من سورة النور

﴿اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاء وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ * فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ﴾(35) و(36).

381- 1- قال: حدثنا فرات بن إبراهيم الكوفي معنعنا: عن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام في قول الله تعالى. ر: ﴿مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ﴾ قال: المشكوة العلم في صدر رسول الله (ص) (في زجاجة) قال: الزجاجة صدر النبي (ص). ر ومن. أ، ر صدر النبي ر: صدره إلى صدر علي بن أبي طالب (ع). ر علمه النبي لعلي (ع). أ ﴿كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ﴾ زيتونة). ر قال نور العلم ﴿لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ﴾ قال: من إبراهيم خليل الرحمان إلى محمد رسول الله صلى الله عليهما وآلهما وسلم. ر إلى علي بن أبي طالب (ع). أ: صلوات الله عليه ﴿لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ﴾. ر، أ قال. أ لا يهودية ولا نصرانية ﴿يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ﴾ قال: يكاد العلم من آل محمد يتكلم بالعلم قبل أن يسأل عنه(