من سورة النحل

﴿وَعَلامَاتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ﴾ (16).

311- 8- فرات قال: حدثني علي بن محمد الزهري معنعنا: عن أبي عبدالله عليه السلام في قوله: ﴿وَعَلامَاتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ﴾ (قال: النجم. ب. ر، أ: فالنجم) رسول الله صلى الله عليه وآله والعلامات الوصي به يهتدون(1).

312-ش: فرات بن إبراهيم الكوفي قال: حدثني حسين بن سعيد قال: حدثنا هشام بن يونس عن حنان بن سدير عن سالم: عن أبان بن تغلب قال: قلت: لابي جعفر محمد بن علي في قول الله تعالى: ﴿وَعَلامَاتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ﴾ قال: النجم محمد والعلامات الاوصياء عليهم السلام(2).

﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُم مَّاذَا أَنزَلَ رَبُّكُمْ قَالُواْ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ﴾ (24).

313- 12- فرات قال: حدثنا محمد بن القاسم (بن عبيد. أ، ب. قال: حدثنا الحسن بن جعفر قال: حدثنا أبوموسى المشرقاني قال: حدثنا عبدالله بن عبيد عن علي بن سعيد. ش): عن أبي حمزة الثمالي (عن جعفر الصادق عليه السلام. أ، ر) قال: قرأ جبرئيل (عليه السلام. ب، ر) على محمد صلى الله عليه وآله (هذه الآية. أ، ش، ر) هكذا: ﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُم مَّاذَا أَنزَلَ رَبُّكُمْ﴾ في علي ﴿قَالُواْ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ﴾(3).

﴿الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلآئِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُواْ الْجَنَّةَ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ﴾ (32).

314- 5- فرات قال: حدثني الحسين بن سعيد معنعنا: عن زيد بن علي (عليهما السلام. ر) قال: ينادى مناد (ب: المنادي) يوم القيامة: أين الذين تتوفاهم الملائكة طيبين يقولون سلام عليكم؟ قال: فيقوم (خ: فيقدم. أ، ر: فيقومون) قوم مبياضي (ن: مبياضين) الوجوه فيقال لهم: من أنتم؟ فيقولون: نحن المحبون لامير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، فيقال لهم: بما أحببتموه؟ فيقولون: يا ربنا بطاعته لك ولرسولك، فيقال لهم: صدقتم، ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون. فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون 43 - 7 / الانبياء.

315- 2- فرات قال: حدثني الحسين بن سعيد معنعنا: عن أبي جعفر عليه السلام في قوله (تعالى. ر): ﴿فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ﴾ قال: نحن أهل الذكر(4).

316- 6- فرات قال: حدثني محمد بن الحسن بن إبراهيم معنعنا: عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: ﴿فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ﴾ قال: هم آل محمد(5).

317- 10- فرات قال: حدثني أحمد بن موسى معنعنا: عن زيد بن علي (عليهما السلام. أ، ر) عن قول الله: ﴿فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ﴾ (قال: ان الله سمى رسوله في كتابه ذكرا فقال: (وأرسلنا إليكم ذكرا رسولا) (10 / الطلاق) وقال: ﴿فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ﴾. ر، ب).

﴿وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ * ثُمَّ كُلِي مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاء لِلنَّاسِ﴾ (68 و 69).

318- 7- فرات قال: حدثني محمد (بن الحسن بن إبراهيم) معنعنا: عن محمد بن الفضيل قال: سألت أبا الحسن عن قول الله (تعالى. ر): (وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ (أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا). ر) قال: هم الاوصياء.

قال: قلت: قوله: ﴿أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا﴾ قال: (يعنى. أ، ب) قريشا (ر، أ: قريش) قال: قلت: قوله: ﴿وَمِنَ الشَّجَرِ﴾ قال: يعني من العرب (ظ).

قال: قلت قوله: ﴿وَمِمَّا يَعْرِشُونَ﴾ قال: يعني من الموالي قال: قلت: قوله: ﴿فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً﴾ قال: هو السبيل الذي نحن عليه من دينه.

(فقلت. ب، أ. ر: قلت. قوله. ب): ﴿فِيهِ شِفَاء لِلنَّاسِ﴾ قال: يعني ما يخرج من علم (أميرالمؤمنين. ب، ر) علي (بن أبي طالب. ب، ر) عليه السلام فهو الشفاء كما قال (الله. ب، أ): ﴿شِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ﴾! (الآية، ب، 57 يونس)(6).

﴿وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ﴾(89).

(تقدم في ذيل الآية 145 / الاعراف عن الباقر عليه السلام)

﴿إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى﴾(90).

319- 3- فرات قال: حدثني الحسين بن سعيد معنعنا: عن أبي جعفر (محمد بن علي. أ، ب) عليهما السلام قال: كنت معه جالسا فقال لي: إن الله (تعالى. ر) يقول: ﴿إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى﴾ قال: العدل رسول الله صلى الله عليه وآله والاحسان (أمير المؤمنين. ر) علي (بن أبي طالب عليه السلام. ر) وإيتاء ذي القربى فاطمة (الزهراء. ر) عليها السلام(7).

320 - فرات قال: حدثني جعفر بن محمد بن سعيد الاحمسي معنعنا: ﴿إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى﴾ عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: ﴿إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى﴾ قال: العدل النبي والاحسان علي بن أبي طالب وذي القربى فاطمة عليهم الصلاة والسلام(8).

321- 11-فرات قال: حدثني الحسين بن سعيد معنعنا: عن أبي جعفر عليه السلام ﴿إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى﴾.

قال العدل رسول الله (صلى الله عليه وآله. أ) والاحسان علي بن أبي طالب (عليه السلام. ب) وذي القربى فاطمة وأولادها (عليهم السلام. أ).


1- وأخرج ثقة الاسلام الكليني في الكافى بأسانيد عن أبي عبدالله (ع) قال: النجم رسول الله والعلامات الائمة (ع).

وبهذا المعنى روايات عديدة عن الباقر والصادق والكاظم والرضا عليهم السلام تجدها في شواهد التنزيل والبرهان وغيرهما.

2- هذه الرواية أخذناها برمتها من شواهد التنزيل وهذا هو المورد الوحيد الذي يروي عنه الحسكاني من فرات ولا يوجد في تفسيره وإن كان هناك روايات أخر تشبه بروايات فرات ولا توجد في تفسيره إلا أن الحسكاني لم يصرح في صدر السند بكون الحديث من فرات أما هنا فكما ترى.

وبهذا المعنى روايات في الكافي وغيره عن الصادق (ع).

سالم الحناط أبوالفضل كوفي مولى ثقة.

قاله النجاشي.

هذا وهذه السورة لم يختم بقوله: صدق الله وصدق رسول الله وما شاكله فربما حصل سقط في هذه السورة وربما كانت هذه الرواية هي الاخيرة في الاصل، وإن كانت (ر) تعود إلى ما قبل أكثر من 500 عام إلا أن مبناها إسقاط المتكرر والمتشابه في كثير من الاحيان.

وفي الشواهد قبلها رواية أخرى عن الباقر (ع) قال: النجم علي.

3- أورده عنه الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل، وأخرجه القمي في تفسيره عن جعفر عن أحمد عن عبدالكريم بن عبدالرحيم عن محمد بن علي بن محمد بن فضيل عن أبي حمزة قال: سمعت أبا جعفر (ع)... مثله.

وأخرجه العياشي في تفسيره بسنده عن جابر وبسند ثان عن أبي حمزة عنه مثله وزيادة.

وقد سقط اسم الامام الذي يروي عنه أبوحمزة من الشواهد وب.

أبوموسى المشرقاني هو عمران بن عبدالله. في ر، ب: هكذا قوله (واذا.. ) أ، ب: الآية.

4- وأخرج الثعلبي في تفسيره باسناده عن جابر الجعفى عن أبي جعفر مثله، وأخرجه أبوجعفر الكوفي القاضي في المناقب: عن خضر بن أبان عن يحيى بن يمان عن اسرائيل عن جابر، وقال شرف الدين النجفي في تأويل الآيات الباهرة: روى جابر ومحمد بن مسلم عن جابر... مثله.

وروى الحسكاني بأسانيد عن الباقر في الآية قال: نحن أهل الذكر.

وفي رواية: هم الائمة من عترة رسول الله وتلا: و انزلنا عليكم ذكرا رسولا.

5- وبهذا المعنى روايات كثيرة انظر شواهد التنزيل والبرهان.

وقد سقط من رمتن الحديث وكان بدله متن الحديث التالي حسب الاصل والآتي في ذيل الآية التالية.

وفي ن: محمد بن الحسين.

6- وقريب منه ماورد عن الصادق (ع).

في ر: محمد بن الفضل... من العرب. أ، ر: العذاب.

ب: العجم والعرب.

خ: العجم.

والمثبت على سبيل الاستظهار.

وبدل (قال قلت قوله) الاخيرة في أ: فما قوله.

محمد بن الفضيل بن كثير الازدي الكوفي قال الشيخ: يرمى بالغلو ضعيف له كتاب.

7- وقريب منه ما رواه العياشي والديلمي عن الباقر والصادق عليهما السلام.

وفي ب الآية تنتهي إلى قوله والبغي.

8- هذه الرواية والتي تليها لم ترد في ركما هو من عادة الكاتب في عدم درج ما يكون معناه واحدا مع سابقة.

ولفظة (الاحمسي) من ب.

و(عليهم الصلاة والسلام) من أ.

وفي ب: طالب (ع).