ومن سورة هود

﴿وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ﴾ (7).

235- 12- فرات قال: حدثني عبيد بن كثير معنعنا: عن الحسن بن علي بن أبي طالب عليه (أ: عليهما) السلام قال: شهدت (مع. أ، ب) أبي عند عمر بن الخطاب وعنده كعب الاحبار (رضي الله عنه. ر) وكان رجلا قد قرأ التوراة وكتب الانبياء عليهم (الصلاة و. ر) السلام فقال له عمر: يا كعب من كان أعلم بني إسرائيل بعد موسى (بن عمران. ر. عليه (الصلاة. ر) والسلام. ب، ر)؟ قال: (كان أعلم بني اسرائيل بعد موسى. ر، ب) (بن عمران. ر) يوشع بن نون وكان وصي موسى (بن عمران. ر. من. أ، ب) بعده وكذلك كل نبي خلا من قبل موسى (بن عمران. ر) ومن بعده كان له وصي يقوم في أمته من بعده.

فقال له عمر: فمن وصي نبينا وعالمنا؟ أبوبكر؟ قال: وعلي ساكت لا يتكلم، فقال كعب: مهلا (يا عمر. ب) فان السكوت عن هذا أفضل، كان أبوبكر رجلا حظي (ب: حظيا) بالصلاح فقدمه المسلمون لصلاحه، ولم يكن بوصي، فان موسى (بن عمران (ص). ر) لما توفي أوصى إلى يوشع بن نون فقبله طائفة من بني إسرائيل وأنكرت فضله طائفة فهي التي ذكر الله (أ: ذكرت) في القرآن: ﴿فَآَمَنَت طَّائِفَةٌ مِّن بَنِي إِسْرَائِيلَ وَكَفَرَت طَّائِفَةٌ فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آَمَنُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ﴾ (14 / الصف) وكذلك الانبياء (السالفة. ر) والامم الخالية لم يكن نبي إلا وقد كان له وصي يحسده قومه ويدفعون فضله.

فقال: ويحك يا كعب فمن ترى وصي نبينا؟ قال كعب: معروف في جميع كتب الانبياء والكتب المنزلة من السماء علي أخو النبي العربي (ص. ر) يعينه على أمره (يؤازره. ب) ويبارز (ه. ر، أ) على من ناوأه، له زوجة مباركة وله منها ابنان يقتلهما أمته من بعده، ويحسد وصيه كما حسدت الامم أوصياء أنبيائها، فيدفعونه عن حقه ويقتلون ولده من بعده كحذو الامم الماضية.

قال: فأفحم عمر عندها وقال: يا كعب لئن صدقت في كتاب الله المنزل قليلا لقد كذبت كثيرا.

فقال (أ، ب: قال) كعب: والله ما كذبت في كتاب الله قط ولكن سألتنى عن أمر لم يكن لي بد من تفسيره والجواب فيه، فاني لاعلم ان أعلم هذه الامة (امير المؤمنين. ر) علي بن أبي طالب (ع) بعد نبيها لاني (أ، ب: إلا أني) لم أسأله عن شئ إلا وجدت عنده علما تصدقه به التوراة وجميع كتب الانبياء. فقال له عمر: اسكت يا ابن اليهودية فوالله إنك لكثير التخرص بالكذب (أ: والكذب. ر: بكذب). فقال كعب: والله ما علمت أني كذبت في شئ من كتاب الله منذجرى لله علي الحكم، ولئن شئت لالقين عليك (أ: إليك) شيئا من علم التوراة فان فهمته فأنت أعلم منه وإن فهمه فهو أعلم منك.

فقال له عمر: هات بعض هناتك.

فقال كعب: أخبرني عن قول الله (تعالى. ب): ﴿وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ﴾ فأين كانت الارض وأين كانت السماء وأين كان جميع خلقه؟ فقال (له. ر) عمر: ومن يعلم غيب الله منا إلا ما سمعه رجل من نبينا.

قال: ولكن أخاك أبا حسن (أ: الحسن) لو سئل عن ذلك لشرحه بمثل ما قرأناه في التوراة، فقال له عمر: فدونكه إذا اختلف (ب (خ ل): اختلا) المجلس.

قال: فلما دخل على عمر أصحابه أراد (أ، ر: أرادوا) إسقاط (أمير المؤمنين. ر) علي (بن أبي طالب (ع). ر) فقال كعب: يا أبا الحسن أخبرني عن قول الله عزوجل (ر: تعالى في كتابه): ﴿وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً﴾ قال (أمير المؤمنين. ر) علي (بن أبي طالب. ر) (ع): نعم.

كان عرشه على الماء حين لا أرض مدحية، ولا سماء مبنية، ولا صوت يسمع، ولا عين تنبع، ولا ملك مقرب، ولا نبي مرسل، ولا نجم يسري، ولا قمر يجري، ولا شمس تضئ، وعرشه على الماء، غير مستوحش إلى أحد من خلقه، يمجد نفسه ويقدسها كما شاء ان يكون (كان. ر، أ).

ثم بدا أن يخلق الخلق فضرب بزارخ البحور فثار منها مثل الدخان كأعظم ما يكون من خلق الله فبنى بها سماء رتقا، ثم دحى (أ (خ ل): انشق) الارض من موضع الكعبة و هي وسط (الارض. أ، ر) فطيقت (ر: فطبقت) إلى (ب: على) البحار، ثم فتقها بالبنيان وجعلها سبعا بعد إذ كانت واحدة ثم استوى إلى السماء وهي دخان من ذلك الماء الذي أنشأه من تلك البحور فخلقها سبعا طباقا بكلمته التى لا يعلمها غيره، وجعل في كل سماء ساكنا من الملائكة خلقهم (مصمتين. ب. أ: مضمنين) معصومين من نور من بحور عذبة وهو بحر الرحمة، وجعل طعامهم التسبيح والتهليل والتقديس.

فلما قضى أمره وخلقه استوى على ملكه فمدح كما ينبغي له أن يمدح (أ، ر: يحمد)، ثم قدر ملكه فجعل في كل سماء شهب معلقة كواكب كتعليق القناديل من (ب: في) المساجد مالا يحصيها غيره تبارك وتعالى، والنجم من نجوم السماء كأكبر مدينة في الارض.

ثم خلق الشمس والقمر فجعلهما شمسين فلو تركهما تبارك وتعالى كما كان (في) ابتدائهما في أول مرة لم يعرف خلقه الليل من النهار ولا عرف الشهر ولا السنة ولا عرف الشتاء من الصيف ولا عرف الربيع من الخريف، ولا علم أصحاب الدين متى يحل دينهم، ولا علم العامل متى ينصرف في معيشته، ومتى يسكن لراحة بدنه، فكان الله تبارك أرأف بعباده وأنظر لهم، فبعث جبرئيل ((ع). ر) إلى إحدى الشمسين فمسح بها جناحه فأذهب منها الشعاع والنور وترك فيها الضوء فذلك قوله: (وجعلنا الليل والنهار آيتين فمحونا آية الليل وجعلنا آية النهار مبصرة لتبتغوا فضلا من ربكم ولتعلموا عدد السنين والحساب وكل شئ فصلناه تفصيلا)(12 / الاسراء) وجعلهما يجريان في الفلك والفلك يحري فيما بين السماء والارض مستطيل في السماء استطالته (أ: استطالة) ثلاثة فراسخ يجري في غمرة الشمس والقمر، كل واحد منهما (على عجلة. ر، ب) يقودهما ثلاثمائة ملك بيد كل ملك منها (ر: منها) عروة يجرونها في عمرة ذلك البحر، لهم زجل بالتهليل والتسبيح والتقديس، لويدن (كل. ب) واحد منها من غمر ذلك البحر لاحترق كل شئ على وجه الارض حتى الجبال والصخور وما خلق الله من شئ.

فلما خلق الله السماوات والارض والليل والنهار والنجوم والفلك جعل (ن: وجعل الارضين على ظهر حوت (ف?) أثقلها فاضطربت فأثبتها بالجبال.

فلما استكمل خلق ما في السماوات -والارض يومئذ خالية ليس فيها أحد- قال ﴿لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ﴾ (30 / البقرة)، فبعث الله جبرئيل (ع) فأخذ من أديم الارض قبضة فعجنه بالماء العذب والمالح وركب فيه الطبائع قبل أن ينفخ فيه الروح فخلقه من أديم الارض فلذلك سمي آدم لانه لما عجن بالماء استأدم فطرحه في الجبل! كالجبل العظيم وكان إبليس يومئذ خازنا على السماء الخامسة يدخل في منخر آدم ثم يخرج من دبره ثم يضرب بيده فيقول لاي أمر خلقت لئن جعلت فوقي لا أطعتك ولئن جعلت أسفل مني لا ابقيتك (أ: لابقيتك. ر: لا اعبينك) فمكث في الجنة ألف سنة ما بين خلقه إلى أن ينفخ فيه الروح فخلقه من ماء وطين ونور وظلمة وريح، والنور من نور الله، فأما النور فيورثه الايمان، وأما الظلمة فتورثه الضلال والكفر، وأما الطين فيورثه الرعدة والضعف والقشعريرة (ر: والاقشعراريرة!) عند إصابة الماء فينبعث به على أربع الطبائع على الدم والبلغم والمرار والريح فذلك قوله تبارك وتعالى: ﴿أَوَلَا يَذْكُرُ الْإِنسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ وَلَمْ يَكُ شَيْئًا﴾.

قال: فقال كعب: يا عمر بالله أتعلم كعلم علي؟ فقال: لا. فقال كعب: علي (بن أبي طالب. ر) وصي الانبياء ومحمد خاتم الانبياء (عليهم الصلاة والسلام. ر) علي (خاتم. أ، ب) الاوصياء (عليهم السلام. ر) وليس على الارض اليوم منفوسة إلا وعلي (بن أبي طالب. ر) أعلم منه، والله ما ذكر من خلق الانس والجن والسماء والارض والملائكة شيئا إلا وقد قرأته في التوراة كما قرأت.

قال: فمارئي عمر غضب قط مثل غضبه ذلك اليوم(1).

﴿فَلَعَلَّكَ تَارِكٌ بَعْضَ مَا يُوحَى إِلَيْكَ وَضَآئِقٌ بِهِ صَدْرُكَ﴾(12).

236- 17- فرات قال: حدثني الحسن بن علي (لؤلؤ قال: حدثنا محمد بن مروان قال: حدثنا أبوحفص الاعشى عن أبي الجارود. ش): عن أبي جعفر ((ع). ر، ش) قال: قال رسول الله (ص) وسلم: سألت ربي مواخاة علي وموازرته وإخلاص قلبه ونصيحته فأعطاني.

قال: فقال: رجل من أصحابه يا عجبا لمحمد. (يقول: سألت (ربى. ب. أ: الله) مواخاة علي ومؤازرته واخلاص قلبه فأعطاني ما كان (بالذي. ر، أ) يدع ابن عمه إلى شئ إلا أجابه (إليه. ن) والله لشنة بالية فيها صاع من تمر أحب إلي مما سأل (محمد ربه. ن)، ألاسأل محمد ربه ملكا يعينه أو كنزا يدع (ش: يتقوى) به على عدوه.

قال: فبلغ ذلك النبي (ص) فضاق من ذلك (ضيقا شديدا. ن. ش: صدره) قال: فأنزل الله (تعالى. ر): (فَلَعَلَّكَ تَارِكٌ بَعْضَ مَا يُوحَى إِلَيْكَ (وَضَآئِقٌ بِهِ صَدْرُكَ. ن. صدرك (أَن يَقُولُواْ لَوْلاَ أُنزِلَ عَلَيْهِ كَنزٌ أَوْ جَاء مَعَهُ مَلَكٌ إِنَّمَا أَنتَ نَذِيرٌ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ). أ، ب. ر: إلى آخر الآية. ش: الآية.) قال: فكان النبي (ص) وسلم تسلى (ب: يتسلى. ش: سلى) ما بقلبه(2).

﴿أَفَمَن كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ﴾(17).

237- 4- فرات قال: حدثني جعفر بن محمد الفزاري معنعنا: عن زاذان في قوله: ﴿أَفَمَن كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ﴾ قال: كان رسول الله (ص) على بينة من ربه وعلي (بن أبي طالب (ع). ر) الشاهد منه التالي(3).

238- 5- فرات: قال حدثني الحسين بن سعيد معنعنا: عن زاذان قال: قال (أمير المؤمنين. ر) علي (بن أبي طالب. ر) (ع) ذات يوم: والله ما من قريش رجل جرت عليه المواسي والقرآن تنزل (ب: ينزل) إلا وقد نزلت فيه آية تسوقه إلى الجنة أو تسوقه إلى النار.

فقال رجل من القوم: فما آيتك التي نزلت فيك؟ قال: ألم تر ان الله يقول: (أَفَمَن كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ فرسول الله ((ص). أ، ر) على بينة من ربه وأنا الشاهد منه اتبعته.

239- 21- فرات قال: حدثني الحسين بن سعيد (قال: حدثنا محمد بن حماد قال: حدثنا محمد بن سنان عن أبي الجارود عن حبيب بن يسار): عن زاذان قال: سمعت عليا (ع) يقول: لو ثنيت لي الوسادة فجلست عليها لحكمت بين أهل التوراة بتوراتهم وبين أهل الانجيل بانجيلهم وبين أهل الزبور بزبورهم وبين أهل الفرقان بفرقانهم بقضاء يزهر يصعد إلى الله، والله ما نزلت آية في ليل أو في نهار، ولا سهل ولا جبل، ولا بر ولابحر، إلا وقد عرفت اي ساعة نزلت وفيمن نزلت، وما من قريش رجل جرى عليه المواسي إلا وقد نزلت فيه آية من كتاب الله تسوقه إلى الجنة (أ: جنة (أو تقوده إلى نار (ب: النار).

قال: فقال قائل: فما نزلت فيك يا أمير المؤمنين؟ قال: ﴿أَفَمَن كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ﴾ فمحمد (ص) على بينة من ربه وأنا الشاهد منه أتلو آثاره(4).

240- 6- فرات قال: حدثني جعفر بن محمد بن هشام معنعنا: عن الحسن بن الحسين انه حمد الله (تعالى. ر) وأثنى عليه وقال: ﴿أَفَمَن كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ﴾ (فالذي كان على بينة من ربه رسول الله (ص)) والذي يتلوه (علي (ع). أ، ب).

241- 7- فرات قال: حدثني الحسين بن الحكم (قال: حدثني سعيد بن عثمان عن أبي مريم): عن عبدالله بن عطاء قال: كنت جالسا مع أبي جعفر (ع) في مسجد النبي (ص) فرأيت (ابن) عبدالله بن سلام جالسا في ناحية فقلت لابي جعفر ((ع). ب) زعموا ان ابا هذا الذي عنده علم من الكتاب.

فقال: لا إنما ذاك (أ (خ ل)، ب: ذلك) (أمير المؤمنين. ر، ح) علي بن أبي طالب ((ع). ر) نزل فيه: ﴿أَفَمَن كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ﴾ فالنبي (ص) على بينة من ربه و (أمير المؤمنين. ر) علي (بن أبي طالب (ع). ر) الشاهد منه (ر: ويتلوه شاهد منه)(5).

242- 8- فرات قال: حدثني محمد بن عيسى بن زكريا الدهقان معنعنا: عن عباد بن عبدالله قال: جاء حاجا إلى (أمير المؤمنين. ر) علي (بن أبي طالب. ر) (ع) فقال: يا أمير المؤمنين: ﴿أَفَمَن كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ﴾ قال: قال (أمير المؤمنين. ر) علي (بن أبي طالب. ر. (ع). ر، ب): ما جرت المواسي على رجل من قريش (ر:: مامن رجل من قريش جرت عليه المواسي) إلا وقد نزل فيه طائفة من القرآن (أ، ب: من القرآن طائفة) والله لان يكونوا يعلمون ما سبق لنا أهل البيت على لسان النبي الامي ((ص) وسلم. ر) أحب إلي من أن يكون لي مل‌ء هذه الرحبة ذهبا وفضة، وما بي أن يكون القلم وقد جف بما قد كان ولكن لتعلموا والله إن مثلنا في هذه الامة كمثل سفينة نوح ومثل باب حطة في بني إسرائيل(6).

243- 11- فرات قال: حدثني الحسين بن سعيد معنعنا: عن عباد بن عبدالله قال: بينما أنا عند (أمير المؤمنين. ر) علي (بن أبي طالب. ر) (ع) في الرحبة فأتاه رجل فسأله عن هذه الآية: ﴿أَفَمَن كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ﴾ فقال علي (ع): ما من رجل من قريش جرت عليه المواسي إلا وقد نزلت فيه طائفة من القرآن والله لان يكونوا يعلمون ما سبق لنا أهل البيت على لسان النبي الامي أحب إلي من أن يكون لي ملؤ هذه الرحبة ذهبا وفضة والله إن مثلنا في هذه الامة كمثل (سفينة نوح في قوم نوح وإن مثلنا في هذه الامة كمثل. ب) باب حطة في بني إسرائيل(7).

244- 20- فرات قال: حدثنا الحسين بن الحكم معنعنا: عن عباد بن عبدالله الاسدي قال: سمعت علي بن أبي طالب (ع) وهو على المنبر قال: والله ما جرت المواسي على رجل من قريش إلا نزل فيه آية و (ب: أو) آيتان.

قال فقال رجل من القوم: ما نزل فيك آية! قال: فغضب ثم قال: أما انك لو (لا أنك. أ)! سألتني على رؤوس القدم ما حدثتك هل تقرأ سورة هود؟ ثم قرأ: ﴿أَفَمَن كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ﴾ فرسول الله (ص) على بينة من ربه وأنا الشاهد منه(8).

245- 19- فرات قال: حدثني عبيد بن كثير (عن رزيق بن مرزوق) معنعنا: عن عبدالله بن نجي قال: قال (أمير المؤمنين. ر) علي (بن أبي طالب (ع) ر) على المنبر: ما أحد من قريش إلا وقد نزلت فيه آية وآيتان.

فقام إليه رجل وقال: يا أمير المؤمنين (ف?) ما نزلت فيك؟ قال: ويلك أما تقرأ سورة هود ﴿وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ﴾.

قال رزيق: يعني نفسه(9).

246 - 14 - فرات قال: حدثني علي (بن محمد بن عمر الزهري) معنعنا: عن زيد بن سلام الجعفي قال: دخلت على أبي جعفر (ع) فقلت: أصلحك الله حدثني خيثمة عنك في قول الله (تعالى. ب): ﴿أَفَمَن كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ﴾ فحدثني انك حدثته ان رسول الله (ص) كان على بينة من ربه وعلي (يتلوه من بعده. ر، ب) وهو الشاهد وفيه نزلت هذه الآية: قال صدق والله خيثمة لهكذا حدثته(10).

﴿وَمَا آمَنَ مَعَهُ إِلاَّ قَلِيلٌ﴾(40).

247- 13- فرات قال: حدثني علي بن محمد بن عمر الزهري معنعنا: عن زيد بن سلام الجعفي قال: دخلت على أبي جعفر (ع) فقلت: أصلحك الله إن خيثمة الجعفي حدثنى عنك انه سألك عن قول الله: ﴿وَمَا آمَنَ مَعَهُ إِلاَّ قَلِيلٌ﴾ فأخبرته انها جرت في شعية آل محمد. فقال صدق والله خيثمة لها كذا حدثته(11).

﴿وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا.. وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا.. وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا﴾(50) و(61) و(84).

248- 15- فرات قال: حدثني جعفر بن محمد بن سعيد الاحمسي معنعنا: عن يحيى بن مساور قال: أتى رجل من أهل الشام إلى (ر، أ: على) علي بن الحسين عليهما السلام فقال له: أنت علي بن الحسين؟ قال: نعم.

قال أبوك قتل المؤمنين! فبكى علي بن الحسين قال: ثم مسح وجهه (و. ب) قال: ويلك وبما قطعت على أبي أنه قتل المؤمنين؟ قال: بقوله: إخواننا بغوا علينا فقاتلناهم على بغيهم.

قال: أما تقرأ القرآن؟ قال: إني أقرأ، قال: أما سمعت قوله (ر: قول الله): (وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا، وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا، وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا)؟ قال: بلى.

قال: كان أخاهم في عشيرتهم أو في دينهم؟ قال: في عشيرتهم (ثم) قال: فرجت عني فرج الله عنك(12).

﴿بَقِيَّةُ اللّهِ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ﴾(86).

249- 3- فرات قال: حدثني جعفر بن محمد الفزاري معنعنا: عن عمر بن زاهر قال: قال رجل لجعفر بن محمد عليهما السلام: نسلم على القائم بامرة المؤمنين؟ قال: لا ذلك اسم سمى الله به أمير المؤمنين ((ع). أ) لا يسمى به احد قبله ولا بعده إلا كافر.

قال: فكيف نسلم عليه؟ قال: تقول: السلام عليك يا بقية الله، قال: ثم قرأ جعفر: ﴿بَقِيَّةُ اللّهِ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ﴾(13).

﴿وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ﴾ (98) .

250- 9- فرات قال: حدثني علي بن حمدون معنعنا: عن أبي جعفر (ع) قال: قال أبوجعفر قال الله: يا محمد (إن. ب) عليا في طبقتك فجعلته أفضل الوصيين وخير معتمد للمؤمنين وجعلته أمير المؤمنين وجعلته إمام المتقين وجعلته ضياء ونورا للمتوسمين وجعلته صراط المستقيم وجعلته سبيل الصالحين وجعلت لمن عاداه ﴿النَّارَ وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ﴾.

﴿وَإِنَّا لَمُوَفُّوهُمْ نَصِيبَهُمْ غَيْرَ مَنقُوصٍ﴾(109).

251- 10- فرات قال: حدثني جعفر بن محمد الفزاري (قال: حدثنا عباد قال: حدثنا نصر بن مزاحم عن محمد بن مروان عن الكلبي عن أبي صالح. ش): عن ابن عباس رضي الله عنه في قوله (تعالى: ر، ش) ﴿وَإِنَّا لَمُوَفُّوهُمْ نَصِيبَهُمْ غَيْرَ مَنقُوصٍ﴾ يعني: بني هاشم نوفيهم (أ: يوفيهم) ملكهم الذي أوجب الله لهم ﴿غَيْرَ مَنقُوصٍ﴾ قال ابن عباس: وهو ستون ومائة سنة(14).

252- 18- فرات قال: حدثني جعفر بن محمد الفزاري معنعنا: عن ابن عمر في قوله: ﴿وَإِنَّا لَمُوَفُّوهُمْ نَصِيبَهُمْ﴾ ملكهم الذي أوجب الله لهم ﴿غَيْرَ مَنقُوصٍ﴾ هو مائة وستون سنة ﴿وَإِنَّا لَمُوَفُّوهُمْ نَصِيبَهُمْ﴾ يعني بنى هاشم من الملك غير منقوص(15).

﴿وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ﴾(113).

(سيأتي في ذيل الآية 56 من سورة الزمر في آخر الحديث الثاني من خطبة أمير المؤمنين (ع)).

﴿فَلَوْلاَ كَانَ مِنَ الْقُرُونِ مِن قَبْلِكُمْ أُوْلُواْ بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسَادِ فِي الأَرْضِ﴾(116).

253- 1- قال: حدثنا فرات بن إبراهيم الكوفي (رحمة الله عليه. ر) معنعنا: عن زيد بن علي (عليهما السلام. ما) في قوله تعالى: ﴿فَلَوْلاَ كَانَ مِنَ الْقُرُونِ مِن قَبْلِكُمْ أُوْلُواْ بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسَادِ فِي الأَرْضِ﴾ إلى آخر الآية قال: يخرج الطائفة (ب: طائفة) منا ومثلنا ممن كان قبلنا من القرون فمنهم من يقتل ويبقى منهم بقية ليحيون ذلك الامر يوما.

254 - 2 - فرات قال: حدثني جعفر بن محمد الفزاري (قال: حدثنا عباد عن الحسين بن حماد عن أبيه عن زياد المديني): عن زيد بن علي (عليهما السلام. ش، ما) في قوله: ﴿فَلَوْلاَ كَانَ مِنَ الْقُرُونِ مِن قَبْلِكُمْ﴾ قال: نزلت هذه فينا(16).

255 - 16 - فرات قال: حدثني جعفر بن محمد الفزاري معنعنا: عن زيد بن علي ((ع). ما) في قوله (تعالى. ما): ﴿فَلَوْلاَ كَانَ مِنَ الْقُرُونِ مِن قَبْلِكُمْ أُوْلُواْ بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسَادِ فِي الأَرْضِ﴾ قال: نزلت فينا وفيمن كان قبلنا ليحيي الله هذه الارض.


1- هذا الحديث فيه نقاط ضعف ونقاط قوة وهي واضحة للناقد البصير.

وبالنسبة للشطر المرتبط بسورة الاسراء أخرج السيوطي في الدر المنثور عن ابن مردويه بسنده عن علي (رض) في الآية قال: كان الليل والنهار سواء فمحا الله آية الليل فجعلها مظلمة وترك آية النهار كما هي.

في أ: تعالى من أنجمة السماء كأكبر.

في ر: ومن سورة هود النبي عليه الصلاة والسلام.

2- وأورده عنه الحاكم الحسكاني في كتابه القيم شواهد التنزيل وأخرجه من طريق آخر من التفسير العتيق: قال: حدثنا محمد بن سهل أبوعبدالله الكوفي قال: حدثنا عثمان بن يزيد عن جابر عن الباقر... مثله. ورواه أبوالجارود عن الباقر مثله. وأخرجه الطبرى عماد الدين في بشارة المصطفى بسنده عن الصادق (ع) بما يقرب منه جدا. ط 1 ص 237.

3- وبهذا المعنى روايات كثيرة ومن طرق الفريقين تنتهى إلى علي والحسن المجتبى والسجاد والباقر والصادق والكاظم والاصبغ وعباد بن عبدالله والحرث وزاذان وقيس بن سعد وعبدالله بن نجي وابن عباس وأنس والشعبي وأبي ذر والمقداد وسلمان ومجاهد وعبدالله بن شداد.

وزاذان الكوفي الكندي الفارسي أبوعمر عده البرقي من خواص أصحاب علي، ووثقه جمع من أعلام السنة كما في التهذيب.

4- وأورده عن فرات الحاكم الحسكاني رحمه الله في الشواهد وأضاف قائلا.

ورواه السبيعي في تفسيره عن علي بن إبراهيم بن محمد العلوي عن الحبري عن إسماعيل بن صبيح عن أبي الجارود... (بما يشبهه). ثم ساقه بسند آخر إلى الحبري. وهو الحديث الاول من سورة هود من تفسير الحبري ورواه عن الحبري الثعلبي في ذيل الآية من تفسيره، وانظر غاية المرام.

حبيب بن يسار الكندي الكوفي وثقه أبوزرعة وابن معين وابن حبان وأبوداود.

تهذيب التهذيب.

ورواية الحبرى تتطابق مع (ر) في: إلى الجنة وإلى نار.

في ر: سمعت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب .. أهل القرآن بقرآنهم.. إلا قد عرفت.

في خ: بقضايا تصعد.

وفى ن في نهاية الرواية التى هي نهاية هذه السورة حسب الاصل: صدق الله و(صدق. ب، ر) رسوله ووليه.

5- تقدم ما يرتبط بهذا الحديث بعض الكلام في ذيل الاية 55 / المائدة الحديث الاول فلاحظ.

وأخرجه الثعلبي في تفسيره بسنده إلى الحبري مثله وإكمال السند منه، أخرجه ابن المغازلي بصورة مطولة حيث جمع فيها الاستشهاد بهذه الآية و 43 / الرعد و 55 / المائدة كما ينبغى ان يكون كذلك في الاصل وفي سورة الرعد من تفسير الحبرى ح 4 مثله إلى قوله نزله فيه وقد تقدم في الحديث الثاني من ذيل الآية 67 / المائدة من هذا الكتاب عن الحبري فلا حظ.

6- أخرجه ابن المغازلي في المناقب بسنده إلى ابن عقدة عن يحيى بن زكريا عن على بن يوسف بن عمير عن أبيه عن الوليد بن المسيب عن أبيه عن المنهال عن عباد، وأخرجه ابن أبي حاتم وابن مردويه وأبونعيم في المعرفة كما في الدر المنثور، وأخرجه ابن ابي الحديد في شرح نهج البلاغة والمفيد في مجالسه كما في البحار عن علي بن بلال عن علي بن عبدالله عن اسماعيل بن أبان عن الصباح عن الاعمش عن المنهال.. ، وأخرجه الاربلي في كشف الغمة.

في أ: ولان كانوا يعلمون. ب: ولو يعلمون. أ، ر: باب بني إسرائيل في بني اسرائيل.

7- عباد بن عبدالله الاسدي الكوفي ذكره ابن حبان في الثقات وضعفه آخرون بسبب روايته أحاديث لم تقبلها أذواقهم، روى له النسائي وابن حنبل والحاكم وابن ماجة والمزي حديث علي: أنا الصديق الاكبر.

وفي رلم يذكر الناسخ الرواية بتمامها بل إلى الآية وأضاف: فقال في جوابه كما ورد ما قبلها.

وفي شواهد التنزيل: عن محمد بن عبدالله الصوفي عن محمد بن أحمد بن محمد المفيد عن الجلودي عن المغيرة بن محمد عن عبدالغفار بن محمد عن منصور بن أبي الاسود عن الاعمش عن المنهال عنه (مثله تقريبا وأضاف) وله طرق عن الاعمش وطرق عن المنهال والحرث عنه.

8- وفي الخصائص لابن بطريق عن أبي نعيم عن الطبراني عن ابراهيم بن نائلة عن إسماعيل بن عمرو البجلي عن عبدالغفار بن القاسم عن المنهال عنه (مثله تقريبا ثم قال:) ورواه عيسى بن موسى غنجار عن أبي مريم مثله ورواه الصباح بن يحيى وعبدالله بن عبد القدوس عن الاعمش عن المنهال.

وهذه الرواية لم ترد في رو أيضا ليست في تفسير الحبري.

9- وروى هذا المضمون الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل بأسانيد إلى عبدالله بن نجي.

وأخرج ابن عساكر في تاريخه ما يشبه رواية الحسكاني.

وأخرج الطبري في تفسيره عن محمد بن عمارة عن رزيق عن صباح الفرائي عن جابر عن ابن نجي عن علي رض... (مثل فرات).

وأخرج العياشي والطبرسي وابن شهر اشوب عن جابر عن ابن نجي أيضا مثله تقريبا.

عبدالله بن نجي أبوالرضا أو أبولقمان الحضرمي عده المفيد والبرقي من السابقين المقربين الاولياء من أصحاب أمير المؤمنين وقد قال له يوم الجمل: ابشر يا ابن نجي فأنت وأبوك من شرطة الخميس سماكم الله به في السماء.

وفي التهذيب وثقه النسائي وجهله أو تردد فيه أو نفى القوة عن حديثه آخرون.

وفي ن: يحيى.

ومثله في الكثير من الموارد والمصادر.

10- وانظر الحديث التالي وكل حديث في هذا الكتاب فيه اسم زيد بن سلام فالظاهر أن كل هذه الاحاديث كانت واحدة ثم قطعت من قبل الرواة.

11- انظر التعليقة السابقة. وفي ر: والله صدق.

12- العياشي بسنده عن يحيى بن مساور الهمداني عن أبيه قال: جاء رجل من أهل الشام إلى علي بن الحسين (ع) فقال: انت علي بن الحسين؟ قال: نعم قال: ابوك الذي قتل المؤمنين؟ فبكى علي بن الحسين (ع) فمسح عينيه فقال: ويلك كيف قطعت على أبي أنه قتل المؤمنين؟ قال: قوله: اخواننا قد بغوا علينا فقاتلناهم على بغيهم فقال: ويلك أما تقرأ القرآن؟ قال: بلى قال: فقد قال الله (وإلى مدين أخاهم شعيبا وإلى ثمود أخاهم صالحا) فكانوا إخوانهم في دينهم أو في عشيرتهم قال له الرجل: لا بل في عشيرتهم.

قال: فهؤلاء إخوانهم في عشيرتهم وليسوا إخوانهم في دينهم.

قال فرجت عني فرج الله عنك.

وأيضا بسنده عن مفضل بن عمر عن أبي عبدالله (ع) قال: إن علي بن الحسين صلوات الله عليه كان في مسجد الحرام جالسا فقال له رجل من أهل الكوفة وقال: قال علي: إن اخواننا بغوا علينا. فقال له علي بن الحسين.

يا عبدالله أما تقرأ كتاب الله (وإلى عاد اخاهم هودا) فأهلك الله عادا وأنجى هودا (وإلى ثمود أخاهم صالحا) فأهلك الله ثمودا وأنجى صالحا.

وفي المناقب لابن شهر اشوب: قيل لزين العابدين: إن حدك كان يقول: إخواننا بغوا علينا.

فقال: أما تقرأ كتاب الله (وإلى عاد أخاهم هودا) فهو مثلهم أنجاه والذين معه وأهلك عادا بالريح العقيم.

وفي ن بعد الآيات تقديم وتأخير وزيادة هكذا: قال له فرجت عني فرج الله قال: بلى... عشيرتهم قال: فرجت عني.

يحيى بن المساور الكوفي التميمي مولاهم أبوزكريا العابد عده الشيخ في أصحاب الصادق (ع).

13- الكافي ج 2 كتاب الحجة باب 107 ح 2: عن محمد بن يحيى عن جعفر بن محمد عن إسحاق بن إبراهيم الدينوري عن عمر بن زاهر عن أبي عبدالله (ع) قال: سأله رجل عن القائم يسلم عليه بامرة المؤمنين؟ قال: لا ذاك اسم سمى الله به أمير المؤمنين (ع) لم يسم به أحد قبله ولا يتسمى به أحد بعده إلا كافر.

قلت: جعلت فداك كيف يسلم عليه؟ قال: يقولون: السلام عليك يا بقية الله.

ثم قرأ (بقية الله خيرلكم إن كنتم مؤمنين).

في ر: سماه الله أمير..

وفي أ: سماه الله به أمير... والمثبت من ب.

عمر بن زاهر الهمداني كوفي مولى عده الشيخ في رجاله من أصحاب الصادق (ع).

14- وأورده عنه الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل.

وفي ب: وهو مائة وستون سنة.

15- هذه الرواية ذكرناها كما هي في (ر) وفي (أ، ب): عن ابن عباس (نصيبهم) ( يعني بني هاشم نوفيهم. ب ) ملكهم الذي أوجب الله لهم غير منقوص قال ابن عباس وهو ستون ومائة ( ب: مائة وستون ) سنة وإنا لموفوهم نصيبهم من الملك غير منقوص.

ولم أعثر على رواية بهذا المعنى تنتهى إلى ابن عمر.

16- هذه الرواية سقطت من أ، وفي ر: السلام هذه الآية فينا نزلت. والمثبت من ب، ش.