الآية 30

قوله تعالى: ﴿وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ﴾

المعنى:

قال أبو عبيدة: (إذا) زائدة والتقدير (قال ربك للملائكة) وهي تحذف في مواضع قال الأسود بن يعمر:

وإذا وذلك لا مهاه لذكره * والدهر يعقب صالحا بفساد (1)

معناه وذلك لا مهاه لذكره قال عبد مناة بن مربع وقيل: ابن ربع الهذلي:

حتى إذا أسلكوهم في قتائدة * شلا كما تطرد الجمالة الشردا (2)

ومعناه حتى اسلكوهم والقتائد: الموضع الذي فيه قتاد (3) كثير والشل الطرد والجمالة: الجمالون والشرد الإبل التي تشرد عن مواضعها، وتقصد غيرها وتطرد عنها وهذا الذي ذكره ليس بصحيح، لان إذا: حرف يأتي بمعنى الجزاء ويدل على مجهول من الوقت ولا يجوز إبطال حرف كان دليلا على معنى في الكلام إلا لضرورة وليس المعنى في البيتين على ما ظن، بل لو حمل (إذا) في البيتين على البطلان بطل معنى الكلام الذي أراد الشاعر، لان الأسود أراد بقوله: (وإذا) الذي نحن فيه وما مضى من عيشنا وأراد بقوله (ذلك) الإشارة إلى ما تقدم وصفه من عيشه الذي كان فيه لا مهاه لذكره يعني لا طعم له، ولا فضل لا عقاب الدهر ذلك بفساد ومعنى قول عبد مناة بن مربع: حتى إذا اسلكوهم في قتائدة إن قوله: اسلكوهم مثلا يدل على معنى محذوف، واستغنى عن ذكره بدلالة (إذا) عليه فحذف كما قال نمر بن تولب:

فان المنية من يخشها * فسوف تصادفه أينما يريد

أينما ذهب وكما يقول القائل: من قبل، ومن بعد يريد من قبل ذلك، ومن بعد ذلك، ويقول القائل: إذا أكرمك أخوك فأكرمه وإذا لا (4) فلا يريد وإذا لم يكرمك فلا تكرمه ومن ذلك قول الشاعر:

فإذا وذلك لا يضرك ضرة * في يوم اسأل نائلا أو انكد (5)

وكذلك لو حذف (إذا) في الآية لاستحالت عن معناها الذي تقيده (إذ)، لان تقديره: ابتدأ خلقكم إذ قال ربك للملائكة قال الزجاج والرماني أخطأ أبو عبيدة، لان كلام الله لا يجوز أن يحمل على اللغو مع امكان حمله على زيادة فائدة قال: ومعنى إذ: الوقت وهي اسم كيف يكون لغوا؟قال والتقدير الوقت والحجة في (إذ) أن الله عز وجل ذكر خلق الناس وغيرهم، فكأنه قال: ابتدأ خلقك إذ قال ربك للملائكة وقال الفضل: لما امتن الله بخلق السماوات والأرض، ثم قال: وإذ قلنا للملائكة ما قلناه فهو نعمة عليكم وتعظيم لأبيكم واختار ذلك الحسن (6) بن علي المغربي وقال الرماني والزهري: اذكر إذ قال ربك والملائكة جمع غير أن واحدهم بغير همز أكثر فيحذفون الهمزة ويحركون اللام التي كانت ساكنة لو همز الاسم إلى اللام فإذا اجمعوا، ردوه إلى الأصل وهمزوا كما يقولون: رأى، ثم يقولون يرى بلا همز وذلك كثير وقد جاء مهموزا في واحده قال الشاعر:

فلست بأنسي ولكن ملاكا * تنزل من جو السماء يصوب (7)

وقد يقال في واحدهم مألك: مثل قولهم: جبذ وجذب فيقلبونه، وشأمل وشمأل ومن قال: مألك يجمعه ملائك بلا هاء مثل أشعث واشاعث قال أمية ابن أبي الصلت:

وفيها من عباد الله قوم * ملائك ذللوا وهم صعاب (8)

واصل الملاك (9) الرسالة قال عدي بن زيد العبادي:

أبلغ النعمان عني ملاكا * أنه قد طال حبسي وانتظاري (10)

وقد ينشد ملاكا ومألكا على اللغة الأخرى.

فمن قال: ملاكا فهو مفعل من لاك إليه يليك إذا أرسل إليه رسالة: ومن قال مألكا فهو مفعل من ألكت إليه إلاكة إذا أرسلت إليه مألكة والوكا وكما قال لبيد بن ربيعة:

وغلام أرسلته أمه * بالوك فبذلنا ما سأل

وهذا من الكت ويقال: لاك يلاك والك يألك إذا أرسل قال عبد بني الحسحاس (11):

ألكني إليها عمرك الله يا فتى * بآية ما جاءت الينا تهاديا (12)

يعني أبلغها رسالتي فسميت الملائكة ملائكة بالرسالة، لأنها رسل الله بينه وبين أنبيائه، ومن أرسل من عباده هذا عند من يقول: إن جميع الملائكة رسل فاما ما يذهب إليه أصحابنا أن فيهم رسلا وفيهم من ليس برسل، فلا يكون الاسم مشتقا، بل يكون علما أو اسم جنس وإنما قالوا: إن جميعهم ليسوا رسل الله لقوله تعالى: (يصطفي من الملائكة رسلا) (13) فلو كانوا جميعا رسلا، لكانوا جميعا مصطفين، لان الرسول لا يكون إلا مختارا مصطفى وكما قال: (ولقد اخترناهم على علم على العالمين) (14) وقوله: (اني جاعل) أي فاعل وخالق وهما يتقاربان قال الرماني: حقيقة الجعل: تصيير الشئ على صفة والاحداث حقيقة: إيجاد الشئ بعد أن لم يكن موجودا والخليقة: الفعيلة من قولهم: خلف فلان فلانا في هذا الامر: إذا قام مقامه فيه بعده، لقوله تعالى: (ثم جعلناكم خلائف في الأرض من بعدهم لننظر كيف تعلمون) (15) يعني بذلك: أبدلكم في الأرض منهم، فجعلكم خلفا في الأرض من بعدهم وسمي الخليفة خليفة من ذلك، لأنه خلف من كان قيله، فقام مقامه الخلف - بتحريك اللام - يقال: فيمن كان صالحا - وبتسكين اللام - إذا كان طالحا قال الله تعالى (فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة) وروي عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال: ينقل هذا العلم من كل خلف عدوله وقال قوم: سمى الله تعالى آدم خليفة، لأنه جعل آدم وذريته خلفاء الملائكة، لان الملائكة كانوا سكان الأرض وقال ابن عباس: انه كان في الأرض الجن، فأفسدوا فيها، وسفكوا الدماء، فاهلكوا، فجعل الله آدم وذريته بدلهم وقال الحسن البصري: إنما أراد بذلك قوما يخلف بعضهم بعضا من ولد آدم الذين يخلفون أباهم آدم في إقامة الحق وعمارة الأرض وقال ابن مسعود: أراد أني جاعل في الأرض خليفة يخلفني في الحكم بين الخلق، وهو آدم، ومن قام مقامه من ولده وقيل إنه يخلفني في انبات الزرع واخراج الثمار، وشق الأنهار وقيل إن الأرض أراد بها مكة، روي ذلك عن ابن سارط، أن النبي صلى الله عليه وآله قال: دحيت الأرض من مكة ولذلك سميت أم القرى قال: دفن نوح وهود وصالح وشعيب بين زمزم والمقام وقال قوم: انها الأرض المعروفة وهو الظاهر وقوله: (أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء) وروي ان خلقا يقال لهم الجان كانوا في الأرض فأفسدوا وسفكوا الدماء فبعث الله تعالى ملائكة أجلتهم من الأرض وقيل: ان هؤلاء الملائكة كانوا سكان الأرض بعد الجان فقالوا: يا ربنا أتجعل في الأرض يفسد فيها ويسفك الدماء على وجه الاستخبار منهم والاستعلام عن وجه المصلحة، والحكمة لا على وجه الانكار كأنهم قالوا إن كان هذا كما ظننا فعرفنا وجه الحكمة فيه وقال قوم: المعنى فيه ان الله اعلم الملائكة انه جاعل في الأرض خليفة وان الخليفة فرقة تسفك الدماء وهي فرقة من بني آدم فأذن الله للملائكة ان يسألوه عن ذلك وكان اعلامه إياهم هذا زيادة على التثبيت في نفوسهم انه يعلم الغيب فكأنهم قالوا: أتخلق فيها قوما يسفك الدماء، ويعصونك وإنما ينبغي انهم إذا عرفوا انك خلقتهم ان يسبحوا بحمدك كما نسبح ويقدسوا كما نقدس؟ولم يقولوا: هذا إلا وقد اذن لهم، لأنهم لا يجوز ان يسألوا ما لا يؤذن لهم ما فيه، ويؤمرون به، لقوله: (ويفعلون ما يؤمرون) (16) فان قيل من أين لكم أنهم كانوا علموا ذلك؟قيل ذلك محذوف لدلالة الكلام عليه، لأنا علمنا أنهم لا يعلمون الغيب وليس إذا فسد الجن في الأرض، وجب أن يفسد الانس وقوة السؤال تدل على أنهم كانوا عالمين وجرى ذلك مجرى قول الشاعر:

فلا تدفنوني إن دفني محرم * عليكم ولكن خامري أم عامر (17)

فحذف قوله: دعوني للتي يقال لها إذا أريد صيدها خامري أم عامر فكأنه وقال: إني جاعل في الأرض خليفة يكون من ولده افساد في الأرض وسفك الدماء وقال أبو عبيدة والزجاج: أنهم قالوا ذلك على وجه الايجاب وإن خرج مخرج الاستفهام كما قال جرير:

ألستم خير من ركب المطايا * واندى العالمين بطون راح؟

فعلى هذا الوجه قال قوم: إنما أخبروا بذلك عن ظنهم وتوهمهم، لان؟رأوا الجن من قبلهم قد أفسدوا في الأرض وسفكوا الدماء فتصوروا أنه؟؟ استخلف غيرهم، كانوا مثلهم، فقال تعالى منكرا لذلك: (إني اعلم مالا تعلمون) وهذا قول قتادة وابن عباس وابن مسعود وقال آخرون: إنهم قالوه يقينا لان الله كان أخبرهم انه يستخلف في الأرض من يفسد فيها ويسفك الدماء فأجابوه بعد علمهم بذلك بأن قالوا: (أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء) وإنما قالوه استعظاما لفعلهم أي كيف يفسدون فيها ويسفكون الدماء، وقد أنعمت عليهم واستخلفتهم فيها فقال: " إني اعلم ما لا تعلمون " وقال قوم: إنهم قالوا ذلك متعجبين من استخلافه لهم أي كيف يستخلفهم وقد علم أنهم " يفسدون فيها ويسفكون الدماء "؟فقال: " إني اعلم ما لا تعلمون " والسفك: صب الدماء خاصة دون غيره من الماء، وجميع المايعات والسفح مثله لأنه مستعمل في جميع المايعات على وجه التضييع، ولذلك قالوا في الزنا انه سفاح لتضييع مائه فيه والملائكة المذكورون في الآية قال قوم: هم جميع الملائكة وقال آخرون وهو المروي عن ابن عباس والضحاك - إنه خطاب لمن اسكنه من الملائكة الأرض بعد الجان، وقبل خلق آدم، وهم الذين أجلوا الجان عن الأرض وقال قتادة في قوله: " أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء " وقد علمت الملائكة من علم الله أنه لا شئ عند الله أكبر من سفك الدماء والافساد في الأرض قال الله تعالى: " إني اعلم ما لا تعلمون " من أنه سيكون من الخليفة رسل وأنبياء، وقوم صالحون وساكنون الجنة وأقوى هذه الوجوه قول من قال: إن الملائكة إنما قالت: " أتجعل فيها من يفسد فيها " على وجه التعجب من هذا التدبير، لا إنكارا له ولكن على وجه التألم والتوجع والاغتمام والاستعلام لوجه التدبير فيه، فقال: " إني اعلم ما لا تعلمون " من الوجه المصلحة في خلقهم، وما يكون منهم من الخير والرشد والعلم، وحسن التدبير والحفظ، والطاعة ما لا تعلمون فان قيل: الملائكة بم عرفت ذلك، إذ لم يمكنها أن تستدرك ذلك بالنظر والفكر قلنا: قد يجوز أن لا يكون خطر ببالها ذلك إلا عندما أعلمهم الله، فلما علموا ذلك، فزعوا إلى المسألة عنه، لان المسألة لمن يتوقع سرعة جوابه أو يوثق بعلمه وخبره يقوم مقام النظر والفكر وقوله: " أتجعل فيها من يفسد فيها " يريدون من ولد آدم الذين ليسوا أنبياء، ولا أئمة معصومين فكأنه قال تعالى: أني جاعل في الأرض خليفة يكون له ولد ونسل يفعلون كيت وكيت فقالوا: " أتجعل فيها من يفسد فيها " يريدون الولد وقد بينا أن الخليفة من يخلف من تقدمه، جماعة كانوا أو واحدا فلما أخبر الله تعالى الملائكة أنه يخلق في الأرض عباداهم آدم وولده ويكون خليفة لمن تقدمهم من الجن أو غيرهم، قالوا ما قالوا ويحتمل أن يكون قوله: " من يفسد فيها " يريدون البعض لا الكل كما يقال: بنو شيبان يقطعون الطريق ويراد بعضهم دون جميعهم وقوله: (ونحن نسح بحمدك ونقدس لك) والتسبيح هو التنزيه من السوء على وجه التعظيم وكل من عمل خيرا قصد به الله فقد سبح يقال: فرغت من سبحتي أي من صلاتي وقال سيبويه: معنى سبحان الله: براءة الله وتنزيه الله من السوء قال أعشى بني تغلب:

أقول - لما جاءني فخره: * سبحان من علقمة الفاخر (18)

أي براءة من علقمة الفاخر وهو مشتق من السبح الذي هو الذهاب قال الله تعالى: " إن لك في النهار سبحا طويلا " (19) ولا يجوز أن يسبح غير الله وإن كان منزها، لأنه صار علما في الدين على أعلى مراتب التعظيم التي لا يستحقها سواه كما أن العبادة غاية في الشكر لا يستحقها سواه وقال ابن عباس وابن مسعود: " نحن نسبح بحمدك " بمعنى نصلي لك كما قال: " فلو لا انه كان من المسبحين " (20) أي من المصلين وقال مجاهد: معناه نعظمك بالحمد والشكر على نعمك وقال قتادة: هو التسبيح المعروف وقال المفضل: هو رفع الصوت بذكر الله قال جرير:

قبح الاله وجوه تغلب كلما * سبح الحجيج وهللوا إهلالا

واصل التقديس: التطهير ومنه قوله: الأرض المقدسة أي المطهرة قال الشاعر:

فادركنه يأخذن بالساق والنسا * كما شبرق الولدان ثوب المقدس (21)

أي المطهر وقال قوم: معنى نقدس لك: نصلي لك وقال آخرون: نقدس أنفسنا من الخطايا والمعاصي وقال قوم: نطهرك من الأدناس أي لا نضيف إليك القبائح والقدس: السطل الذي يتطهر منه أي يقدس ويوصف تعالى بأنه قدوس سبوح أي سبحانه أن يكون شريكا لغيره طاهر من كل عيب وقوله: " إني اعلم ما لا تعملون " قال قوم: أراد ما أظهره إبليس من الكبر والعجب والمعصية لما أمر الله تعالى لآدم ذهب إليه ابن مسعود، وابن عباس وقال قتادة: أراد من في ذرية آدم من الأنبياء والصالحين وقال قوم: أراد به ما اختص بعلمه من تدبير المصالح فان قيل: لو كان آدم قادرا على أن لا يأكل من الشجرة، لكان قادرا على نقض ما دبره الله فيه، لأنه لو لم يأكل منها للبث في الجنة والله تعالى إنما خلقه ليجعله خليفة في الأرض فهذا يدل على أنه لم يكن بد من المخالفة قلنا عن هذا جوابان:

أحدهما: ان الجنة التي خلق الله تعالى فيها آدم، لم تكن جنة الخلد، وإنما كانت في الأرض حيث شاء الله، وانه حيث كان في الأرض، كان خليفة في الأرض وفي هذا سقط السؤال

والثاني: ان الله تعالى علم أن آدم سيخالف، وانه يهبط إلى الأرض فيستخلفه فيها فأخبر الله تعالى بما علم وقولهم: إنه لو كان قادرا على أن لا يخالف، لكان قادرا على نقض تدبيره - جهل، لان الله تعالى قد أمره بأن لا يقرب الشجرة فهل يجب بأن يكون أمره بأن ينقض تدبيره؟فإذا قالوا: لا. قيل: وكذلك الله قد اقدره على ألا يخالف فيلبث في الجنة ولا يجب بذلك أن يكون أقدره على نقض تدبيره وقد روي عن أبي عبد الله (عليه السلام) أن الملائكة سألت الله أن يجعل الخليفة منهم وقالوا: نحن نقدسك ونطيعك ولا نعصيك كغيرنا فقال أبو عبد الله (عليه السلام): فلما أجيبوا بما ذكر الله في القرآن، علموا أنهم قد تجاوزوا ما ليس لهم فلاذوا بالعرش استغفارا، فأمر الله آدم بعد هبوطه أن يبني لهم في الأرض بيتا يلوذ به المخطئون كما لاذ بالعرش الملائكة المقربون فقال الله تعالى: إني اعرف بالمصلحة منكم وهو معنى قوله: " إني اعلم ما لا تعلمون ".


1- في المطبوعة (لا مهاة) والصحيح ما ذكرنا كما عن (المفضليات) يقال ليس لعيشنا مهه ومهاه أي ليس له حسن أو نضارة.

2- في المطبوعة (يطرد) والبيت في ديوان الهذليين والخزانة اسلك الرجل غيره الطريق وسلكه فيه اضطره إليه والقتائدة: جبل في طريق مكة والمدينة وجواب (إذا) في البيت فعل محذوف دل عليه المصدر.

3- القتاد نبات ذو شوك.

4- في المطبوعة " لا " ساقطة ولا يستقيم المعنى بدونها.

5- في المطبوعة " نكرا " بدل انكد ونكده ما سأله: قلل له العطاء أو لم يعطه البتة.

6- نسخة بدل " الحسين ".

7- البيت منسوب لعلقمة بن عبدة وليس في ديوانه وهو من ابيات سيبويه وفى اللسان " ألك ".

8- ديوانه ذللوا: من الذل.

9- في المطبوعة " ملك " وصححت؟ب? " مألك ".

10- الأغاني والعقد الفريد بعد البيت وهو متمم له: لو بغير الماء حلقي شرق * كنت كالغصان بالماء اعتصاري.

11- في المطبوعة عبيد بن الحسحاس.

12- الكني إليها: ابلغها رسالة مني ديوان سحيم عبد بني الحسحاس.

13- سورة الحج: آية 75.

14- سورة الدخان: آية 32.

15- سورة يونس: آية 14.

16- سورة النحل آية 50.

17- الشر للشنفرى الحماسة الأغاني ويروى (فلا تقبروني ان قبري) (ولكن أبشري) خامرى: استتري أم عامر: كنية الضبع.

18- ديوانه الأغاني علقمة في البيت هو علقمة بن علاثة هجاه الشاعر.

19- سورة المزمل: آية 7.

20- سورة الصافات: آية 143.

21- شبرق: مزق.