "مما" متعلق بصفة لـ "ريب".
الجار "من مثله" متعلق بنعت لسورة.
الجار "من دون" متعلق بحال من "شهداءكم".
جملة "إن كنتم صادقين" مستأنفة لا محل لها، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما...
الجار "لله" متعلق بالمفعول الثاني المقدر أي: فلا تصيِّروا أندادا كائنين لله.
جملة "فلا تجعلوا" جواب شرط مقدر في محل جزم أي: إن أعطاكم هذا فلا تجعلوا.
جملة "وأنتم تعلمون" حالية من...
"والذين": اسم موصول معطوف على الضمير المنصوب في "خلقكم".
الجار "مِن قبلكم" متعلق بالصلة المقدرة، والكاف مضاف إليه.
جملة "اعبدوا ربكم" جواب النداء مستأنفة، وكذا جملة "لعلكم تتقون".
والمصدر المؤول من "ما" وما بعدها في محل جر مضاف إليه، والتقدير: مَشَوا فيه كل وقت إضاءة، وجملة "أضاء" صلة الموصول الحرفي لا محل لها، وجملة "مَشَوا" مستأنفة.
وجملة "مثلهم كصيب" معطوفة على جملة "مثلهم كمثل" في الآية (17).
جملة "فيه ظلمات" نعت ثانٍ لصيِّب في محل جر.
جملة "يجعلون" مستأنفة لا محل لها، وكذا جملة "والله محيط".
﴿صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لا يَرْجِعُونَ﴾
"صم": خبر لمبتدأ محذوف تقديره: هم صم، وجملة "هم صم" حالية من واو "لا يبصرون".
جملة "فهم لا يرجعون" معطوفة على جملة "هم صم" في محل...
"فلما": الفاء عاطفة، "لما" حرف وجوب لوجوب، وهي حرف شرط غير جازم.
جملة "فلما أضاءت" معطوفة على جملة "استوقد" لا محل لها.
جملة "لا يبصرون" حالية من الضمير في "تركهم".
﴿أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلالَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ﴾
جملة "فما ربحت تجارتهم" معطوفة على جملة "اشتروا" فهي مثلها لا محل لها.
﴿اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ﴾
جملة "الله يستهزئ بهم" مستأنفة لا محل لها.
جملة "يعمهون" حالية من مفعول "يمدهم" في محل نصب.
"خلَوا": فعل ماض مبني على الضم، المقدر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين، لاتصاله بواو الجماعة.
والواو فاعل.
"معكم": ظرف مكان يدل على الصحبة متعلق بخبر "إنَّ" المقدر أي :إنَّا كائنون معكم.
جملة "إنما...
قوله "آمنوا كما آمن الناس": الكاف اسم بمعنى مثل في محل نصب نائب مفعول مطلق؛ لأنه نعت لمصدر محذوف، و "ما" مصدرية أي: آمنوا إيمانا مثل إيمان الناس، والمصدر المؤول...
"ألا" حرف تنبيه، "هم": تأكيد لاسم "إن"، والضمير المرفوع المنفصل يؤكَّد به جميع ضروب المتصل.
جملة "ولكن لا يشعرون" معطوفة على جملة "إنهم هم المفسدون".
نائب فاعل "قيل" ضميرٌ مستتر تقديره هو، يعود على مصدره، والتقدير: وإذا قيل لهم قول هو.
واخترنا أن يكون النائب ضمير المصدر لأنه أكثر فائدة من الجار والمجرور، وجملة "وإذا قيل...
جملة "ولهم عذاب" معطوفة على جملة "فزادهم الله" لا محل لها.
جملة "كانوا" صلة الموصول الحرفي "ما" لا محل لها، والمصدر المؤول "بما كانوا" مجرور متعلق بالاستقرار المقدر في "لهم".
جملة "يخادعون" استئنافية لا محل لها.
وجملة "وما يخدعون" حالية من الواو في "يخادعون"، وجملة "وما يشعرون" حالية من الواو في "يخدعون" في محل نصب.
قوله "وما هم بمؤمنين": الواو حالية، "ما" نافية تعمل عمل ليس.
والباء في "بمؤمنين" زائدة، والاسم معها مجرور لفظا منصوب محلا على أنه خبر "ما"، والجملة في محل نصب حال.
جملة "ختم الله" مستأنفة لا محل لها.
جملة "وعلى أبصارهم غشاوة" معطوفة على جملة "ختم" لا محل لها.
جملة "ولهم عذاب" معطوفة على جملة "على أبصارهم غشاوة" لا محل لها.
"سواء": خبر مقدم مرفوع، الجار "عليهم" متعلق بالمصدر (سواء).
"أأنذرتهم" الهمزة للتسوية، والمصدر المؤول منها ومما بعدها مبتدأ مؤخر، والتقدير: إنذارك وعدمه سواء، والجملة معترضة، وجملة "لا يؤمنون" خبر "إنَّ".
"هم": ضمير فصل لا محل له من الإعراب.
"المفلحون": خبر مرفوع بالواو لاسم الإشارة "أولئك".
وجملة "أولئك على هدى" مستأنفة لا محل لها.
والآخرة تأنيث آخِر المقابل لأوَّل، وهي صفة في الأصل جرت مجرى الأسماء، والتقدير: الدار الآخرة.
و "يوقنون" ماضيه أيقن، أصله يُؤَيْقِنون حذفت همزة أفعل حملا على حذفها من المضارع المسند للمتكلم...
﴿الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ﴾
"الذين" اسم موصول مبني على الفتح في محل جر نعت للمتقين.
الجار "مما": متعلق بـ "ينفقون".
جملة "لا ريب فيه" خبر المبتدأ "ذلك"،الجار "فيه" متعلق بخبر "لا"، "هدى" حال من "الكتاب".
الجار "للمتقين" متعلق بنعت لـ "هدى".
﴿الم﴾
"الم": حروف لا محل لها من الإعراب.
"كما حملته": الكاف نائب مفعول مطلق و "ما" مصدرية أي: حملا مثل حملك.
وجملة "أنت مولانا" مستأنفة، وجملة "فانصرنا" معطوفة على المستأنفة لا محل لها.
جملة "ربّنا" معترضة بين أجزاء القول لا محل لها، وجملة "وإليك المصير" معطوفة على مقدر أي: منك المبدأ، وإليك المصير، في محل نصب.
﴿وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾
جملة "وإن تبدوا ما في أنفسكم" مستأنفة، وجملة "فيغفر" مستأنفة.
الجار...
وجملة "فإن أمن بعضكم" معطوفة على جملة "وإن كنتم"، "أمانته" مفعول به لـ "يؤد"، "ربه" بدل من الجلالة، "آثم" خبر "إن"، "قلبه"، فاعل بـ "آثم" مرفوع، جملة "والله بما تعملون...
إذا" ظرفية شرطية متعلقة بمعنى الجواب، والتقدير: تلزم الكتابة إذا تداينتم، ولا تتعلق بـ "اكتبوه"؛ لأن ما بعد الفاء لا يعمل فيما قبلها.
واللام في "ليكتب" لام الأمر الجازمة، وأصلها الكسر،...
"يوما" هنا مفعول به وليس ظرفا؛ لأن الأمر باتقاء اليوم، وليس الاتقاء فيه.
جملة "تُرجعون" نعت لـ "يوما".
وجملة "وهم لا يظلمون" حالية من "كل نفس".
وقوله "فنظرة": خبر لمبتدأ محذوف أي: فالواجب، والجار "إلى ميسرة" متعلق بصفة لـ "نظرة".
والمصدر "أن تصدَّقوا" مبتدأ، وجملة "إن كنتم تعلمون" مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله.
﴿فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لا تَظْلِمُونَ وَلا تُظْلَمُونَ﴾
الجار "من الله" متعلق بنعت لـ "حرب"، وجملة "وإن تبتم" معطوفة على جملة "إن...
الجار "من الربا" متعلق بحال من فاعل "بقي".
جملة الشرط "إن كنتم" مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله أي: إن كنتم مؤمنين فذروا ما بقي.
جملة "لهم أجرهم" خبر "إنَّ" في محل رفع، و "عند ربهم" ظرف مكان متعلق بحال من "أجرهم".
وقوله "ولا خوف عليهم": "لا" نافية تعمل عمل ليس، و "خوفٌ" اسمها، و الجار...
﴿وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ﴾
جملة "والله لا يحب كل كفار" مستأنفة لا محل لها.
"إلا" للحصر، والكاف نائب مفعول مطلق، و "ما" مصدرية أي: قياما مثل قيام.
والمصدر " بأنهم قالوا" مجرور بالباء متعلق بالخبر.
وجملة "هم فيها خالدون" خبر ثانٍ لأولئك في محل رفع.
والظرف "عند ربهم" متعلق بحال من "أجرهم"، وجملة "ولا خوف عليهم" معطوفة على جملة "فلهم أجرهم".
وجملة "ولا هم يحزنون" معطوفة على جملة "ولا خوف عليهم".
وجملة "لا يستطيعون" حال من الواو في "أُحصِروا" و "ضربا" مفعول به، وجملة "يحسبهم" حال ثانية من الواو، وكذلك جملتا "تعرفهم" و "لا يسألون".
والواو في قوله "وما تنفقون" اعتراضية، والجملة اعتراضية، و "ابتغاء" مفعول لأجله، وجملة "وأنتم لا تظلمون" حالية، وجملة "وما تنفقوا" الثانية معطوفة على جملة "وما تنفقوا" الأولى.
"فنِعِمَّا هي": الفاء واقعة في جواب الشرط و "نِعْم" فعل ماض للمدح، وأصل عينها السكون، فلما وقعت بعدها "ما" وأدغمت ميم "نعم" فيها كُسرت العين لالتقاء الساكنين، و "ما" معرفة...
"ما" اسم شرط مفعول به مقدم، والجار "من نفقة" متعلق بنعت لـ "ما"، و "مِنْ" بيانية.
والجار "من نذر" متعلق بصفة لـ "ما".
و "من أنصار": مبتدأ، و "من" زائدة، وجملة "وما...
"مَنْ" اسم موصول مفعول أول، جملة "ومن يؤت" مستأنفة.
"مَنْ" اسم شرط مبتدأ، "خيرا" مفعول ثان، جملة "وما يذَّكر" مستأنفة.
"أولو" فاعل مرفوع بالواو لأنه ملحق بجمع المذكر السالم.
﴿الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ﴾
"الفقر" مفعول ثان لـ "وعد"،الجار "منه" متعلق بنعت لـ "مغفرة".
قوله "ولستم بآخذيه": الواو حالية، والباء زائدة في خبر ليس، والمصدر المؤول "أن تغمضوا" منصوب على نـزع الخافض الباء، وجملة "ولستم بآخذيه" حال من واو "تنفقون"، وجملة "واعلموا" مستأنفة.
في قوله "له فيها من كل الثمرات" ثمة مبتدأ مقدر أي: وله فيها رزق من كل الثمرات، والجار "له" متعلق بالخبر المحذوف، والجار "فيها" متعلق بالاستقرار الذي تعلَّق به الخبر،...
وقوله "ضعفين": حال من "أكلها" منصوب بالياء.
وقوله "فطل": الفاء واقعة في جواب الشرط، و "طل" مبتدأ، والخبر مقدر أي: يصيبها، وجملة "فطل يصيبها" جواب شرط جازم في محل جزم.
وجملة "فمثله كمثل" معطوفة على جملة "لا يؤمن" لا محل لها، وجملة "عليه تراب" نعت لـ "صفوان" في محل جر، وقوله "صلدا": مفعول به ثان، وترك بمعنى صيَّر، وجملة "لا...
﴿قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى﴾
جاز الابتداء بالنكرة "قول" لأنها موصوفة، والخبر "خير"، والجار "من صدقة" متعلق بـ "خير".
وجملة "يتبعها" نعت لصدقة في محل جر.
"منًّا": مفعول به ثان للفعل "يتبعون"، وجملة "لهم أجرهم" في محل رفع خبر المبتدأ "الذين"، والظرف "عند" متعلق بحال من "أجرهم".
وقوله "ولا خوف عليهم": الواو عاطفة، "لا" تعمل عمل ليس،...
جملة "أنبتت" في محل جر صفة لجنة، وجملة "في كل سنبلة مائة حبة" في محل نصب صفة لـ "سبع"، وجملة "والله يضاعف" مستأنفة لا محل لها، وكذا جملة "والله واسع".
والجار "إليك" متعلق بمقدر تقديره أعني، ولا يتعلق بـ "صُرهنَّ"؛ لأنه لا يتعدى فعل المضمر المتصل إلى ضميره المتصل إلا في أبواب ظنَّ وفقد وعدم.
قوله "ولنجعلك آية": الواو اعتراضية، واللام للتعليل، والمصدر المؤول مجرور باللام متعلق بفعل محذوف تقديره: فعلنا ذلك، والجملة اعتراضية بين الفعلين.
"فإنَّ الله يأتي": الفاء واقعة في جواب شرط مقدر أي: إن زعمت ذلك فإن الله، والجملة المقدرة مقول القول في محل نصب.
"فأتِ": الفاء واقعة في جواب شرط مقدر أي: إن...
وجملة "يخرجونهم" خبر ثانٍ "للذين كفروا"، وجملة "أولئك أصحاب" مستأنفة.
وجملة "هم فيها خالدون" خبر ثان لأولئك في محل رفع.
جملة "قد تبيَّن الرشد" مستأنفة، الجار "من الغيّ" متعلق بـ "تبين" مضمنا معنى تميز.
"لا انفصام لها": "لا": نافية للجنس تعمل عمل "إنَّ"، و "انفصام" اسمها مبني على الفتح، قوله "فمن":...
الجار "بإذنه" متعلق بحال من فاعل "يشفع"، جملة "وسع كرسيه" مستأنفة لا محل لها.
وجملة "وهو العلي" معطوفة على جملة "لا يؤوده" لا محل لها.
الجارَّان "ممَّا رزقناكم من قبل" متعلقان بـ "أنفقوا"، وجاز تعلُّق الحرفين بعامل واحد لاختلاف معنييهما، فإنَّ "من" الأولى للتبعيض، والثانية لابتداء الغاية.
وجملة "ولو شاء الله" مستأنفة، والجار "من بعد ما جاءتهم البينات" متعلق بـ "اقتتل"، و "ما" مصدرية، والمصدر مضاف إليه، وجملة "ولكن اختلفوا" معطوفة على الجملة الشرطية قبلها، وجملة "فمنهم...
جملة "نتلوها" حالية من "آيات الله" عاملها معنى الإشارة في "تلك".
والجار "بالحق" متعلق بحال محذوفة من مفعول "نتلوها".
واللام في "لمن المرسلين" المزحلقة لأنها وقعت في خبر "إنَّ".
قوله "ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض": الواو مستأنفة، و "لولا" حرف امتناع لوجوب، و "دفع" مبتدأ خبره محذوف تقديره موجود، و "الناس" مفعول للمصدر "دفع"، و "بعضهم" بدل من...
﴿وَلَمَّا بَرَزُوا لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالُوا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا﴾
"لما" حرف وجوب لوجوب، وجملة "قالوا" جواب الشرط، وجملة الشرط مستأنفة.
و "قليلا" منصوب على الاستثناء المتصل من الواو في "شربوا".
والضمير "هو" تأكيد للضمير المستتر في "جاوز".
والمصدر "أنهم ملاقو الله" سدَّ مسدَّ مفعولَيْ ظنَّ.
"كم" خبرية في محل رفع مبتدأ، والجار "من...
والجار "ممَّا ترك" متعلق بنعت لـ "بقية"، وجملة "تحمله الملائكة" حالية من "التابوت".
وجملة "إن كنتم" مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله.
وقوله "زاده بسطة في العلم": تعدَّى الفعل إلى مفعولين، وتعلَّق الجار والمجرور بنعت مقدر لـ "بسطة"، ومفعولا "يؤتي": "ملكه من يشاء" حدث بينهما تقديم وتأخير، فالأول "مَنْ"، والثاني "ملكه".
قوله "وما لنا ألا نقاتل": الواو عاطفة على جملة مقدرة هي مقول القول أي: قالوالآية رقم: نقاتل، وما لنا ألا نقاتل، و "ما" اسم استفهام مبتدأ، والجار والمجرور "لنا"...
وقوله "فيضاعفه": الفاء للسببية، والفعل منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد الفاء، والمصدر المؤول معطوف على مصدر متصيَّد من الكلام السابق أي: أثمة قرضٌ لله فمضاعفة منه لكم؟ و"أضعافا" حال.
"حذر": مفعول لأجله منصوب.
وقوله "ثم أحياهم": معطوف على جملة مقدرة أي: فماتوا ثم أحياهم.
وجملة "ولكن أكثر الناس لا يشكرون" معطوفة على جملة "إن الله لذو".
الكاف اسم بمعنى مثل نائب مفعول مطلق أي: يبيِّن الله تبيينا مثل ذلك التبيين، واسم الإشارة مضاف إليه.
جملة "لعلكم تعقلون" مستأنفة لا محل لها.
"حقا": مفعول مطلق منصوب، و الجار"على المتقين" متعلق بنعت لـ "حقا".
وجملة "وللمطلقات متاع" معطوفة على جملة "والذين يتوفون" لا محل لها.
قوله "وصية لأزواجهم": مفعول مطلق عامله مقدر أي: يوصون وصية، وهذا المقدر هو جملة خبر المبتدأ "الذين"، و "متاعا" نائب مفعول مطلق أي: متعوهن متاعا، وهو اسم مصدر، و "غير"...