من سورة القيامة

﴿لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ﴾(16).

وقوله تعالى: ﴿فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَّى * وَلَكِن كَذَّبَ وَتَوَلَّى * ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى * أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى * ثُمَّ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى﴾(31 ? 34).

674- 1- قال: حدثنا أبوالقاسم العلوي قال: حدثنا فرات بن إبراهيم الكوفي قال: حدثنا جعفر بن محمد بن عتبة! الجعفي قال: حدثنا العلاء (خ ل: العلى) بن الحسن قال: حدثنا حفص بن حفص الثغري! قال: حدثنا عبدالرزاق عن سورة الاحول. ش: عن عمار بن ياسر قال: كنت عند أبي ذر الغفاري رضي الله عنه في مجلس ابن ش: لابن عباس رضي الله عنه وعليه فسطاط وهو يحدث الناس إذ قام أبوذر حتى ضرب بيده إلى عمود الفسطاط ثم قال: أيها الناس من عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفني فقد أنبأته باسمي أنا جندب بن جنادة أبوذر الغفاري سألتكم بحق الله وحق رسوله أسمعتم من رسول الله صلى الله عليه وآله وهو يقول: ما أقلت الغبراء ولا أظلت الخضراء ذا لهجة أصدق من أبي ذر؟ قالوا: اللهم نعم.

قال: أفتعلمون أيها الناس ان رسول الله صلى الله عليه وآله جمعنا يوم غدير خم ألف وثلاثماء‌ة رجل وجمعنا يوم سمرات خمسمائة رجل كل ذلك يقول: اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه وقال. ر: اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله.

فقام رجل ش: عمر فقال ر: وقال: بخ بخ يا ابن أبي طالب أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة.

فلما سمع ذلك معاوية بن أبي سفيان إتكأ على المغيرة بن شعبة وقام وهو يقول: لا نقر لعلي بولاية ولا نصدق محمدا في مقالة.

فأنزل الله تعالى على نبيه محمد صلى الله عليه وآله: ﴿فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَّى * وَلَكِن كَذَّبَ وَتَوَلَّى * ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى * أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى﴾ تهددا من الله تعالى وانتهارا. فقالوا: اللهم نعم (