الآية 57
قوله تعالى: ﴿وَلَأَجْرُ الآخِرَةِ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ﴾
اخبر الله تعالى ان الثواب الذي يثيب الله به الذين يؤمنون به ويتقون معاصيه في الآخرة، وهي النشأة الثانية، فان الدنيا هي النشأة الأولى والآخرة خير وأعظم نفعا من منافع الدنيا التي تنالها الكفار. وقال أبو علي الجبائي: اجر الآخرة خير من ثواب الدنيا، لان ما تقدم في الآية الأولى يقتضيه.