من سورة الفلق

774- قال أبوالخير مقداد بن علي حدثنا أبوالقاسم عبدالرحمان بن محمد بن عبدالرحمان العلوي الحسني قال: حدثنا فرات بن إبراهيم الكوفي قال: حدثنا محمد بن عبدالله بن عمرو ب: عمر الخراز (الخزاز) قال: حدثنا إبراهيم يعني ابن محمد بن ميمون -عن عيسى يعني ابن محمد عن أبيه عن جده: عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام قال: سحر لبيد بن أعصم اليهودي وأم عبدالله اليهودية رسول الله صلى الله عليه وآله في عقد من قز أحمر وأخضر وأصفر فعقدوه له في إحدى عشر عقدة ثم جعلوه في جف من طلع - قال: يعني قشور اللوز ر: الكف ! ثم أدخلوه في بئر بواد أ: وادى في المدينة أ: بالمدينة في مراقي البئر تحت راعوفة -يعني الحجر الخارج- فأقام النبي صلى الله عليه وآله ثلاثا لا يأكل ولا يشرب ولا يسمع ولا يبصر ولا يأتي النساء!! فنزل عليه جبرئيل عليه السلام ونزل معه بالمعوذتين ن: بالمعوذات فقال له: يا محمد ما شأنك؟ قال: ما أدري أنا بالحال الذي ترى ! فقال: إن ر: قال: فان أم عبدالله ولبيد بن أعصم سحراك، وأخبره بالسحر و حيث هو.

ثم قرء جبرئيل عليه السلام: ﴿بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ﴾ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله ذلك فانحلت عقدة ثم لم يزل يقرء آية ويقرء النبي صلى الله عليه وآله وتنحل عقدة حتى أقرأها عليه إحدى عشر آية وانحلت إحدى عشر عقدة وجلس النبي ودخل أمير المؤمنين عليه السلام فأخبره بما جاء به ر: أخبره جبرئيل به.ر وقال له.ب: انطلق فأتني بالسحر فخرج علي فجاء به فأمر به رسول الله صلى الله عليه وآله فنقض ثم تفل أ: ثقل عليه وأرسل إلى لبيد بن أعصم وأم عبدالله اليهودية فقال: ما دعاكم إلى ما صنعتم؟ ! ثم دعا رسول الله صلى الله عليه وآله على لبيد وقال: لا أخرجك الله من الدنيا سالما قال: وكان موسرا كثير المال فمر به غلام يسعى في أذنه قرط قيمته دينار فجاذبه فخرم أذن الصبي فأخذ وقطعت يده فمات من وقته ب، ر: وقتها(