أما منهجه فقد روي عنه أنه قسّم وجوه التفسير على أربعة أقسام

أما منهجه فقد روي عنه أنه قسّم وجوه التفسير على أربعة أقسام:

1- تفسير لا يعذر أحد بجهالته.

2- وتفسير تعرفه العرب بكلامها.

3- وتفسير يعلمه العلماء.

4- وتفسير لا يعرفه إلا اللّه عز وجل.

فأما الذي لا يعذر أحد بجهالته فهو ما يلزم الكافة من الشرائع التي في القرآن وجمل دلائل التوحيد. وأما الذي تعرفه العرب بلسانها فهو حقائق اللغة وموضوع كلامهم. وأما الذي يعلمه العلماء فهو تأويل المتشابه وفروع الأحكام. وأما الذي لا يعلمه إلا اللّه فهو ما يجري مجرى الغيوب وقيام الساعة(1).

ومن هذا المنهج يظهر أنه قد اعتمد الأثر والرواية دون غيرهما طريقاً لمعرفة معاني القرآن، وليس ذكره لحقائق اللغة تطويراً في التفسير أو إضافة مصدر آخر له غير النقل والرواية، لأن القرآن قد نزل بلغة العرب ومن البديهي أن نجعل اللغة أساساً لفهم المفردات ومعرفة المقصود منها.

وإذن فمنهجه في التفسير هو التفسير بالمأثور والمأثور فقط.

أما طرقه ورواته فقد حامت حولها الشبهات وكثر فيها التشكيك حتى أصبح الاطمئنان إلى ما يروى عنه غير متحقق لدى الباحثين، بل أصبح أكثر ما يروى عنه مقطوعاً بكذبه وتلفيقه، ويقول الإمام الشافعي: إنه (لم يثبت عن ابن عباس في التفسير إلا شبيه بمائة حديث)(2) ولذلك فلا بد لنا من أن نقول مع الشيخ الزرقاني بوجوب (الحيطة فيما عزي إلى ابن عباس من التفسير، فقد كثر عليه في الدس والوضع)(3) ومع الدكتور الصالح في كون الناس قد (تزيدوا في الرواية عن ابن عباس وتجرأ بعضهم على الوضع عليه والدس في كلامه)(4).

وتكون خلاصة الرأي في الروايات عن ابن عباس في التفسير أنها (غير مرضية ورواتها مجاهيل)(5).

ولزيادة الاطمئنان بهذه الخلاصة القاسية نستعرض في أدناه طرق الرواية عنه وما تناقله العلماء من رأي فيها وتمحيص ليتجلى لنا النبأ اليقين.

فمن طرقه: طريق علي بن أبي طلحة الهاشمي عنه، ومع أن السيوطي يعتبره من جيد طرقه فإنه يروي عن قوم من الناس قولهم: لم يسمع ابن أبي طلحة من ابن عباس التفسير، وإنما أخذه عن مجاهد أو سعيد بن جبير، كما يروي عن الحفاظ اجماعهم على أن ابن أبي طلحة لم يسمعه من ابن عباس(6) أي أن رواياته عن ابن عباس مراسيل لم تؤيد بالسماع منه.

ومن طرقه: طريق جويبر عن الضحاك عن ابن عباس: وهؤلاء - عن السيوطي - من المجاهيل (وجويبر شديد الضعف متروك)(7).

(وطريق الضحاك بن مزاحم عن ابن عباس منقطعة، فإن الضحاك لم يلقه)(8) وروى الطبري عن مشاش أنه قال: (قلت للضحاك: سمعت من ابن عباس شيئاً؟ قال: لا)(9).

ومن طرق ابن عباس، ما رواه المفسرون عن ابن جريج، وأطول طرق ابن جريج ما يرويه بكر بن سهل الدمياطي عن عبد الغني بن سعيد عن موسى بن محمد عن ابن جريج، ويقول السيوطي: (وفيه نظر)(10)، كما يقول أيضاً عنه أنه (لم يقصد الصحة وإنما روى ما ذكر في كل آية من الصحيح والسقيم)(11).

ومن تلك الطرق - طريق العوفي عن ابن عباس وقد (أخرج منها ابن جرير وابن أبي حاتم كثيراً والعوفي ضعيف ليس بواه)(12).

وأوهى طرق ابن عباس (طريق الكلبي عن ابن صالح عن ابن عباس، فإن انضم إلى ذلك رواية محمد بن مروان السدي الصغير فهي سلسلة الكذب. وكثيراً ما يخرج منها الثعلبي والواحدي)(13).

وأبو صالح هذا الذي يروي عن ابن عباس كان يمر به الشعبي (فيأخذ بإذنه فيعركها ويقول: تفسر القرآن وأنت لا تقرأ القرآن)(14).

وأما الكلبي الذي يروي عن أبي صالح فهو صاحب تفسير لم يكتب أطول منه ولا أشبع، ومع ذلك فقد قال فيه الأعلام إنه قد: (أجمعوا على ترك حديثه، وليس بثقة، ولا يكتب حديثه، واتهمه جماعة بالوضع)(15).

وأما طريق بشر بن عمارة عن أبي روق (فضعيفة لضعف بشر(16)، وقد أخرج من هذه النسخة كثيراً ابن جرير وابن أبي حاتم)(17).

وأما السدي فقد روى عنه الكثيرون (ولكن التفسير الذي جمعه رواة أسباط بن نصر، وأسباط لم يتفقوا عليه). وعلى الرغم من رواية ابن جرير عنه كثيراً فإن ابن أبي حاتم لم يورد منه شيئاً (لأنه التزم أن يخرج أصح ما ورد)(18).

(ولقد قيل في السدي إنه (ضعيف وكذاب وشتام)(19) وقال النسائي في أسباط إنه (ليس بالقوي)(20) وروى الطبري عن الشعبي إنه مر يوماً على السدي وهو يفسر فقال: لأن يضرب على أستك بالطبل خير لك من مجلسك هذا(21).

ومن طرق ابن عباس أيضاً - طريق مولاه عكرمة، وعكرمة غير مقبول لدى العلماء، وقد اشتهر عندهم بالكذب على مولاه وأنه (كان يرى رأي الخوارج ويميل إلى استماع الغناء)(22).

وروي عن علي بن عبد الله بن عباس أنه كان يوثق عكرمة على باب الكنيف لأنه يكذب على أبيه(23) ومثل ذلك كان يصنع به علي بن عبد الله بن مسعود لأنه يكذب(24) ويروي ابن سعد عن طاووس قوله: (لو أن مولى ابن عباس هذا اتقى اللّه وكفَّ من حديثه لشدت إليه المطايا)(25).

ويظهر مما روي في كتب التاريخ أن عكرمة قد أصبح مضرب المثل في كذبه على ابن عباس، فقد روى ابن سعد: (إن سعيد بن المسيب قال يوماً لمولى له: اتق. لا تكذب عليّ كما كذب مولى ابن عباس على ابن عباس)(26) ومثل ذلك روى ياقوت عن عبد الله بن عمر إنه قال لغلامه نافع: (واتق اللّه ويحك يا نافع ولا تكذب عليّ كما كذب عكرمة على ابن عباس)(27).

أما مقاتل بن سليمان المتوفى سنة 150هجري. فقد ضعفه العلماء وقالوا: (إنه يروي عن مجاهد ولم يسمع من مجاهد شيئاً، ويروي عن الضحاك ولم يسمع منه شيئاً، فقد مات الضحاك قبل أن يولد مقاتل بأربع سنين.

ويكذبونه. ويضعفه من يستحسن تفسيره ويقول: ما أحسن تفسيره لو كان ثقة، وينقلون إنه كان يأخذ من اليهود علم الكتاب)(28).

وهكذا يظهر مما سلف أن أكثر الروايات المتعلقة بالتفسير مما اعتمدها المفسرون المشهورون لم تسلم من الطعن والتضعيف بل الرد والتزييف وقد أجمل ذلك الشيخ ابن تيمية عندما قال: (وفي التفسير من هذه الموضوعات قطعة كبيرة)(29).

ويعلل ابن خلدون أسباب الوضع والتلفيق في النقل التفسيري فيقول: (والسبب في ذلك أن العرب لم يكونوا أهل كتاب ولا علم، وإنما غلبت عليهم البداوة والأمية، وإذا تشوقوا إلى معرفة شيء مما تشوق إليه النفوس البشرية في أسباب المكونات وبدء الخليقة وأسرار الوجود فإنما يسألون عنه أهل الكتاب قبلهم ويستفيدون منهم، وهم أهل التوراة من اليهود ومن تبع دينهم من النصارى وأهل التوراة الذين بين العرب يومئذ بادية مثلهم ولا يعرفون من ذلك إلا ما تعرفه العامة من أهل الكتاب ومعظمهم من حمير الذين أخذوا بدين اليهودية فلما أسلموا بقوا على ما كان عندهم مما لا تعلق له بالأحكام الشرعية. وهؤلاء مثل كعب الأحبار ووهب بن منبه وعبد الله بن سلام وأمثالهم، فامتلأت التفاسير من المنقولات عندهم)(30).

أحيط المسلمون الأوائل الذين تصدوا للكتابة في تفسير القرآن باهتمام كبير في كتب التاريخ ومع ذلك فما زال المؤرخون مختلفين في تعيين الأول بالخصوص.

وقد ذكر ابن النديم إن أول كتاب ألف في تفسير القرآن هو (كتاب ابن عباس) الذي رواه مجاهد عنه(31).

ولدينا الآن بين كتب التفسير المطبوعة كتاب (تنوير المقباس من تفسير ابن عباس) الذي استخرجه الفيروزآبادي صاحب القاموس المحيط، وكتاب (سؤالات نافع بن الأزرق في التفسير وجوابات ابن عباس عليها) وقد نشره الدكتور ابراهيم السامرائي.

وأن النظرة الموضوعية الفاحصة في هذين الكتابين تثير لدينا من الشكوك ما يسقط اعتبار نسبة هذين النصين لابن عباس.

أما التفسير (تنوير المقباس) فهو من رواية محمد بن مروان عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس وقد مر علينا أن السيوطي قد أطلق على هذا السند اسم (سلسلة الكذب) كما مر علينا أيضاً أن الرواة عن ابن عباس - جلهم إن لم نقل كلهم - لم يسلموا من الطعن أو التضعيف، حتى قال الإمام الشافعي كلمته المأثورة السالفة الذكر: (لم يثبت عن ابن عباس في التفسير إلا شبيه بمائة حديث).

وإذن فليس لنا أي طريق من طرق الاعتماد والتوثيق نحو هذا الكتاب ولن نستطيع الرضوخ ل(سلسلة الكذب) في تفسير كتاب اللّه المجيد.

وأما سؤالات نافع بن الأزرق فآثار الصناعة عليها ظاهرة. وحسبنا أن نعلم أن رواتها يدعون إنها دارت بين ابن الأزرق وابن عباس في جلسة واحدة في المسجد الحرام ليحصل لنا الشك فيها، ثم كيف استطاع من حضر هذا الحوار أن يحفظ بهذه الدقة وهذا الاستيعاب نص الأسئلة والأجوبة وشواهدها الشعرية ليرويها للأجيال من بعده؟! ولعل خير ما يقال في حق هذه المسائل وأجوبتها أنها كانت (أسطورة مدرسية عظيمة الفائدة)(32) - على حد تعبير كولد زيهر -.

وهكذا يبدو أن ابن عباس لم يكن أول مؤلف في التفسير لأنه لم يثبت له أي كتاب في التفسير، بل لم يثبت له في تفسير كل القرآن إلا شبيه بمائة حديث فقط ويصبح نص ابن النديم رواية من الروايات المرسلة التي لم نجد لها ما يصححها من الشواهد المعتمد عليها في هذا الباب.

أما جرجي زيدان فيذهب إلى أن مجاهداً المتوفى سنة 104 هجري هو أول من (دون التفسير في الصحف) (33).

والظاهر أنه قد اعتمد على كلام ابن النديم عن كتاب ابن عباس، حيث ذكر أنه قد رواه مجاهد، ولعل مجاهداً جمع ما صح لديه من روايات ابن عباس وبوبها ونظمها وألف بينها في كتاب واحد، وبهذا يكون هو المؤلف لا ابن عباس.

وكان من حق البحث على جرجي زيدان أن يدقق النظر أكثر في فهرست ابن النديم ليرى فيه (كتاب تفسير سعيد بن جبير) (34) وسعيد أقدم تاريخاً من مجاهد لأنه توفي عام 94 هجري. أي قبل مجاهد بعشر سنوات، وكان من المشهورين بالتفسير، بل روي عن قتادة أن سعيداً كان أعلم معاصريه بالتفسير (35) فلا غرو لو ألف كتاباً في التفسير ولم يؤثر عن القدماء أي طعن أو شك أو كلام بشأنه.

وهكذا يصبح سعيد بن جبير أول مؤلف في تفسير القرآن.

وتتابعت السنون بالمسلمين وتتابعت معها دراسة القرآن الكريم. وعندما كثرت العلوم وتعددت فروع المعرفة وظهرت فكرة الاختصاص بين العلماء سار كل فريق من هؤلاء لتفسير القرآن على ضوء اختصاصه ومعرفته الخاصة أو للبحث في جانب من جوانب القرآن يلتقي مع الجانب العلمي الذي يعنى به.

فكان النحوي (ليس له هم إلا الإعراب وتكثير الأوجه المحتملة فيه ونقل قواعد النحو ومسائله وفروعه كالزجاج والواحدي).

وكان الإخباري (ليس له شغل إلا القصص واستيفاؤها والإخبار عمن سلف سواءً كانت صحيحة أو باطلة، كالثعلبي).

(والفقيه يكاد يسرد فيه الفقه من باب الطهارة إلى أمهات الأولاد وربما استطرد إلى إقامة أدلة الفروع الفقهية التي لا تعلق لها بالآية).

وحتى (صاحب العلوم العقلية قد ملأ تفسيره بأقوال الحكماء والفلاسفة وشبهها ويخرج من شيء إلى شيء (36) بمناسبة وبلا مناسبة في كثير من الأحيان).

ونتيجة لتعدد الاختصاص والمنحى الفكري لدى المؤلفين في القرآن حفلت المكتبة العربية القرآنية بمجموعة قيمة من المؤلفات في معاني القرآن ومشكله ومجازه، وغريبه وقراءاته، ولاماته ووقفه وابتدائه ومتشابهه وأجزائه، وفضائله وعدد آيه، وأحكامه وناسخه ومنسوخه وأسباب نزوله، وإلى ما شابه ذلك مما تكلفت ببيانه مصادر التراجم والتاريخ وفهارس الكتب والمؤلفين (37).

وفي غمرة هذه المؤلفات الاختصاصية قام عدد من علماء المسلمين البارزين بالكتابة في تفسير القرآن على الشكل العام المعتمد على النقل والرواية عن الصحابة والتابعين من دون الاهتمام بجانب خاص وبعيداً عن التفلسف واعتماد الذوق الشخصي في التأويل والشرح.

وكان من طلائع هؤلاء سعيد بن جبير - المار الذكر - ومجاهد وأبو حمزة الثمالي وأبان بن تغلب وأضرابهم ممن ضاعت آثارهم فلم نطلع عليها، ثم من سار على هذا المنهج من بعدهم.

ومر القرن الثاني والثالث والمنهج في كتب التفسير العام ما زال نفس المنهج: تفسير بالمأثور، ورجوع إلى اللغة والشواهد في معاني المفردات وقصص إسرائيلية أقحمت في التفسير بواسطة اليهود المتظاهرين بالإسلام وليس شيء غير ذلك.

وبرز إلى عالم التفسير في أواخر القرن الثالث مفسر كبير اتسم منهجه بشيء من التطوير هو أبو جعفر محمد بن جرير الطبري المتوفى سنه 310 هجري.

وقد تميز هذا الرجل بمنهجه التجديدي الذي لم يسبقه إليه سابقوه ولم يعرفه معاصروه بل كانت التفاسير المعاصرة له محافظة كل الحفاظ على منهجها السابق المعتمد على الرواية فقط كما يرشدنا إلى ذلك ما هو موجود منها كتفسير علي بن إبراهيم بن هاشم القمي، الذي كان حياً إلى سنة 307 هجري. ويعتمد منهجه على الرواية مع ذكر السند، واختص بالروايات التي رويت له عن الإمام الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام. وجلها مما رواه والده إبراهيم بن هاشم عن مشايخه، ويتضمن كثيراً من الروايات الضعيفة التي لم ينظر لها العلماء بالقبول (38).

وكذلك تفسير فرات بن إبراهيم بن فرات الكوفي أحد رجال الحديث في أواخر القرن الثالث الهجري الذي يعتمد منهجه - كسابقه - على الرواية فقط مع ذكر السند واقتصر فيه على خصوص الآيات التي لها علاقة بالأئمة وأهل البيت، وعلى الرغم من أنه يروي في التفسير عن نيف ومائة من الشيوخ إلا أنه (ليس لأكثرهم ذكر ولا ترجمة في أصولنا الرجالية) (39) ولذلك فلا يمكن الركون إلى تلك الروايات.

وإذن فالمنهج الوحيد المتطور في التفسير إنما هو منهج ابن جرير الطبري، وقد جمع تفسيره المسمى (جامع البيان عن تأويل آي القران) (40) توجيه الأقوال وعرضها... مع الاهتمام باللغة والإعراب غير أنه على أهميته (قد يسوق أخباراً بالأسانيد غير صحيحة ثم لا ينبه على عدم صحتها) (41) وقد يعتذر له عن ذلك بأنه يذكر السند ولا يحتمل - من ثم - مسؤولية عدم الصحة. ولكن هذا العذر - مع معرفتنا ومعرفته بكثرة عدد الوضاعين والكذابين - غير كاف في نفي المسؤولية عنه.

وقد تحدث كولد زيهر عن تفسير الطبري كثيراً وعده (ذروة التفسير بالمأثور... ونقطة البدء وحجر الأساس لأدب التفسير القرآني)، وذكر أن الطبري مع تصويبه المطلق للعلم القائم على الرواية يستخدم حق النقد المعمول به في الإسلام تجاه رجال السند. ولكنه (يتوسع في استخدام المصادر اليهودية الأصل - كعب الأحبار ووهب بن منبه - فيما يتصل بقصص الإسرائيليات... بل أن كتابه أغزر الكنوز بالنصوص المنتشرة في الاوساط الإسلامية من مواد الاسرائيليات كذلك الأساطير النصرانية، يرويها راجعاً إلى وهب بن منبه (ورأيي أن الطبري يحارب في تفسيره كل فكرة ترمي إلى إضعاف مذهب أهل السنة المحافظين ويسوق الجدل مع المتكلمين، ويحارب منهج المعتزلة في التفسير) (42).

وبالنظر إلى أهمية هذه المرحلة التي يمثلها الطبري فلا بد لنا من تلمس منهجه في تفسيره.


1- مجمع البيان - 13.

2- الاتقان - 2 / 322.

3- مناهل العرفان - 484.

4- مباحث في علوم القرآن - 290.

5- الاتقان - 2 / 321.

6- نفس المصدر - 2 / 322.

7- الاتقان - 2 / 321.

8- نفس المصدر - 2 / 322.

9- تفسير الطبري - 1 / 40.

10- الاتقان - 2 / 321.

11- نفس المصدر - 2 / 321.

12- نفس المصدر - 2 / 322.

13- نفس المصدر - 2 / 322.

14- تفسير الطبري - 1 / 40.

15- دائرة المعارف الإسلامية الترجمة العربية - 5، 351 - تعليق أمين الخولي.

16- الاتقان - 2 / 322.

17- نفس المصدر - 2 / 321.

18- نفس المصدر - 2 / 322.

19- دائرة المعارف الإسلامية - 5 / 350 - تعليق أمين الخولي-.

20- نفس المصدر - 5 / 350.

21- تفسير الطبري - 1 / 41.

22- معجم الأدباء - 12 / 184.

23- نفس المصدر - 12 / 184.

24- المصدر السابق - 12 / 190.

25- الطبقات - 5 / 214.

26- نفس المصدر - 5 / 100.

27- معجم الأدباء - 12 / 189.

28- دائرة المعارف الإسلامية - 15 / 251 تعليق أمين الخولي - ويراجع كشف الظنون - 1 / 429.

29- نفس المصدر - 5 / 351.

30- مقدمة ابن خلدون - 368.

31- الفهرست - 50.

32- مذاهب التفسير الإسلامي - 89.

33- تاريخ التمدن الإسلامي - 3 / 64.

34- الفهرست - 51.

35- الاتقان - 2 / 323.

36- الاتقان - 2 / 324- 325.

37- يراجع الفهرست - 50 / 57 والذريعة - 4 / 213 وما بعدها.

38- الذريعة - 4، 302 - 303. وقد طبع هذا التفسير على الحجر بإيران.

39- الذريعة - 4 / 289. وقد طبع في المطبعة الحيدرية في النجف الأشرف (بدون تاريخ).

40- الاتقان - 2 / 324.

41- مناهل العرفان - 497.

42- مذاهب التفسير الإسلامي - 107 - 117.