الشبهة الثانية: جمع القرآن بعد مقتل القرّاء

وتفيد طائفة اخرى من أحاديثهم في باب جمع القرآن: أنّ الجمع كان بعد أن قتل عدد كبير من القرّاء في حرب اليمامة(1). فعمدوا إلى جمعه وتدوينه مخافة أن يفقد القرآن بفقد حفّاظه وقرّائه، كما ذهبت آية منه مع أحدهم كما في الخبر.

وهذا بطبيعة الحال يورث الشك والشبهة في هذا القرآن.


1- راجع حول حرب اليمامة: حوادث السنة 11 من تاريخ الطبري 3: 281 - 301.