سورة القيامة
مكية (1)، وهي أربعون آية كوفي، تسع وثلاثون غيرهم، عد الكوفي: (لتعجل به) (2).
في حديث أبي: " ومن قرأ سورة القيامة شهدت له أنا وجبرائيل يوم القيامة أنه كان مؤمنا بيوم القيامة " (3).
وعن الصادق (عليه السلام): " من أدمن قراءة: (لا أقسم)، وكان يعمل بها بعثه الله معه في قبره في أحسن صورة، يبشره ويضحك في وجهه حتى يجوز الصراط والميزان " (4).
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿لا أقسم بيوم القيمة (1) ولا أقسم بالنفس اللوامة (2) أيحسب الإنسن ألن نجمع عظامه (3) بلى قدرين على أن نسوى بنانه (4) بل يريد الانسن ليفجر أمامه (5) يسل أيان يوم القيمة (6) فإذا برق البصر (7) وخسف القمر (8) وجمع الشمس والقمر (9) يقول الانسن يومئذ أين المفر (10) كلا لا وزر (11) إلى ربك يومئذ المستقر (12) ينبؤا الانسن يومئذ بما قدم وأخر (13) بل الانسن على نفسه ى بصيرة (14) ولو ألقى معاذيره (15) لا تحرك به ى لسانك لتعجل به ى (16) إن علينا جمعه وقرءانه (17) فإذا قرأنه فاتبع قرءانه (18) ثم إن علينا بيانه (19) كلا بل تحبون العاجلة (20) وتذرون الأخرة (21)﴾
عن ابن عباس: معناه: أقسم بيوم القيامة (5)، و (لا) صلة، وقد استفاض إدخال " لا " النافية على فعل القسم، قال امرؤ القيس: لا وأبيك ابنة العامري * لا يدعي القوم أني أفر (6) وقال غيره: فلا بك ما أبالي (7) وفائدتها توكيد القسم، والوجه أن يقال: إنها للنفي، والمعنى: أنه لا يقسم بالشيء إلا إعظاما له، كقوله: (فلا أقسم بموقع النجوم وإنه لقسم لو تعلمون عظيم) (8)، فكأنه بإدخال حرف النفي يقول: إن إعظامي له بمعنى: أنه يستأهل فوق ذلك.
وقيل: إن (لا) نفي لكلام ورد له قبل القسم، كأنهم أنكروا البعث فقيل: لا، أي: ليس الأمر على ما ذكرتم، ثم قيل: (أقسم بيوم القيمة) (9).
وقرئ: " لأقسم " (10)، على أن اللام للابتداء، و (أقسم) خبر مبتدأ محذوف، أي: لأنا أقسم.
(النفس اللوامة) التي تلوم النفوس في يوم القيامة على تقصيرهن في التقوى، أو: التي لا تزال تلوم نفسها وإن اجتهدت في الإحسان، وعن الحسن: أن المؤمن لا تراه إلا لائما نفسه، وأن الفاجر يمضي قدما لا يعاتب نفسه (11).
وجواب القسم ما دل عليه قوله: (أيحسب الإنسن أن لن نجمع عظامه) وهو ليبعثن، أي: نجمعها بعد تفرقها ورجوعها رفاتا مختلطا بالتراب.
(بلى) إيجاب لما بعد النفي وهو الجمع، فكأنه قال: بلى نجمعها، و (قدرين) حال من الضمير في (نجمع)، أي: نجمع العظام قادرين على إعادتها إلى التركيب الأول، إلى (أن نسوى بنانه) أي: أصابعه التي هي أطرافه كما كانت أولا على صغرها ولطافتها، فكيف كبار العظام؟وقيل: معناه: (بلى) نجمعها ونحن قادرون (على أن نسوى) أصابع يديه ورجليه، أي: نجعلها مستوية شيئا واحدا كخف البعير وحافر الحمار، فلا يمكنه أن يعمل شيئا مما كان يعمل بأصابعه المفرقة ذات المفاصل والأنامل من البسط والقبض وأنواع الأعمال (12).
(بل يريد الانسن) عطف على: (أيحسب) فيجوز أن يكون استفهاما مثله، وأن يكون إيجابا (ليفجر أمامه) ليدوم على فجوره فيما بين يديه من الأوقات، وفيما يستقبله من الزمان لا ينزع عنه.
وعن سعيد بن جبير: يقدم الذنب ويؤخر التوبة ويقول: سوف أتوب حتى يأتيه الموت على أسوأ أعماله (13).
(يسئل) سؤال متعنت مستبعد ليوم القيامة في قوله: (أيان يوم القيمة) ونحوه: (ويقولون متى هذا الوعد) (14).
(فإذا برق البصر) أي: شخص البصر وتحير من شدة الفزع، وأصله من: برق الرجل: إذا نظر إلى البرق فدهش بصره، وقرئ: " برق ? (15) من البريق أي: لمع من شدة شخوصه.
(وخسف القمر) ذهب نوره.
(وجمع الشمس والقمر) حيث يطلعهما الله من المغرب، وقيل: جمعا في ذهاب الضوء (16).
(أين المفر) أين الفرار.
(كلا) ردع من طلب المفر (لا وزر) لا ملجأ ولا مهرب، والوزر: ما يتحصن به من جبل أو غيره.
(إلى ربك) خاصة (يومئذ المستقر) مستقر العباد أي: استقرارهم، لا يقدرون أن ينصبوا إلى غيره، أو: إلى حكمه يرجع أمور العباد لا يحكم فيها غيره، أو: معناه: مفوض إلى مشيئة ربك يومئذ موضع قرارهم من جنة أو نار، من شاء أدخله الجنة، ومن شاء أدخله النار.
(ينبؤا الإنسن يومئذ بما قدم) من عمل الخير والشر (و) بما (أخر) من سنة حسنة أو سيئة عمل بها بعده، أو: بما قدم من ماله لنفسه وبما خلفه لورثته بعده، وعن مجاهد: بأول عمله وآخره (17).
(بل الانسن على نفسه بصيرة) أي: حجة بينة وصفت بالبصارة على المجاز، كما وصفت الآيات بالإبصار في قوله: (فلما جاءتهم ءاياتنا مبصرة) (18)، أو: عين بصيرة.
والمعنى: أنه ينبأ بأعماله، وإن لم ينبأ ففيه ما يجزي عن التنبئة (19)، لأنه شاهد عليها بما عملت لأن جوارحه تشهد عليه.
(ولو ألقى معاذيره) ولو جاء بكل معذرة يتعذر بها عن نفسه ويجادل عنها، وعن السدي: ولو أرخى ستوره (20)، والمعاذير: الستور، واحدها: معذار، لأن الستر يمنع رؤية المحتجب كما أن المعذرة تمنع عقوبة المذنب.
(لا تحرك به لسانك) الضمير للقرآن، وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إذ لقن الوحي نازع جبرائيل (عليه السلام) القراءة، ولم يصبر إلى أن يتمها مسارعة إلى الحفظ، وخوفا من النسيان (21)، فأمر أن يستنصت له، ملقيا إليه بقلبه وسمعه حتى يقضى إليه وحيه.
والمعنى: لا تحرك بقراءة الوحي لسانك ما دام جبرائيل يقرأ (لتعجل به) لتأخذه على عجلة ولئلا ينفلت منك.
ثم علل النهي عن العجلة بقوله: (إن علينا جمعه) في صدرك وإثبات قراءته في لسانك.
(فإذا قرأنه) جعل قراءة جبرائيل قراءته، والقرآن: القراءة (فاتبع قرءانه) فكن مقفيا له فيه ولا تراسله، فنحن في ضمان تحفيظه لك.
(ثم إن علينا بيانه) إذا أشكل عليك شيء من معانيه، كأنه (عليه السلام) كان يعجل في الحفظ والسؤال عن المعنى جميعا.
(كلا) ردع لرسول الله عن عادة العجلة، وحث له على تكرير القراءة على قومه بالتؤدة ليتقرر ذلك في قلوبهم، لأنهم غافلون عن الأدلة، لا يتدبرون القرآن وما فيه من البيان.
" بل يحبون العاجلة " (22) أي يختارون الدنيا ويتركون الاهتمام بأمور الآخرة، فلا غنى بك معهم من إعادة القول وتكريره، وزيادة التنبيه وتقريره، وقرئ: (تحبون) و (تذرون)، بالتاء على معنى: قل لهم.
﴿وجوه يومئذ ناضرة (22) إلى ربها ناظرة (23) ووجوه يومئذ باسرة (24) تظن أن يفعل بها فاقرة (25) كلا إذا بلغت التراقى (26) وقيل من راق (27) وظن أنه الفراق (28) والتفت الساق بالساق (29) إلى ربك يومئذ المساق (30) فلا صدق ولا صلى (31) ولكن كذب وتولى (32) ثم ذهب إلى أهله ى يتمطى (33) أولى لك فأولى (34) ثم أولى لك فأولى (35) أيحسب الانسن أن يترك سدى (36) ألم يك نطفة من منى يمنى (37) ثم كان علقة فخلق فسوى (38) فجعل منه الزوجين الذكر والأنثى (39) أليس ذا لك بقدر على أن يحىى الموتى (40)﴾
الوجه: عبارة عن الجملة، والناضرة: من نضرة النعيم والبهجة.
(إلى ربها ناظرة) تنظر إلى ربها خاصة، لا تنظر إلى غيره، وهذا هو المعنى في تقديم المفعول، ألا ترى إلى قوله: (إلى ربك يومئذ المستقر) (23) (إلى ربك يومئذ المساق) (24) (إلى الله المصير) (25) (عليه توكلت وإليه أنيب) (26) كيف دل التقديم فيها وفي أمثالها على معنى الاختصاص.
ومعلوم أنهم ينظرون في المحشر إلى أشياء كثيرة لا يحيط بها الحصر، فاختصاصه بنظرهم إليه لو كان سبحانه منظورا إليه محال، فلابد من حمله على معنى يصح فيه الاختصاص، وذلك أن يكون من باب قولهم: أنا إليك ناظر ما تصنع به، يريدون معنى الرجاء والتوقع، ومنه قول جميل (27): وإذا نظرت إليك من ملك * والبحر دونك زدتني نعما (28) وقول الآخر: إني إليك لما وعدت لناظر * نظر الفقير إلى الغني الموسر (29) وعلى هذا فيكون معناه: أنهم لا يتوقعون النعمة والكرامة إلا من ربهم كما كانوا في الدنيا، كذلك لا يخافون ولا يرجون إلا إياه، وقيل: إن (إلى) اسم، وهو واحد " الآلاء " التي هي النعم (30)، وهو منصوب الموضع، أي: نعمة ربها منتظرة، وقيل: هو على حذف المضاف، والمراد: إلى ثواب ربها ناظرة (31).
(ووجوه يومئذ باسرة) أي، كالحة، عابسة، شديدة العبوس.
(تظن) أي: تتوقع (أن يفعل بها) فعل هو في فظاعته وصعوبته (فاقرة) داهية تقصم فقار الظهر، كما توقعت الوجوه الناضرة أن يفعل بها كل خير وكرامة.
(كلا) ردع عن إيثار الدنيا على الآخرة، كأنه قال: ارتدعوا عن ذلك، وتنبهوا على ما بين أيديكم من الموت الذي عنده، وتذرون العاجلة، وتنتقلون إلى الآجلة وتبقون فيها، والضمير في (بلغت) للنفس وإن لم يجر لها ذكر لدلالة الكلام عليه كما في قول حاتم: لعمرك ما يغني الثراء عن الفتى * إذا حشرجت يوما وضاق بها الصدر (32) (التراقى) العظام المكتنفة لثغرة النحر.
(وقيل من راق) أي: وقال من حضره من أهل أو صديق بعضهم لبعض: أيكم يرقيه مما به؟وقيل: هو من كلام ملائكة الموت: أيكم يرقى بروحه، ملائكة الرحمة أم ملائكة العذاب؟(33) (وظن) هذا المحتضر (أنه الفراق) أن هذا الذي نزل به هو فراق الدنيا المحبوبة.
(والتفت) ساقه بساقه والتوت عليها، وعن قتادة: ماتت رجلاه فلا تحملانه وقد كان عليهما جوالا (34)، وعن ابن عباس: التفت شدة أمر الآخرة بأمر الدنيا (35)، على أن الساق مثل في الشدة.
(إلى) حكم (ربك يومئذ) مساقه ومساق الخلائق.
(فلا صدق ولا صلى) أي: لم يتصدق ولم يصل، أو: لم يصدق بالرسول والقرآن، قيل: نزلت في أبي جهل (36).
(يتمطى) أي: يتبختر، وأصله: يتمطط أي: يتمدد، لأن المتبختر يمد خطاه، والمعنى: (ولكن كذب) برسول الله وكتابه (وتولى) وأعرض.
(ثم ذهب إلى) قومه يختال في مشيته ويتبختر افتخارا بذلك.
(أولى لك فأولى) بمعنى: ويل لك فويل، وهو دعاء عليه بأن يليه ما يكره.
وقيل: وليك الشر في الدنيا فوليك، ثم وليك الشر في الآخرة فوليك، والتكرار للتأكيد (37).
(أن يترك سدى) أي: مهملا لا يؤمر ولا ينهى، والهمزة للإنكار.
(ألم يك نطفة) أي: كيف يحسب أن يهمل وهو يرى في نفسه من تنقل الأحوال ما يستدل به على أن له صانعا حكيما، أكمل عقله وأقدره، وخلق فيه الشهوة؟فيعلم أنه لا يجوز أن يكون مخلى عن التكليف (يمنى) أي: يقدر خلق الإنسان منه، وقيل: يصب في الرحم (38)، وقرئ بالتاء (39)، حملا على: " نطفة " (فخلق) منها خلقا في الرحم (فسوى) فعدل صورته وأعضاءه الظاهرة والباطنة في بطن أمه، أو: فسواه إنسانا بعد الولادة.
(فجعل منه) من الإنسان (الزوجين) الصنفين (الذكر والأنثى أليس ذلك) الذي أنشأ هذا الإنشاء (بقدر) على الإعادة؟وفي الحديث: أنه (عليه السلام) كان إذا قرأها قال: " سبحانك اللهم وبلى " (40).1- الظاهر أن المصنف يميل إلى قراءة الياء فيهما، وهي قراءة ابن كثير وأبي عمرو وابن عامر. راجع كتاب السبعة في القراءات: ص 661.
2- الآية: 12 المتقدمة.
3- الآية: 30.
4- آل عمران: 28، النور: 42، فاطر: 18.
5- هود: 88، الشورى: 10.
6- كذا في النسخ، والصحيح هو من قول طريح بن إسماعيل الثقفي شاعر البلاط الأموي، الذي أكثر من مدح الوليد بن يزيد الأموي. ولعله من شطحات النساخ.
7- يقول: وإذا رجوت مكارمك زدتني نعما، فالنظر إليه كناية عن ذلك. وقوله: البحر دونك اي: أقل منك في الخيرات والمكارم. راجع شرح شواهد الكشاف: ص 508.
8- لجميل بن معمر المشهور بجميل بثينة، والبيت من قصيدة له معاتبا إياها على تخلفها وعدها له. انظر ديوان جميل بثينة: ص 40، وفيه: " المكثر " بدل " الموسر ".
9- قاله بعض المعتزلة. راجع مشكل اعراب القرآن للقيسي: ص 779.
10- حكاه ابن عطية عن بعض المعتزلة. راجع البحر المحيط لأبي حيان: ج 8 ص 389.
11- البيت من قصيدة يخاطب بها امرأته ماوية بنت عبد الله بعدما هجرته مغضبة لإسرافه في العطاء. انظر ديوان حاتم الطائي: ص 83. وفيه: " أماوي " بدل " لعمرك "، و " نفس " بدل " يوما ".
12- قاله ابن عباس في تفسيره: ص 494.
13- حكاه عنه الزمخشري في الكشاف: ج 4 ص 663.
14- تفسير ابن عباس: ص 494.
15- قاله مجاهد وابن زيد وقتادة. راجع تفسير الطبري: ج 12 ص 351.
16- قاله الزجاج في معاني القرآن: ج 5 ص 254.
17- قاله الضحاك وعطاء. راجع تفسير البغوي: ج 4 ص 255.
18- قرأه ابن كثير ونافع وحمزة والكسائي وأبو بكر عن عاصم. راجع كتاب السبعة في القراءات: ص 662.
19- أخرجه السيوطي في الدر المنثور: ج 8 ص 363 عن أبي هريرة، وعزاه إلى ابن مردويه.
20- في بعض النسخ: " سورة هل أتى ".
21- قال الشيخ الطوسي في التبيان: ج 10 ص 204: وتسمى سورة الانسان، وتسمى سورة الأبرار، وهي مكية في قول ابن عباس والضحاك وغيرهما، وقال قوم: هي مدنية وهي إحدى وثلاثون آية بلا خلاف. وفي تفسير البغوي: ج 4 ص 426: قال عطاء: هي مكية، وقال مجاهد وقتادة: مدنية، وقال الحسن وعكرمة: هي مدنية الا آية وهي قوله: (فاصبر لحكم ربك...) الآية، وهي إحدى وثلاثون آية. وفي الكشاف: ج 4 ص 665: مدنية، وآياتها (31)، نزلت بعد الرحمن.
22- أنظر تفسير الماوردي: ج 6 ص 161.
23- رواه الزمخشري في الكشاف: ج 4 ص 676 مرسلا.
24- ثواب الأعمال للصدوق: ص 148 - 149. وفيه: " ثمانمائة عذراء " و " كان مع محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) ".
25- وصدره: سائل فوارس يربوع بشدتنا. لزيد الخيل الذي سماه النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) زيد الخير. يقول: سل بني يربوع عن قوتنا وصولاتنا عليهم. انظر شرح شواهد الكشاف: ص 478.
26- رواه العياشي في تفسيره كما في مجمع البيان: ج 10 ص 406. ونحوه في الكافي: ج 1 ص 147 ح 5 باسناده عن مالك الجهني عن أبي عبد الله (عليه السلام).
27- قاله قتادة وسفيان. راجع تفسير الطبري: ج 12 ص 353.
28- رواه عنه البغوي في تفسيره: ج 4 ص 426.
29- حكاه عنه الشيخ في التبيان: ج 10 ص 206.
30- هي قراءة نافع والكسائي وعاصم برواية أبي بكر. راجع كتاب السبعة في القراءات: ص 663.
31- انظر تفسير فرات الكوفي: ص 196، وأمالي الصدوق: ص 212 ح 11، والخرائج والجرائح: ج 2 ص 539 ح 15.
32- أورده الحاكم الحسكاني في الشواهد: ج 2 ص 405 وما بعده عن ابن عباس ومجاهد وسعيد بن جبير وعطاء وزيد بن أرقم والحسن البصري وعكرمة. وزاد ابن شهر آشوب في المناقب: ج 4 ص 2: ابن مسعود ومقاتل والليث وابن مهران وعمرو بن شعيب والواحدي والثعلبي والنحاس والقشيري.
33- تفسير علي بن إبراهيم القمي: ج 2 ص 422 - 423.
34- رواه الصدوق في الأمالي: ص 212 ح 11 باسناده من طريقين عن ابن عباس وآخر عن الصادق (عليه السلام) عن أبيه (عليه السلام). ورواه أيضا الحاكم الحسكاني في الشواهد: ج 2 ص 398 وما بعده من طرق عن ابن عباس.
35- حكاه عنه البغوي في تفسيره: ج 4 ص 427.
36- نفس المصدر السابق.
37- حكاه البغوي في تفسيره المتقدم ونسبه إلى أهل المعاني.
38- البقرة: 177.
39- قاله الفضيل بن عياض. راجع البحر المحيط: ج 8 ص 395.
40- حكاه عنه الزمخشري في الكشاف: ج 4 ص 668.