القرآن والهيمنة على الكتب السماوية الرائجة

أجل إن القرآن بما طرحه من حقائق صادقة، وقضايا متطابقة مع الواقع، مدعوما بالبراهين العقلية الساطعة والمسلمات الفطرية القاطعة يقوم بدور الشاهد على الكتب السماوية الرائجة، وبدور المعيار الذي يكشف ما أدخل في هذه الكتب من خرافات، وما دسّ فيها من أباطيل، وما تركته فيها أيدي التحريف من ثغرات ونواقص، وهناك عيون.

على أن المجالات التي يعرض فيها القرآن الكريم الحقائق هي عبارة عن:

1- مجال التوحيد.

2- مجال التشريع.

3- مجال التاريخ.

4- مجال العلوم.

5- مجال الأخلاق.

وها نحن نشير إلى نماذج مما يعرضه القرآن، وتعرضه الكتب السماوية الرائجة لتتضح مسألة الهيمنة القرآنية على هذه الكتب، ونكتفي باستعراض موقف القرآن الكريم والكتب الأخرى في مجال التوحيد خاصة تاركين التعرض لبقية الجوانب إلى فرص أخرى.