الآية 82
قوله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ﴾
هذه الآية متناولة (1) لمن آمن بالله وصدق به، وصدق النبي صلى الله عليه وآله وعمل الصالحات التي أوجبها الله تعالى عليه، فإنه يستحق بها الجنة خالدا ابدا.
وظاهرها يمنع من أن مرتكب الكبيرة مخلد في النار، لأنه إذا كان مؤمنا مستحقا للثواب الدائم، فلا يجوز ان يستحق مع ذلك عقابا دائما، لان ذلك خلاف ما اجمع المسلمون عليه ومتى عادوا إلى الاحباط، كلموا فيه بينهم وبين بطلان قولهم.
1- في المخطوطة والمطبوعة (متأولة) بدل (متناولة).