للمطالعة (إنما نال مقام المرجعية ببركة دعاء والديه)
ذكر السيّد عادل العلويّ في سياق حديثه عن المرجع السيّد المرعشيّ النجفيّ قدس سره قال: لقد نشأ سيّدنا الأستاذ في بيت العلم والسيادة والشرف في أسرة مرموقة في أعين الناس.
حدّثني يوماّ أنّه كان والده يأخذه إلى درس المحقِّق الآخوند عليه الرحمة وهو لم يبلغ الحلم.
وعندما كانت والدته تطلب منه أن يوقظ والده، يصعب عليه أن يُناديه، فكان يمسح بوجهه وخدّه باطن قدم والده فيستيقظ بعد دغدغة لطيفة ويرى هذا الموقف المتواضع من ولده البار.
فتدمع عيناه رافعاً يديه إلى السماء ويدعو لولده بالتوفيق.
وكان سيّدنا الأستاذ كثيراً ما يقول: إنّما نلت هذا المقام وزاد الله في توفيقي ببركات دعاء والديّ عليهما الرحمة.