من سورة الروم

﴿وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ﴾(4) و(5).

435- 6- فرات قال: حدثني ر: حدثنا موسى بن علي بن موسى بن محمد بن عبدالرحمان المحاربي معنعنا: عن أبي عبدالله جعفر بن محمد عليهما السلام. أ، ر عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: معاشر الناس تدرون لما خلقت فاطمة؟ قالوا: الله و رسوله أعلم.

قال: خلقت فاطمة حوراء إنسية لا إنسية قال: خلقت من عرق جبرئيل ومن زغبه، قالوا: يا رسول الله إنه. ب اشكل ر، أ: اشتكل. ذلك. ب، ر علينا تقول: حوراء إنسية لا إنسية ثم تقول من عرق جبرئيل ومن زغبه؟! قال: إذا أنا. أ أنبئكم أهدى إلي ربي تفاحة من الجنة أتاني بها جبرئيل فضمها إلى صدره فعرق جبرئيل عليه السلام. ر وعرقت التفاحة فصار عرقهما ر، أ: عرقها شيئا واحدا ثم قال: السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله وبركاته، قلت: وعليك السلام يا جبرئيل فقال: إن الله أهدى إليك تفاحة من الجنة فأخذتها فقبلتها ر: وقبلتها. أ (خ ل): فقلبتها ووضعتها على عيني وضممتها ر: وضمنتها إلى صدري ثم قال: يا محمد كلها، قلت: يا. ر حبيبي جبرئيل هدية ربي تؤكل؟ قال: نعم قد أمرت بأكلها فأفلقتها فرأيت منها نورا ساطعا فرعت ب: ففزعت من ذلك النور قال: كل فان ذلك نور المنصورة فاطمة.

قلت: يا جبرئيل ومن المنصورة؟ قال: جارية تخرج من صلبك و. ر اسمها في السماء المنصورة وفي الارض فاطمة.

فقلت يا جبرئيل أ: قلت ولم سميت في السماء منصورة وفي الارض فاطمة؟ قال: سميت فاطمة في الارض لانه. ب فطمت شيعتها من النار وفطمت أ، ر: وفطموا اعداؤها عن حبها وذلك قول الله في كتابه ﴿وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ﴾ بنصر أ: ينصر فاطمة عليها السلام(1).

﴿فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا﴾(30).

436- 7- فرات قال: حدثنا محمد بن القاسم بن عبيد معنعنا: عن أبي عبدالله عليه السلام. أ، ب في قوله تعالى. ر ﴿فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا﴾ قال: على التوحيد ومحمد رسول الله أ: الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وعلي أمير المؤمنين عليه السلام. أ(2).

﴿فَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ﴾ (38) = ﴿وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ﴾ (26 / الاسراء).

437- 1- قال: حدثنا فرات بن إبراهيم الكوفي معنعنا: عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: لما نزلت على النبي صلى الله عليه وآله وسلم. أ، ب الآية ﴿فَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ﴾ قال. أ، ب دعا النبي صلى الله عليه وآله وسلم فاطمة عليها السلام فأعطاها فدك فقال: هذالك ولعقبك من بعدك.

438- 2- فرات قال: حدثني الحسين بن سعيد ر: حدثنا الحسين بن الحكم معنعنا: عن عطية. ر. أ، ب: عن أبي سعيد قال: لما نزلت هذه الآية: ﴿فَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ﴾ دعا النبي صلى الله عليه وآله فاطمة عليها السلام فأعطاها فدك فكلما لم يوجف عليه أصحاب النبي صلى الله عليه وآله بخيل ولا ركاب فهو لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يضعه حيث يشاء وفدك ممالم يوجف عليه بخيل ولا ركاب(3).

439- 3- فرات قال: حدثنا علي بن الحسين معنعنا: عن أبان بن تغلب عن جعفر بن محمد عليهما السلام قال: لما نزلت هذه. ب الآية: ﴿وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ﴾ دعا رسول الله صلى الله عليه وآله فاطمة فأعطاها فدك.

قال أبان بن تغلب: قلت: لجعفر بن محمد عليهما السلام. أ: رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فاطمة. أ أعطاها؟ قال: بل الله أعطاها.

440- 4- فرات قال: حدثنا أحمد بن جعفر معنعنا: عن أبان بن تغلب عن جعفر عليه السلام قال. ب لما نزلت هذه الآية: ﴿وَآتِ! ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ﴾ دعا رسول الله صلى الله عليه وآله فاطمة فأعطاها فدك.

قال أبومريم: وزعم أبان أنه قال لجعفر عليه السلام. ب: رسول الله صلى الله عليه وآله أعطاها؟ قال: بل الله أعطاها(4).

441- 5- فرات قال: حدثنا جعفر بن محمد الفزاري معنعنا: عن ابن عباس رضي الله عنه في قوله تعالى. ر: ﴿وَآتِ! ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ﴾ وذاك حين جعل رسول الله صلى الله عليه وآله ذي القربى لقرابته فكانوا يأخذونه على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله ر: النبي حتى توفي ثم حجب ر، أ: حجة ! الخمس عن قرابته فلم يأخذوه.


1- 435. وأخرج نحوه الشيخ الصدوق عن محمد بن موسى بن المتوكل عن عبدالله بن جعفر عن يعقوب بن يزيد عن الحسن بن علي بن فضال عن عبدالرحمان بن الحجاج عن سدير عن الصادق عليه السلام.

2- 436. وأخرجه الصفار عن على بن حسان الواسطي عن حسين بن يونس عن عبدالرحمان بن كثير مولى أبي جعفر عن أبي عبدالله... قال: التوحيد ومحمد رسول الله وعلي أمير المؤمنين صلى الله عليهما وآلهما.

ورواه الصدوق عن الصفار.

ورواه السيد ابن طاووس في اليقين من كتاب تسمية مولانا أمير المؤمنين لابي الحسن على بن محمد القزويني عن هارون بن موسى عن محمد بن سهل عن عبدالله بن جعفر الحميري عن يعقوب بن يزيد عن علي بن حسان..

قال: هي التوحيد وان محمدا رسول الله وإن عليا ولي الله أمير المؤمنين.

ورواه أيضا مرسلا عن نسخة عتيقة في الباب 162 مثله.

3- 437 و 438. تقدم في سورة الاسراء التعليق على هذه الاحاديث فراجع وكان في أ، ب: وآت ذا القربى حقه.

4- 439 و 440. لم ترد هاتان الروايتان في ر.