علاقة الإنسان بنفسه

وأما علاقة الإنسان بنفسه فهي علاقة معقدة شديدة التعقيد، أشرنا إليها سابقاً إشارة سريعة.

وهذه العلاقة قد تقوم على أساس من إنبهار الإنسان بنفسه فيما آتاه الله سبحانه وتعالى من ملكات ومواهب وفيما يفعله ويقوله وهو جانب من العجب. وقد تقوم على أساس من الترفع عن النقد ورفض الاعتراف بتقصير أو خطأ في قول أو فعل و"تزكية النفس" وتبرأتها وهو الجانب الآخر من العجب.