من سورة الجن

﴿وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُوْلَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا * وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا * وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُم مَّاء غَدَقًا﴾(14 ? 16).

665- 1- قال: حدثنا أبوالقاسم العلوي قال: حدثنا فرات معنعنا: عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: ﴿إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا﴾30 / فصلت و13 / الاحقاف فقال: هو والله ما أنتم عليه ﴿وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُم مَّاء غَدَقًا﴾ يعني من أ: ما جرى فيه شئ من شرك الشيطان يعني ﴿عَلَى الطَّرِيقَةِ﴾ على الولاية في الاصل عند الاظلة حين أخذ الله الميثاق من ذرية آدم ﴿لَأَسْقَيْنَاهُم مَّاء غَدَقًا﴾ قال: كنا وضعنا أظلتهم في الماء الفرات العذاب(