من سورة سأل سائل
﴿سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ * لِّلْكَافِرينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ﴾(1) و(2).
661- 1- قال: حدثنا فرات بن إبراهيم الكوفي قال: حدثنا الحسين بن محمد بن مصعب البجلي قال: حدثنا أبوعمارة محمد بن أحمد المهتدى! قال: حدثنا محمد بن معشر المدني! عن سعيد بن أبي سعيد المقبري. ش.
عن أبي هريرة قال: طرحت الاقتاب لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم غدير خم قال: فعلا عليها فحمدالله تعالى. ر وأثنى عليه ثم أخذ بعضد علي بن أبي طالب عليه السلام فاستلها فرفعها ثم قال: اللهم من كنت مولاه فعلي ر: فهذا علي. ش: فهذا مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله.
فقام إليه أعرابي من أوسط الناس فقال: يا رسول الله دعوتنا أن نشهد أن لا إله إلا الله فشهدنا، وانك رسول الله فصدقنا، وأمرتنا بالصلاة فصلينا وبالصيام فصمنا و بالجهاد فجاهدنا وبالزكاة فأدينا، قال: ولم يقنعك خ ل: تنفعك. ش: تقنعك إلا خ: إلى أن أخذت بيد هذا الغلام على رؤس الاشهاد فقلت: اللهم من كنت مولاه فهذا علي أ: فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله. أ، ب فهذا عن الله أم عنك؟! قال: هذا عن الله لا عني. ثم. أ، ب قال: الله الذي لا إله إلا هو لهذا عن الله لا عنك؟! قال: الله الذي لا إله إلا هو لهذا عن الله لا عني، ثم قال ثالثة: الله الذي لا إله إلا هو لهذا عن ربك لا عنك؟ قال: الله الذي لا إله إلا هو لهذا عن ربي لا عني.
قال: فقام الاعرابي مسرعا إلى بعيره وهو يقول: اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أوائتنا بعذاب أليم.
قال: فما استتم الاعرابي الكلمات حتى نزلت عليه نار من السماء فأحرقته وأنزل الله في عقب ذلك: ﴿سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ * لِّلْكَافِرينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ * مِّنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ﴾(