الآية 177
قوله تعالى: ﴿سَاء مَثَلاً الْقَوْمُ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَأَنفُسَهُمْ كَانُواْ يَظْلِمُونَ﴾
التقدير ساء مثلا مثل القوم، وحذف لدلالة الكلام عليه و " أنفسهم " نصب ب? (يظلمون) وصف الله تعالى هذا المثل الذي ضربه وذكره بأنه ساء مثلا اي بئس مثلا مثل القوم الذين كذبوا بآيات الله، وانهم بذلك لا يظلمون إلا أنفسهم دون غيرهم، لان عقاب ما يفعلونه من المعاصي يحل بهم فان الله تعالى لا يضره كفرهم ولا معصيتهم كما لا ينفعه طاعتهم وإيمانهم.