سارتون

سارتون(1)

"ان لغة القرآن على اعتبار انها اللغة التي اختارها الله جل وعلا للوحي كانت، بهذا التحديد، كاملة... وهكذا يساعد القرآن على رفع اللغة العربية الى مقام المثل الاعلى فى التعبير عن المقاصد، .. وجعل منها وسيلة دولية للتعبير عن اسمى مقتضيات الحياة"(2)


(1)جورج سارتون (1884 - 1956) G.Sarton : ولد في بلجيكا، وحصل على الدكتواه في العلوم الطبيعية والرياضية (1911)، فلما نشبت الحرب رحل الى انكلترا، ثم تحول عنها الى الولايات المتحدة، وتجنّس بجنسيّتها فعين محاضراً في تاريخ العلم بجامعة واشنطن (1916)، ثم في جامعة هارفارد (1917 - 1949). وقد انكب على دراسة اللغة العربية في الجامعة الامريكية ببيروت (1931 - 1932) والقى فيها وفي كلية المقاصد الاسلامية محاضرات ممتعة لتبيان فضل العرب على التفكير الانساني، زار عدداً من البلدان العربية، وتمرس بالعديد من اللغات، ومنح عدة شهادات دكتوراه كما انتخب عضواً في عشرة مجامع علمية وفي عديد من الجمعيات العالمية، واشرف على عدد من المجلات العلمية. من آثاره: خلف اكثر من خمسمائة بحث، وخير تصانيفه واجمعها: (المدخل الى تاريخ العلم) في خمسة مجلدات (1927، 1931، 1947).

(2)الثقافة الغربية في رعاية الشرق الاوسط، ص 37 - 38.