الآية 1

أسماؤها: وسبب تسميتها بها:

روي عن النبي صلى الله عليه وآله أنه سماها أم القرآن، وفاتحة الكتاب والسبع المثاني فسميت فاتحة الكتاب لأنه يفتتح بكتابتها المصاحف وبقراءتها في الصلاة، فهي فاتحة لما يتلوها من سور القرآن في الكتابة والقراءة وسميت أم القرآن لتقدمها على سائر القرآن وتسمي العرب كل جامع أمرا، أو متقدم لامر إذا كانت له توابع تتبعه أما فيقولون للجلدة التي تجمع الدماغ أم الرأس، وتسمي لواء الجيش، ورايتهم التي يجتمعون تحتها أما ومن ذلك قول ذي الرمة:

واسمر قوام إذا نام صحبتي * خفيف الثياب لا تواري له إزرا

على رأسه أم لنا نقتدي بها * جماع أمور لا نعاصي له امرا

يصف راية معقودة على قناة يجتمع تحتها هو وصحبه وقيل: مكة أم القرى لتقدمها امام جميعها، وجميعها ما سواها وقيل: إنما سميت بذلك، لان الأرض دحيت منها فصارت لجميعها أما ومن ذلك قول حميد بن ثور الهلالي:

إذا كانت الخمسون أمك لم يكن * لدائك إلا أن تموت طبيب

لان الخمسين جامعة ما دونها من العدد، فسماها أم الذي بلغها وسميت السبع لأنها سبع آيات - بلا خلاف في جملتها - وسميت مثاني لأنها تثنى بها في كل صلاة فرض ونفل وقيل في كل ركعة وليس إذا سميت بأنها مثاني منع ذلك تسمية غيرها بالمثاني من سور المئين على ما مضى القول فيه واتفق القراء على التلفظ بأعوذ بالله من الشيطان الرجيم قبل التسمية.

المعنى:

ومعنى ذلك استجير بالله دون غيره لان الاستعاذة هي الاستجارة.

وقوله: من الشيطان فالشيطان في اللغة كل متمرد من الجن والإنس والدواب، ولذلك قال الله تعالى: " وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الإنس والجن " (1) فجعل من الانس شياطين كما جعل من الجن وإنما سمي المتمرد شيطانا، لمفارقة أخلاقه وأفعاله أخلاق جميع جنسه وبعده من الخير وقيل: هو مشتق من قولهم شطنت داري أي بعدت، ومنه قول نابغة بني ذبيان:

نأت سعاد (2) عنك نوى شطون * فبانت والفؤاد بها رهين

والشطون البعيد فيكون شيطانا على هذا: فيعالا من شطن على وزن بيطار وغيداق (3) قال أمية بن أبي الصلت:

أيما شاطن (4) عصاه عكاه (5) * ثم يلقى السجن والأكباد (6)

ولو كان مشتقا من شاط لقال: شائط ولما قال: شاطن علم أنه مشتق من شطن والشطن الحبل وأما الرجيم فهو فعيل بمعنى مفعول كقولهم كف خضيب ولحية دهين ورجل لعين يراد مخضوبة ومدهونة وملعون ومعنى المرجوم المشتوم فكل مشتوم بقول ردي فهو مرجوم وأصل الرجم الرمي بقول كان أو بفعل ومنه قوله تعالى " لئن لم تنته لأرجمنك " (7) ويجوز أن يكون الشيطان رجيما لان الله طرده من سمائه ورجمه بالشهب الثاقبة وسورة الحمد مكية في قول قتادة ومدنبة في قول مجاهد وليس فيها ناسخ ولا منسوخ.

بسم الله الرحمن الرحيم

الحجة: عندنا آية من الحمد ومن كل سورة بدلالة إثباتهم لها في المصاحف بالخط الذي كتب به المصحف مع تجنبهم إثبات الأعشار والأخماس كذلك وفي ذلك خلاف ذكرناه في خلاف الفقهاء ولا خلاف أنها بعض سورة النمل.

فاما القراء فترك الفصل بين السور بالتسمية حمزة وخلف ويعقوب واليزيدي إلا القرطي عن سجادة بن اللبان عن مدين والمعدل إلا السوسي من طريق ابن حبش والباقون يفصلون بالتسمية إلا بين الأنفال والتوبة وعندنا أن من تركها في الصلاة بطلت صلاته لان الصلاة عندنا لا تصح إلا بفاتحة الكتاب وهي من تمامها سواء كانت الصلاة فرضا أو نافلة، وفيه خلاف ذكرناه في خلاف الفقهاء ومن قال إنها ليست من القرآن قال إن الله أدب نبيه وعلمه تقديم ذكر اسم الله أمام جميع أفعاله وأقواله ليقتدي به جميع الخلق في صدور رسالاتهم وأمام حوائجهم قالوا والدليل على أنها ليست من القرآن أنها لو كانت من نفس الحمد لوجب أن يكون قبلها مثلها لتكون إحداهما افتتاحا للسورة حسب الواجب في سائر السور والأخرى أول آية منها وهذا عندنا ليس بصحيح لا ناقد بينا أنها آية من كل سورة ومع هذا لم يتقدمها غيرها، على أنها لا يمتنع أن تكون من نفس التلاوة وإن تعبدنا باستعمالها في استفتاح جميع أموره، ومن قال إن قوله " الرحمن الرحيم " بعد قوله " الحمد لله رب العالمين " يدل على أن التي افتتح بها ليست من الحمد وإلا كان يكون ذلك تكرارا بلا فصل شئ من الآيات قبل ذلك وليس بموجود في شئ من القرآن فقوله باطل لأنه قد حصل الفصل بقوله " الحمد لله رب العالمين " (8) وقد ورد في مثله في: قل يا أيها الكافرون لا أعبد ما تعبدون ولا أنتم عابدون ما اعبد، ولا انا عابد ما عبدتم ولا أنتم عابدون ما أعبد لكم دينكم ولي دين " (9) وكرر آيتين بلفظ واحد فصل بينهما بآية واحد وقد ذكرنا الأدلة على صحة ما ذهبنا إليه في خلاف الفقهاء ومن جعلها آية جعل من قوله " صراط الذين أنعمت عليهم إلى آخرها آية ومن لم يجعلها كذلك جعل: صراط الذين أنعمت عليهم آية وعندنا انه يجب الجهر بها فيما يجهر فيه بالقراءة ويستحب الجهر بها فيما لا يجهر فيه الاعراب.

وقوله تعالى " بسم الله " يقتضي فعلا تتعلق به الباء، ويجوز أن يكون ذلك الفعل قوله أبدأ أو أقرأ بسم الله أو شبهه أو قولوا بسم الله، ولم يذكر لدلالة الكلام عليه وحذفت الألف في اللفظ لأنه ألف الوصل تسقط في الدرج وحذفت ههنا وحدها في الخط لكثرة الاستعمال ولا تحذف في قوله تعالى " إقرأ باسم ربك " (10) وقوله " فسبح باسم ربك " وما أشبه ذلك لقلة استعمالها هناك وذكر أبو عبيدة ان " اسم " صلة والمراد هو الله الرحمن الرحيم واعتقد قوم لأجل ذلك ان الاسم هو المسمى واستدلوا بقول لبيد

إلى الحول ثم اسم السلام عليكما * ومن يبك حولا كاملا فقد اعتذر

قال ومعناه السلام عليكما فاسم السلام هو السلام وهذا خطأ عظيم ذكرناه في شرح الجمل في الأصول ومعنى قول الشاعر ثم اسم السلام انه أراد به اسم الله تعالى لان السلام من أسماء في قوله " السلام المؤمن المهيمن " وهذا كما قال عليه السلام " لا تسبوا الدهر فان الله هو الدهر " اي ان الله هو الفاعل لما تضيفونه إلى الدهر وتسبونه لأجله ونظير ذلك أيضا قول القائل إذا سمع غيره يشتم زيدا وهو يريد عمروا (11) (زيد في هذا المكان هو عمرو) اي هو المراد بالشتم دون زيد ويحتمل أن يكون أراد اسم الله عليكما اي ألزماه وإنما رفع لأنه اخر (عليكما كما قال الشاعر:

يا أيها المانح (12) دلوي دونكا * اني رأيت الناس يحمدونكا

والمراد دونك دلوي فكيف يكون الاسم هو المسمى وقد يعرف الاسم من لا يعرف المسمى والاسم يكون مدركا وان لم يدرك المسمى والاسم يكتب في مواضع كثيرة والمسمى لا يكون إلا في موضوع واحد ولو كان الاسم هو المسمى لكان إذا قال القائل " نار " احترق لسانه وإذا قال " عسل " وجد الحلاوة في فمه، وذلك تجاهل، ومن قال: " إن ذلك تسمية وليس ذلك باسم " قوله باطل، لان القائل لو قال: اكلت اسم العسل، لكان جاهلا.

وقال يقوم: إن (اسم) ليس بصلة، والمراد ابتدئ بتسمية الله، فوضع الاسم موضع المصدر ويكون موضع (بسم) نصبا.

قالوا لان العرب تجري المصادر المبهمة على أسماء مختلفة، كقولهم: أكرمت فلانا كرامة، وأهنت فلانا هوانا، وكلمته كلاما وكان يجب أن يكون: أكرمته إكراما وأهنته إهانة وكلمته تكليما ومنه قول الشاعر:

أكفرا بعد رد الموت عني * وبعد عطائك المئة الرتاعا (13)

وقال آخر:

فإن كان هذا البخل منك سجية * لقد كنت في طول رجائك اشعبا (14)

أراد في إطالتي رجاك فيكون على هذا تقدير الكلام: أقرأ مبتدئا بتسمية الله، وابتدئ قراءتي بسم الله. فجعل الاسم مكان التسمية، وهذا أولى، لان المأموران يفتتح العباد أمورهم بتسمية الله، لا بالخبر عن عظمته وصفاته، كما أمروا بالتسمية على الذبائح والصيد، والاكل، والشرب.

وكذلك أمروا بالتسمية عند افتتاح تلاوة تنزيل الله تعالى، ولا خلاف أن القائل لو قال عند الذباحة: بالله ولم يقل: باسم الله لكان مخالفا للمأمور.

اللغة:

والاسم مشتق من السمو وهو الرفعة والأصل فيه سمو بالواو، وجمعه أسماء مثل قنو واقناء، وحنو واحناء. إذا صغرته قلت سمي، قال الراجز: باسم الذي في كل سورة سمه والسمة أيضا - ذكره أبو زيد وغيره وقيل إنه مشتق من وسمت وذلك غلط لان ما حذفت واو الفعل منه لا يدخله الف الوصل: نحو عدة ووعد، وزنه ووزن.

لما حذفت الفاء لم تدخل عليه الألف وأيضا كان يجب إذا صغران يرد الواو فيقال: وسيم، كما يقال وعيدة ووزينة ووصيلة في تصغير عدة وزنه وصلة.

والامر بخلافه وحكي عن ابن كيسان أنه قال: انه لقب فلذلك ابتدئ به واتبع بالرحمن لأنه يختصه ثم بالرحيم لأنه يشاركه فيه غيره والصحيح انه ليس بلقب لان اللقب إنما يجوز على من تجوز عليه الغيبة والحضور وهما لا يجوزان عليه ولأنه يمكن وصفه بصفة لا يشاركه فيها غيره ولا معنى للقب لأنه عيب والصحيح انه اسم مقيد لكنه لا يطلق إلا عليه تعالى وقيل في معناها قولان:

أحدهما: ان أصله لاه كما قال الشاعر:

كحلقة من أبي رياح * يسمعها لاهه الكبار

فادخل عليه الألف واللام

والثاني: ان أصله إله فأدخلت عليه الألف واللام ثم خففت الهمزة وأدغمت احدى اللامين في الأخرى فقيل: الله وإله معناه يحق العبادة وإنما يحق له العبادة لأنه قادر على خلق الأجسام واحيائها والانعام عليها بما يستحق به العبادة ولذلك يوصف فيما لم يزل بأنه إله ولا يجوز أن يكون إلها للاعراض ولا للجوهر لاستحالة ان ينعم عليها بما يستحق به العبادة وهو إله الأجسام: حيوانها وجمادها لأنه قادر على أن ينعم على كل جسم بما معه العبادة وليس الاله من يستحق العبادة، لأنه لو كان كذلك لما وصف فيما لم يزل بأنه إله لأنه لم يفعل الانعام الذي يستحق به العبادة ومن قال: انه إله للجماد فقد أخطأ لما قلناه من أنه عبارة عمن يستحق العبادة وهو انه قادر على أصول النعم التي يستحق بها العبادة دون أن يكون عبارة عمن يستحق العبادة ولا يجوز ان يوصف بهذه الصفة غير الله وفى الناس من قال إنه مشتق من الاله، لان الخلق يألهون إليه: أي يفزعون إليه في أمورهم فقيل للمألوه: إله كما قيل للمؤتم: إمام وقال بعضهم انه مشتق من الولهان وهذا غلط، لان الولهان: الهيمان وذلك لا يجوز في صفات الله تعالى على أن التصريف بلزوم الهمزة يشهد بفساد هذا على ما قاله آخرون وقال قوم هو مشتق من الألوهية التي هي العبادة يقال فلان متأله أي متعبد قال رؤبة:

لله در الغانيات المدة (15) * لما رأين حليي المموه سبحن واسترجعن من تألهي

أي من تعبدي قرأ ابن عباس (ويذرك وآلهتك (16) يعني عبادتك ويقال أله الله فلان إلهه كما يقال عبده عبادة وقيل إنه مشتق من الارتفاع يقول العرب للشئ المرتفع لاه يقولون طلعت لاهة أي الشمس وغربت أيضا وقيل وصف به تعالى لأنه لا تدركه الابصار ومعنى لاه: أي احتجب عنا قال الشاعر:

لاه ربي عن الخلائق طرا * خالق الخلق لا يرى ويرانا

وقيل سمي الله لأنه يوله القلوب بحبه.

(الرحمن الرحيم)

اللغة:

هما اسمان مشتقان من الرحمة وهي النعمة التي يستحق بها العبادة وهما موضوعان للمبالغة وفي رحمان خاصة مبالغة يختص الله بها وقيل إن تلك المزية من حيث فعل النعمة التي يستحق بها العبادة لا يشاركه في هذا المعنى سواه والأصل في باب فعل يفعل وفعل يفعل أن يكون اسم الفاعل فاعلا فان أرادوا المبالغة حملوا على فعلان وفعيل كما قالوا غضب فهو غضبان وسكر فهو سكران إذا امتلأ غضبا وسكرا وكذلك قالوا: رحم فهو رحمان وخصوه به تعالى لما قلناه وكذلك قالوا علم فهو عليم ورحم فهو رحيم وعلى هذا الوجه لا يكونان للتكرار كقولهم ندمان ونديم بل التزايد فيه حاصل والاختصاص فيه بين وقيل في معنى الرحيم: لا يكلف عباده جميع ما يطيقونه فان الملك لا يوصف بأنه رحيم إذا كلف عبيده جميع ما يطيقونه ذكره أبو الليث وإنما قدم الرحمن على الرحيم لان وصفه بالرحمن بمنزلة الاسم العلم من حيث لا يوصف به إلا الله تعالى فصار بذلك كاسم العلم في أنه يجب تقديمه على صفته.

وورد الأثر بذلك روى أبو سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وآله ان عيسى بن مريم قال: الرحمن رحمن الدنيا والرحيم رحيم الآخرة وروي عن بعض التابعين أنه قال: الرحمن بجميع الخلق والرحيم بالمؤمنين خاصة ووجه عموم الرحمن بجميع الخلق هو انشاؤه إياهم وجعلهم احياء قادرين وخلقه فيهم الشهوات وتمكينهم من المشتهيات وتعريضهم بالتكليف لعظيم الثواب ووجه خصوص الرحيم بالمؤمنين، ما فعل الله تعالى بهم في الدنيا من الألطاف التي لم يفعلها بالكفار وما يفعله بهم في الآخرة من عظيم الثواب فهذا وجه الاختصاص وحكي عن عطاء أنه قال: الرحمن كان يختص الله تعالى به فلما تسمى مسيلمة بذلك صار الرحمن الرحيم مختصين به تعالى ولا يجتمعان لاحد وهذا الذي ذكره ليس بصحيح لان تسمى (17) مسيلمة بذلك لا يخرج الاسم من أن يكون مختصا به تعالى لان المراد بذلك استحقاق هذه الصفة وذلك لا يثبت لاحد كما أنهم سموا أصنامهم آلهة ولم يخرج بذلك من أن يكون الاله صفة يختص بالوصف به وقال بعضهم إن لفظة الرحمن ليست عربية، وإنما هي ببعض اللغات كقوله تعالى " قسطاس " فإنها بالرومية واستدل على ذلك بقوله تعالى: " قالوا وما الرحمن أنسجد لما تأمرنا " (18) إنكارا منهم لهذا الاسم حكي ذلك عن تغلب والصحيح انه معروف واشتقاقه من الرحمة على ما بينا قال الشنفري:

ألا ضربت تلك الفتاة هجينها * ألا ضرب الرحمن ربي يمينها

وقال سلامة بن جندل الطهوري:

عجلتم عليه قد عجلنا عليكم * وما يشأ الرحمن يعقد ويطلق

وحكي عن أبي عبيدة أنه قال: " رحمن: ذو رحمة ورحيم معناه انه راحم وكرر لضرب من التأكيد كما قالوا ندمان ونديم " وإنما قدم اسم الله لأنه الاسم الذي يختص به من يحق له العبادة وذكر بعده الصفة ولاجل ذلك أعرب باعرابه وبدأ بالرحمن لما بينا ان فيه المبالغة. وما روي عن ابن عباس من أنهما اسمان رقيقان أحدهما ارق من الآخر.

فالرحمن الرقيق والرحيم العطاف على عباده بالرزق محمول على أنه يعود عليهم بالفضل بعد الفضل وبالنعمة بعد النعمة لأنه تعالى لا يوصف برقة القلب.

ودلت هذه الآية على التوحيد لان وصفه بالرحمن يقتضي مبالغة في الوصف بالرحمة على وجه يعم جميع الخلق وذلك لا يقدر عليها غير الله القادر لنفسه وذلك لا يكون إلا واحدا ولان وصفه بالإلهية يفيد انه تحق له العبادة وذلك لا يكون إلا للقادر للنفس وهي تدل على العدل لان وصفه بالرحمة التي وسعت كل شئ، يعم كل محتاج إلى الرحمة من مؤمن وكافر وطفل وبالغ من كل حي، وذلك يبطل قول المجبرة الذين قالوا ليس لله على الكافر نعمة ولأنها صفة مدح تنافي وصفه بأنه يخلق الكفر في الكافر ثم يعذبه عليه لان هذا صفة ذم.

1- سورة الأنعام آية: 112.

2- بسعاد.

3- شاب غيداق: ناعم والغيداق: الكريم.

4- الشاطن الخبيث والشيطان كل عات متمرد من انس أو جن أو دابة.

5- عكاه: عقده.

6- الكبد الشدة الجمع أكباد.

7- سورة مريم آية 46.

8- سورة الحمد آية 1.

9- سورة الكافرون بتمامها.

10- سورة العلق آية 1.

11- عمرو لا تقبل الواو في حالة التنوين بالفتح.

12- اسم فاعل من متح. متح الماء كمنع نزعه.

13- صفة الإبل.

14- اسم رجل يضرب المثل بشدة حرصه وطمعه.

15- المدة ج مادة وهو المادح.

16- سورة الأعراف آية 126.

17- وفي نسخة تسمية.

18- سورة الفرقان آية 6.