سورة السجدة
مكية (1) غير ثلاث آيات، من قوله: (أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا) (2) إلى تمام الآيات، تسع وعشرون آية بصري، ثلاثون آية غيرهم.
في حديث أبي: " ومن قرأ سورة ألم تنزيل وسورة الملك فكأنما أحيا ليلة القدر " (3).
وعن الصادق (عليه السلام): " من قرأ سورة السجدة في ليلة كل جمعة أعطاه الله كتابه بيمينه ولم يحاسبه بما كان منه، وكان من رفقاء محمد وأهل بيته (عليهم السلام) " (4).
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ألم (1) تنزيل الكتب لا ريب فيه من رب العلمين (2) أم يقولون افتراه بل هو الحق من ربك لتنذر قوما مآ أتاهم من نذير من قبلك لعلهم يهتدون (3) الله الذي خلق السموات والأرض وما بينهما في ستة أيام ثم استوى على العرش مالكم من دونه ى من ولى ولا شفيع أفلا تتذكرون (4) يدبر الأمر من السمآء إلى الأرض ثم يعرج إليه في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون (5)﴾
(تنزيل) مبتدأ وخبره (من رب العلمين)، و (لا ريب فيه) إعتراض أثبت أولا: أن تنزيل الكتاب من رب العالمين، وأن ذلك مما لا ريب فيه، ثم أضرب عن ذلك إلى قوله: (أم يقولون افتراه): لأن (أم) هذه منقطعة إنكارا لقولهم، وتعجيبا منه لظهور الأمر في عجزهم عن الإتيان بسورة منه، ثم أضرب عن الإنكار إلى إثبات أنه (الحق من ربك) وقوله: (لتنذر قوما ما أتهم من نذير من قبلك) يعني: قريشا، إذ لم يأتهم نبي قبل نبينا (صلى الله عليه وآله وسلم) (لعلهم يهتدون) استعار لفظ الترجي للإرادة (ما لكم من دونه من ولى ولا شفيع) هو على معنيين: أحدهما: أنكم إذا جاوزتم رضاه لم تجدوا لأنفسكم وليا، أي: ناصرا ينصركم ولا شفيعا يشفع لكم، والآخر: أنه سبحانه وليكم الذي يتولى مصالحكم، وشفيعكم أي: ناصركم على سبيل المجاز؛ لأن الشفيع ينصر المشفوع له.
(يدبر الأمر) أي: أمر الوحي، فينزله مع جبرائيل من السماء إلى الأرض (ثم يعرج إليه) ما كان من قبول الوحي أو رده مع جبرائيل في وقت هو في الحقيقة (ألف سنة)، كأن المسافة في الهبوط والصعود مسيرة ألف سنة، لأن ما بين السماء والأرض مسيرة خمسمائة، وهو يوم من أيامكم، فيقطع جبرئيل مسيرة ألف سنة مما يعده البشر في يوم واحد، وقيل: معناه: يدبر أمر الدنيا كلها من السماء إلى الأرض، لألف سنة، وهو يوم من أيام الله (5) (ثم يعرج) الأمر (إليه) أي: يصير إليه، ويثبت عنده، ويكتب في صحف ملائكته كل وقت من أوقات هذه المدة ما يرتفع من ذلك الأمر إلى أن تبلغ المدة آخرها، ثم (يدبر) أيضا ليوم آخر، وهلم جرا إلى أن تقوم الساعة، وقيل: يدبر المأمور به من الطاعات وينزله مدبرا من السماء إلى الأرض، فلا يصعد إليه ذلك لقلة عمال الله المخلصين وقلة الأعمال الصاعدة، لأنه لا يوصف بالصعود إلا الخالص (6).
﴿ذلك علم الغيب والشهدة العزيز الرحيم (6) الذي أحسن كل شىء خلقه وبدأ خلق الانسان من طين (7) ثم جعل نسله من سلالة من ماء مهين (8) ثم سوله ونفخ فيه من روحه ى وجعل لكم السمع والأبصار والأفدة قليلا ما تشكرون (9) وقالوا أءذا ضللنا في الارض أءنا لفي خلق جديد بل هم بلقآء ربهم كافرون (10) * قل يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم ثم إلى ربكم ترجعون (11) ولو ترى إذ المجرمون ناكسوا رءوسهم عند ربهم ربنا أبصرنا وسمعنا فارجعنا نعمل صلحا إنا موقنون (12)﴾
وقرئ: (خلقه) بفتح اللام وسكونها (7)، فالأول على الوصف لكل شيء، بمعنى: أن كل شيء خلقه فقد أحسنه، والثاني على البدل، أي: أحسن خلق كل شيء، وأحسن بمعنى " حسن "، يعني: أن جميع خلقه ومخلوقاته حسنة وإن تفاوتت إلى حسن وأحسن منه، كما قال: (لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم) (8) وقيل: معناه: علم كيف يخلقه وأحسن معرفته، أي: عرفه معرفة حسنة بتحقيق وإتقان (9).
ومنه: " قيمة كل امرئ ما يحسنه " (10).
وسميت الذرية نسلا لأنها تنسل منه أي: تنفصل منه.
(ثم سوه) أي: قومه، وأضاف " الروح " إلى ذاته إيذانا بأنه خلق عجيب لا يعلم كنهه إلا هو.
(أءذا ضللنا في الأرض) أي: صرنا ترابا وذهبنا مختلطين بتراب الأرض لا نتميز منه كما يضل الماء في اللبن، أو: غبنا في الأرض بالدفن فيها، كقول النابغة (11): وآب مضلوه بعين جلية * وغودر بالجولان حزم ونائل (12) وقرى: (أءذا) و (أءنا)، بالاستفهام (13) وتركه، وروي عن علي (عليه السلام) وابن عباس: " صللنا " بالصاد وكسر اللام (14)، من صل اللحم وأصل: إذا أنتن، وقيل: صرنا من جنس الصلة وهي الأرض (15) وانتصب الظرف بما دل عليه قوله: (أءنا لفي خلق جديد) وهو " نبعث " أو " يجدد خلقنا "، (لقاء ربهم) هو الوصول إلى العاقبة من تلقي ملك الموت وما ورائه.
ولما ذكر كفرهم بالإنشاء أضرب عنه إلى ما هو أبلغ في الكفر، وهو أنهم كافرون بجميع ما يكون في العاقبة لا بالإنشاء وحده، ألا ترى كيف خوطبوا بالتوفي وبالرجوع إلى ربهم بعد ذلك مبعوثين للجزاء؟وهذا معنى " لقاء الله " والتوفي: استيفاء النفس وهي الروح، وهي أن تقبض كلها لا يترك منها شيء، من قولهم: توفيت حقي واستوفيته.
وعن ابن عباس: جعلت الدنيا لملك الموت مثل الجام، يأخذ منها ما يشاء إذا حان القضاء (16).
وعن قتادة: إن له أعوانا من ملائكة الرحمة وملائكة العذاب، أي: يتوفاهم ومعه أعوانه (17).
وقيل: يدعو الأرواح فتجيبه ثم يأمر أعوانه بقبضها (18).
(ولو ترى) خطاب لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وجواب (لو) محذوف، أي: لرأيت أمرا فظيعا عظيما وحالا سيئة، ويجوز أن يكون خطابا لكل أحد، كما يقال: فلان لئيم إن أكرمته أهانك، ولا يريد مخاطبا بعينه؛ و (إذ) ظرف للرؤية (ناكسوا رءوسهم) مطرقوها ومطأطئوها حياء وذلا، يستغيثون بقولهم: (ربنا أبصرنا وسمعنا) فلا يغاثون، والمعنى: أبصرنا صدق وعدك ووعيدك، وسمعنا منك تصديق رسلك، أو: كنا عميا وصما فأبصرنا وسمعنا (فارجعنا) إلى الدنيا نعمل صالحا (إنا موقنون) اليوم.
﴿ولو شئنا لأتينا كل نفس هداها ولكن حق القول مني لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين (13) فذوقوا بما نسيتم لقاء يومكم هذا إنا نسيناكم وذوقوا عذاب الخلد بما كنتم تعملون (14) إنما يؤمن بايتنا الذين إذا ذكروا بها خروا سجدا وسبحوا بحمد ربهم وهم لا يستكبرون (15) تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون (16) فلا تعلم نفس مآ أخفى لهم من قرة أعين جزآء بما كانوا يعملون (17) أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون (18) أما الذين ءامنوا وعملوا الصلحت فلهم جنت المأوى نزلا بما كانوا يعملون (19) وأما الذين فسقوا فمأواهم النار كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها وقيل لهم ذوقوا عذاب النار الذي كنتم به تكذبون (20) ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلهم يرجعون (21)﴾
يريد: أنا بنينا أمر التكليف على الاختيار دون الاضطرار (ولو شئنا لأتينا كل نفس هداها) على طريق القسر والإجبار (ولكن حقت كلمة العذاب) (19) أي: على أهل الضلال والعمى لاستحبابهم العمى على الهدى.
ثم قال: (فذوقوا) بنسيانكم العاقبة، وقلة مبالاتكم بها، وترك استعدادكم لها، والمراد بالنسيان خلاف التذكر (إنا نسيناكم) أي: جازيناكم جزاء نسيانكم، وقيل: هو بمعنى الترك، أي: تركتم الفكر في العاقبة فتركناكم من الرحمة (20).
وفي استئناف قوله: (إنا نسيناكم) وبناء الفعل على " أن " واسمها تشديد في الانتقام منهم، أي: فذوقوا العذاب، أي: ما أنتم فيه من نكس الرؤوس والغم والخزي بسبب نسيان اللقاء.
وذوقوا عذاب الخلد في جهنم بسبب ما عملتم و (ذكروا بها) أي: وعظوا فتذكروا واتعظوا بأن سجدوا شكرا لله سبحانه على أن هداهم لمعرفته وتواضعا وخشوعا (وسبحوا) ونزهوا الله من نسبة القبائح إليه، وأثنوا عليه حامدين له.
(تتجافى جنوبهم) أي: ترتفع وتتنحى عن المضاجع، وهي الفرش ومواضع النوم والاضطجاع، وهم المتهجدون بالليل الذين يقومون لصلاة الليل (يدعون ربهم) لأجل خوفهم من سخطه وطمعهم في رحمته.
وعن بلال عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): " عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم، وإن قيام الليل قربة إلى الله، ومنهاة عن الإثم، وتكفير للسيئات، ومطردة للداء عن الجسد " (21).
وعنه (عليه السلام): " شرف المؤمن قيامه بالليل، وعزه كف الأذى عن الناس " (22).
وقرئ: " ما أخفى لهم " على البناء للفاعل (23)، وهو الله عز وجل، و (ما) بمعنى " الذي " أو بمعنى " أي "، وروي عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): " قرات أعين " (24)، أي: لا تعلم النفوس كلهن، ولا نفس واحدة منهن، ولا ملك مقرب، ولا نبي مرسل أي نوع عظيم من الثواب خبئ وادخر لأولئك، أو: أي ذلك أخبئ وأدخر لهم مما تقر به عيونهم، ولا مزيد على هذه العدة ولا مطمع لهمة وراءها.
ومثله الحديث: " يقول الله تعالى: أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر بله ما أطلعتكم عليه، اقرأوا إن شئتم: (فلا تعلم نفس) الآية " (25).
(كان مؤمنا) و (كان فاسقا) محمولان على لفظ " من "، و (لا يستوون) محمول على معناه، بدليل قوله: ف? (أما الذين ءامنوا) (وأما الذين فسقوا) و (جنت المأوى) نوع من الجنان.
وعن ابن عباس: تأوي إليها أرواح الشهداء (26).
وقيل: هي عن يمين العرش (27) (نزلا) عطاء بأعمالهم، والنزل: عطاء النازل، ثم صار عاما.
(فمأواهم النار) أي: النار لهم مكان جنة المأوى للمؤمن (كنتم به تكذبون) فيه دلالة: أن المراد بالفاسق هنا الكافر و (العذاب الأدنى) عذاب الدنيا من القتل والأسر، وما محنوا به من السنة سبع سنين حتى أكلوا الجيف، وقيل: هو القتل يوم بدر بالسيف (28)، وقيل: الدابة والدجال (29)، وقيل: عذاب القبر (30)، و (العذاب الأكبر) عذاب الآخرة (لعلهم يرجعون) أي: يتوبون عن الكفر، أو: لعلهم يريدون الرجوع ويطلبونه كقوله: (فأرجعنا نعمل صلحا) (31) وسميت إرادة الرجوع رجوعا كما سميت إرادة القيام قياما في قوله: (إذا قمتم إلى الصلوة) (32).
﴿ومن أظلم ممن ذكر بايت ربه ثم أعرض عنها إنا من المجرمين منتقمون (22) ولقد ءاتينا موسى الكتب فلا تكن في مرية من لقائه وجعلنه هدى لبني إسراءيل (23) وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بأيتنا يوقنون (24) إن ربك هو يفصل بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون (25) أولم يهد لهم كم أهلكنا من قبلهم من القرون يمشون في مسكنهم إن في ذلك لأيت أفلا يسمعون (26) أولم يروا أنا نسوق الماء إلى الأرض الجرز فنخرج به زرعا تأكل منه أنعمهم وأنفسهم أفلا يبصرون (27) ويقولون متى هذا الفتح إن كنتم صادقين (28) قل يوم الفتح لا ينفع الذين كفروا إيمانهم ولا هم ينظرون (29) فأعرض عنهم وانتظر إنهم منتظرون (30)﴾
معنى (ثم): الاستبعاد لإعراضهم عن آيات الله مع وضوحها بعد التذكير بها.
و (الكتب) للجنس، والضمير في (لقائه) له، والمعنى: إنا آتينا موسى مثل ما آتيناك من الكتاب، فلا تك في شك من أنك لقيت مثله، إذ لقيناك مثل ما لقيناه من الوحي ونحوه (وإنك لتلقى القرآن من لدن حكيم عليم) (33) وقيل: إن الضمير في (لقائه) لموسى (34)، والتقدير: من لقائك موسى أو لقاء موسى إياك ليلة الإسراء بك إلى السماء فقد روي أنه (عليه السلام) قال: " رأيت ليلة أسري بي موسى بن عمران رجلا آدم طوالا جعدا كأنه من رجال شنوءة " (35).
وعلى هذا فيكون قد وعد (عليه السلام) أن يلقى موسى قبل أن يموت (و) جعلنا الكتاب المنزل على موسى (هدى) لقومه (وجعلنا منهم أئمة) يقتدى بأقوالهم وأفعالهم (يهدون) الناس إلى ما في التوراة من دين الله وشرائعه (لما صبروا) أي: لصبرهم، وكذلك: لنجعلن الكتاب المنزل إليك " نورا وهدى " ولنجعلن بعدك في أمتك أئمة يهدون الناس مثل تلك الهداية لما صبروا عليه من نصرة الدين، وثبتوا عليه من الحق اليقين.
وقرئ: (لما صبروا) (36) ومعناه: لما صبروا جعلناهم أئمة، وعن الحسن: صبروا عن الدنيا (37).
(إن ربك هو يفصل بينهم) أي: يقضي فيميز المحق من المبطل، و (هو) فصل.
ويجوز ذلك في المضارع لأنه يشبه الاسم، ولو قلت: إن زيدا هو فعل لم يجز.
الواو في (أولم يهد لهم) للعطف على معطوف عليه منوي من جنس المعطوف، وقرئ بالنون (38) والياء، والفاعل ما دل عليه (كم أهلكنا) لأن " كم " لا تقع فاعلة، وتقديره: (أولم يهد لهم) كثرة إهلاكنا القرون؟أو: هذا الكلام كما هو بمضمونه، ومعناه كما تقول: تعصم " لا إله إلا الله " الدم والمال.
ويجوز أن يكون فيه ضمير " الله " بدلالة القراءة بالنون، والضمير في (لهم) لأهل مكة، و (القرون) عاد وثمود وقوم لوط يمشي أهل مكة (في مسكنهم) وديارهم وبلادهم.
(الجرز): الأرض التي جرز نباتها أي: قطع، إما لعدم الماء وإما لأنه رعي، ولا يقال للأرض التي لا تنبت: جرز، ويدل عليه قوله: (فنخرج به زرعا) والضمير في " به " للماء، (تأكل) من الزرع (أنعامهم) من عصفه و (أنفسهم) من حبه.
الفتح: النصر أو الفصل بالحكومة من قوله: (ربنا افتح بيننا) (39) وكانوا يستمعون المسلمين ويستفتحون الله عليهم ويقولون: يفتح الله بيننا وبينكم، فقالوا لهم: (متى هذا الفتح)؟أي: في أي وقت يكون (إن كنتم صادقين) في أنه كائن؟و (يوم الفتح) يوم القيامة، وقيل: يوم بدر (40)، وقيل: هو يوم فتح مكة (41).
وغرضهم في السؤال عن وقت الفتح هو التكذيب والاستهزاء، فوقع جوابهم على حسب ما عرف من مرادهم في سؤالهم، فكأنه قال: لا تستعجلوا به، فإن ذلك اليوم ستؤمنون ولا ينفعكم الإيمان كما لم ينفع فرعون إيمانه عند حلول النازل، وستنظرون ولا تنظرون.
(وانتظر) حكم الله فيهم وانتظر النصرة عليهم وهلاكهم ف (إنهم منتظرون) هلاككم والغلبة عليكم.1- قال الشيخ الطوسي في التبيان: ج 8 ص 291: مكية في قول قتادة ومجاهد وغيرهما، وقال الكلبي ومقاتل: ثلاث آيات منها مدنية، قوله: (أفمن كان مؤمنا) إلى تمام ثلاث آيات، وهي ثلاثون آية كوفي وحجازي وشامي، وتسع وعشرون آية بصري. وفي الكشاف: ج 3 ص 506: مكية إلا من آية |
2- إلى غاية آية (20) فمدنية، وآياتها (30) وقيل: (29) نزلت بعد " المؤمنون ".
3- الآية: 18.
4- رواه الزمخشري في الكشاف: ج 3 ص 517 مرسلا.
5- ثواب الأعمال للصدوق: ص 136.
6- قاله ابن عباس والضحاك. راجع تفسير الطبري: ج 10 ص 231.
7- قاله الزمخشري في الكشاف: ج 3 ص 507.
8- وبالسكون قرأه ابن كثير وابن عامر وأبو عمرو. راجع كتاب التيسير في القراءات للداني: ص 177.
9- التين / 4.
10- قاله ابن عباس ومقاتل وقتادة. راجع تفسير البغوي: ج 3 ص 498.
11- نهج البلاغة: المختار من حكم أمير المؤمنين (عليه السلام) القصار، حكمة (81).
12- النابغة ويراد به الذبياني، واسمه زياد بن معاوية بن ضباب بن جابر بن ذبيان، من بني مضر، حكم عكاظ، وأحد فحول الطبقة الأولى من شعراء الجاهلية. أنظر الشعر والشعراء لابن قتيبة: ص 74 وما بعده.
13- والبيت من قصيدة طويلة يرثي بها النعمان بن الحارث الغساني. انظر ديوان النابغة: ص 212 وفيه " مصلوه " بالصاد.
14- تقدمت الإشارة إلى أن المصنف قد اعتمد في تفسيره هذا - تبعا للكشاف - على نسخة مصحف لغير قراءة حفص عن عاصم، وبالاستفهام فيهما هي قراءة عاصم وحمزة. راجع كتاب السبعة في القراءات: ص 485 و 516.
15- حكاها الآلوسي في تفسيره: ج 21 ص 125.
16- قاله أبو خلف. راجع تفسير الماوردي: ج 4 ص 357.
17- تفسير ابن عباس: ص 348.
18- حكاه عنه الطبري في تفسيره: ج 10 ص 236.
19- حكاه الزمخشري في الكشاف: ج 3 ص 509.
20- الزمر: 71.
21- قاله ابن عباس في تفسيره: ص 348.
22- رواه الحاكم في المستدرك: ج 1 ص 308 والهيثمي في المجمع: ج 2 ص 251.
23- رواه ابن عساكر في تاريخ دمشق: ج 4 ص 45 والزبيدي في الاتحاف: ج 8 ص 169.
24- قرأه حمزة ويعقوب. راجع التذكرة في القراءات لابن غلبون: ج 2 ص 613.
25- أنظر مختصر شواذ القرآن لابن خالويه: ص 119.
26- أخرجه البخاري في الصحيح: ج 6 ص 145.
27- حكاهما الزمخشري في الكشاف: ج 3 ص 513.
28- وهو قول عبد الله والحسن بن علي وأبي بن كعب، راجع تفسير الطبري: ج 10 ص 246 و 247.
29- رواه محمد بن العباس باسناده عن الصادق (عليه السلام) راجع تأويل الآيات: ص 437.
|
30- قاله مجاهد. راجع تفسير الطبري: ج 10 ص 247 ح 28283.
31- الآية: 12 المتقدمة.
32- المائدة: 6.
33- النمل: 6.
34- قاله ابن عباس. راجع تفسيره: ص 349.
35- رواه أحمد في المسند: ج 1 ص 245 و 259، والبخاري في الصحيح: ج 4 ص 141.
36- تقدمت الإشارة إلى أن المصنف رحمه الله قد اعتمد في تصنيفه هذا على نسخة مصحف لغير قراءة حفص عن عاصم.
37- حكاه عنه الزمخشري في الكشاف: ج 3 ص 516.
38- نسبها ابن خالويه إلى علي (عليه السلام) وابن عباس والسلمي. راجع مختصر شواذ القرآن: ص 119.
39- الأعراف: 89.
40- قاله السدي. راجع تفسير البغوي: ج 3 ص 504.
41- قاله الفراء في معاني القرآن: ج 2 ص 333.