من سورة يونس

﴿وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَذَا أَوْ بَدِّلْهُ قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِن تِلْقَاء نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ﴾(15).

227- 8- فرات قال: حدثني جعفر بن محمد الفزاري معنعنا: عن أبي حمزة الثمالي قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله (تعالى. ر): ﴿ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَذَا أَوْ بَدِّلْهُ﴾ فقال أبوجعفر (عليه السلام. أ): ذلك قول أعداء الله لرسول الله من خلفه -وهم يرون ان الله لا يسمع قولهم-: لو أنه جعل إماما غير علي أو بدله مكانه فقال الله ردا (ر (ظ): يرد) عليهم قولهم: ﴿قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِن تِلْقَاء نَفْسِي﴾ يعني (أمير المؤمنين. ر) علي (بن أبي طالب عليه السلام. ب، ر) ﴿إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ﴾ من ربي في علي، فذلك قوله ﴿ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَذَا أَوْ بَدِّلْهُ﴾(1).

﴿وَاللّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلاَمِ وَيَهْدِي مَن يَشَاء إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ﴾(25).

228-(قال: حدثنا. أ، ب) فرات بن إبراهيم الكوفي قال: حدثنا الحسين بن سعيد (عن محمد بن مروان عن عامر السراج عن فضيل بن الزبير. ش): عن زيد بن علي في هذه الآية: ﴿وَاللّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلاَمِ وَيَهْدِي مَن يَشَاء إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ﴾ قال: إلى ولاية (أمير المؤمنين. ر) علي بن أبي طالب (عليه السلام. أ، ر)(2).

229- 4- فرات قال: حدثني الحسين بن سعيد (عن هشام بن يونس اللؤلؤي، عن عامر السراج): عن فضيل بن الزبير قال: قال زيد بن علي: ﴿وَاللّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلاَمِ وَيَهْدِي مَن يَشَاء إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ﴾ قال: ولاية علي بن أبي طالب عليه السلام(3).

﴿فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلاَّ الضَّلاَلُ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ﴾(32).

230- 5- فرات قال: حدثني عبدالرحمان بن الحسن التميمي (أ: التيمي) البزاز معنعنا: عن أبي عبدالله عن أبيه عن جده عليهم السلام قال: خطب (أمير المؤمنين. ر) علي (بن أبي طالب. ر) عليه السلام على منبر الكوفة وكان فيما قال: والله إني لديان الناس يوم الدين وقسيم (بين.ب، ر) الجنة والنار، لا يدخلها الداخل إلا على أحد (ر، ب: احده) قسمي، وإني الفاروق الاكبر، وإن (أ، ر. واني و) جيمع الرسل والملائكة والارواح خلقوا (لخلقنا.ب، ر) لقد اعطيت التسع التي لم يسبقني إليها أحد، (علمت. أ، ر) فصل الخطاب، وبصرت سبيل الكتاب، وازجل (أ، ب: ادخل) إلى السبحات (ب: الستيحات. أ: السبحان) وعلمت علم المنايا والبلايا والقضايا، وبي كمال الدين، وأنا النعمة التى أنعمها الله على خلقه، كل ذلك من من الله به علي، ومنا الرقيب على خلق الله (أ: الخلق)، ونحن قسم الله وحجته بين العباد إذ يقول الله: ﴿اتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا﴾(1 / النساء).

فنحن أهل بيت عصمنا الله من أن نكون فتانين أو كذابين أو ساحرين أو زيافين، فمن كان فيه شئ من هذه الخصال فليس منا ولا نحن منه، إنا أهل بيت طهرنا الله من كل نجس، نحن الصادقون إذا نطقنا، والعالمون إذا سئلنا، أعطانا الله عشر خصال لم تكن لاحد قبلنا ولا تكون لاحد بعدنا: الحلم والعلم واللب والنبوة (ب: الفتوة) والشجاعة (والسخاوة. ر، أ) والصبر (والصدق. ر) والعفاف والطهارة، فنحن كلمة التقوى وسبيل الهدى والمثل الاعلى والحجة العظمى والعروة الوثقى والحق الذي أقر الله به ﴿فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلاَّ الضَّلاَلُ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ﴾(4).

﴿قُلْ بِفَضْلِ اللّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ﴾(58).

231- 2 و 6- فرات قال: حدثني جعفر بن محمد الفزاري معنعنا: عن أبي جعفر عليه السلام (في. أ، ب) قوله (تعالى. ر): ﴿قُلْ بِفَضْلِ اللّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ﴾ قال: فضل الله النبي صلى الله عليه وآله وسلم برحمته (أمير المؤمنين. ر) علي بن أبي طالب عليه السلام(5).

232- 7- فرات قال: حدثني علي بن محمد الزهري معنعنا: عن زيد بن أرقم (رضي الله عنه. ر) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ﴿قُلْ بِفَضْلِ اللّهِ وَبِرَحْمَتِهِ﴾ فمن قسم الله (له) حبنا أهل البيت فهو خير له من سلطان هؤلاء (خير. ب) مما يجمعون.

233- 9- فرات قال: حدثني جعفر بن محمد الفزاري معنعنا: عن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ذات يوم وهو راكب وخرج (أمير المؤمنين. ر) علي (بن أبي طالب. ر) عليه السلام وهو يمشي فقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم. أ، ب): يا أبا الحسن إما أن تركب وإما أن تنصرف فان الله أمرني أن تركب إذا ركبت (وتمشي إذا مشيت. ب، ر) وتجلس إذا جلست إلا أن يكون حدا من حدود الله لابد لك من القيام والقعود فيه، وما أكرمني الله بكرامة إلا وقد اكرمك بمثلها خصني بالنبوة والرسالة وجعلك ولي ذلك تقوم في (حدوده وفي. ب، لي) صعب أموره والذي بعثني بالحق نبيا ما آمن بي من كفر بك (ب: أنكرك. ر: كفرك)، ولا أقربي من جحدك، ولا آمن بالله من أنكرك وان فضلك من (ب: لمن) فضلي وفضلي لك فضل (ب، لي: وإن فضلي لفضل الله) و (هو. ب) قول ربي: ﴿قُلْ بِفَضْلِ اللّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ﴾. والله يا علي ما خلقت إلا ليعرف بك معالم الدين (ويصلح بك.ب، لي) دارس السبيل، ولقد ضل من ضل عنك، ولم يهتد إلى الله من لم يهتد إليك (وإلى ولايتك. ب) وهو قول ربي: ﴿وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى﴾ (يعني. ب) إلى ولايتك.

ولقد أمرني (ربي. ب) ان افترض من حقك ما أمرني أن أفترضه من حقي، فحقك مفروض على من آمن بي كافتراض حقي عليه، ولولاك لم يعرف حزب الله، و بك يعرف عدو الله، ولولم يلقوه بولايتك مالقوه بشئ، وإن مكاني لاعظم من مكان من تبعني (أ: اتبعني).

ولقد أنزل الله فيك: ﴿يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ﴾ (يعني من ولايتك يا علي. ب) ﴿وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ﴾(67 / مائدة)، فلولم أبلغ ما أمرت به لحبط عملي (ومن لقى الله بغير ولايتك فقد حبط عمله. قب)، موعود ما أقول لك إلا ما يقول ربي، وإن الذى أقول لك لمن الله نزل فيك، فالى الله أشكو تظاهر أمتي عليك و إلى الله أشكو ما يركبونك (ر، أ: يركبوك) به بعدي.أما انه يا علي ما ترك قتالي من قاتلك، ولا سلم لي من نصب لك (أ.نصبك) وإنك لصاحب الاكواب وصاحب المواقف المحمودة في ظل العرش اينما أوقف فتدعى إذا دعيت وتحيى إذا حييت وتكسى إذا كسيت، (و. ب، أ) حقت كلمة العذاب على من لم يصدق قولي فيك، وحقت كلمة الرحمة لمن صدقني، وما ركبت (بأمر إلا وقد ركبت.أ، ب) به، وما اغتابك مغتاب ولا (ب: أو) أعان عليك إلا (و.ب، أ) هو في حيز إبليس ومن والاك ووالى (ر: وولي) من هومنك من بعدك كان من حزب الله و حزب الله هم المفلحون(6).

﴿فَإِن كُنتَ فِي شَكٍّ مِّمَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَؤُونَ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكَ﴾(94).

234- 3- فرات قال: حدثني جعفر بن محمد الفزاري معنعنا: عن زرارة بن أعين قال: قلت: لابي جعفر (عليه السلام. ب) آية في كتاب الله (تعالى. ر) نسألك (أ، ر: تشكك) قال: وما هي (ر: ما قال الله) قلت: قوله: ﴿فَإِن كُنتَ فِي شَكٍّ مِّمَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَؤُونَ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكَ﴾ (الآية. ر) من هؤلاء الذين أمر رسول الله صلى الله عليه وآله بسؤالهم فقال: ان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لما أسري به إلى السماء فصار في السماء الرابعة جمع الله لي النبيين والصديقين والملائكة، فأذن جبرئيل (عليه السلام. ر) وأقام الصلاة ثم تقدم رسول الله (صلى الله عليه وآله. ب) فصلى بهم فلما انصرف قال: بم تشهدون؟ قالوا: نشهد أن لا أله إلا الله وإنك رسول الله وان عليا أمير المؤمنين فهو معنى قوله: ﴿فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَؤُونَ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكَ﴾(7).


1- وفي تفسير العياشي عن الثمالي عن الباقر وفي الكافي والقمي والعياشي عن الصادق ما يقرب منه.

وأبوحمزة الثمالي من خيار الاصحاب وثقاتهم ومعتمديهم توفي سنة 150.

وفي بداية السورة من ر: ومن سورة يونس النبي عليه الصلاة والسلام.

وفي ب: عليه السلام.

2- أوردهما الحاكم الحسكاني في الشواهد، وفي البرهان نقلا عن ابن شهر اشوب في المناقب انه روى عن ابن عباس وزيد بن علي مثله.

وح 229 لم يرد في ر.

3- أوردهما الحاكم الحسكاني في الشواهد، وفي البرهان نقلا عن ابن شهر اشوب في المناقب انه روى عن ابن عباس وزيد بن علي مثله.

وح 229 لم يرد في ر.

4- وسيأتي في ذيل الآية 227 / الشعراء عن ابن عباس عن النبي بما يشبه هذا الحديث.

وأورده المجلسي في بحار الانوار 39 / 350 وقال: زجله وبه: رماه، ودفعه بالرمح: زجه والحمام أرسله.

وفي ر: من من الله من به علي.

و(زيافين) يمكن أن تقرأ (زيانين) أي أنها جائزة الوجهين حسب رسم الخط.

5- وفي مجمع البيان نحوه مرسلا وأشار الحسكاني في الشواهد إليه قال -بعد درجه رواية عن ابن عباس-: وعن الباقر مثله.

وفي تفسير العياشي بسنده عن أبي حمزة عن أبي جعفر قال: الاقرار بنبوة محمد والائتمام بأمير المؤمنين هو خير مما يجمع هؤلاء في دنياهم.

وهذه الرواية كانت مكررة في (أ، ب) دون (ر).

وفي تفسير الميزان قال السيد العلامة الطباطبائي: وليس من البعيد أن يكون المراد بالفضل ما يبسطه الله من عطائه على عامة خلقه وبالرحمة خصوص ما يفيضه على المؤمنين فان رحمة السعادة الدينية إذا انضمت إلى النعمة العامة...كان المجموع منهما أحق بالفرح والسرور...ومن الممكن أن يتأيد ذلك (بدخول) باء السببية على كل منهما (وقد جمع بينهما ثانيا) للدلالة على استحقاق مجموعهما لان ينحصر فيه الفرح.

ويمكن أن يكون بالفضل غير الرحمة من الامور المذكورة في الآية السابقة أعنى الموعظة وشفاء ما في الصدور والهدى، والمراد بالرحمة الرحمة بمعناها المذكور في الآية السابقة العطية الخاصة الالهية التي هي سعادة الحياة في الدنيا والآخرة والمعنى على هذا أن ما تفضل الله به عليهم من الموعظة وشفاء ما في الصدور والهدى وما رحم المؤمنين به من الحياة الطيبة ذلك أحق أن يفرحوا به دون ما يجمعونه من المال.

وربما تأيد هذا الوجه بقوله سبحانه (ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكى منكم من أحد أبدا ولكن الله يزكي من يشاء حيث نسب زكاتهم إلى الفضل و الرحمة معا..و..يؤيد (ه) ما ورد في الرواية من تفسير الآية بالنبي وعلي أو بالقرآن والاختصاص به..وذلك أن النبي صلى الله عليه وآله نعمة أنعم الله بها على العالمين بما جاء من الرسالة ومواد الهداية، و علي (ع) هو أول فاتح لباب الولاية وفعلية التحقق بنعمة الهداية فهو الرحمة. انتهى.

أقول: وهذا هو الانسب لسياق الآية المتقدمة.

6- أخرجه الشيخ الصدوق في أماليه في المجلس 74 الحديث الاخير عن البرقي عن أبيه عن سهل بن المرزبان عن محمد بن منصور عن عبدالله بن جعفر عن محمد بن الفيض عن أبيه عن الباقر عن جده.

ورمزنا له ب? (لي).

وأخرجه القاضي أبوجعفر الكوفي في المناقب و 33 في باب الآيات النازلة في أهل البيت: حدثنا سهل بن المرزبان حدثنا محمد بن الفيض...ورمزنا له ب? (قب).

وأخرجه محمد بن أبي القاسم الطبري في بشارة المصطفى ص 178 بسنده عن البرقي.

وانظر البحار 38 / 105.

وأقرب الروايات متنا إلى فرات رواية صاحب المناقب، وفي رواية الصدوق مغايرات وزيادة ونقيصة والاسطر الاخيرة من فرات غير موجودة فيها في ب وحدها: ولي القعود فيه.

في الامالي: وجعلك وليي في ذلك.

في ب: ولي في.

وفي ب، لي: ولا آمن بالله من كفر بك وان..وان فضلي لفضل الله.

وفي لي: ما خلقت إلا لتعبد ربك وليعرف.

وفي قب: الاموار! بدل الاكواب.

وقوله (وما ركبت بأمر) في قب: وما بركت بامر إلا وقد كنت بمثله.

وبما أن هذا الحديث هو الاخير من سورة هود حسب الترتيب الاول لذا ختمه بقوله في ر: صدق الله وصدق نبي الله وصدق ولي الله والحمدلله رب العالمين.

وفي أ: صدق الله وصدق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

7- أورده المجلسي في البحار 37 / 339 وفي البرهان نقلا عن المناقب لابن شهر اشوب: سئل الباقر (ع) عن قوله تعالى: (فاسأل..) فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لما أسري بي إلى السماء الرابعة اذن جبرئيل وأقام وجمع النبيين والصديقين والشهداء والملائكة ثم تقدمت وصليت بهم فلما انصرفت قال لي جبرئيل: قل لهم بم تشهدون؟ قال: نشهد ان لا إله إلا الله وانك رسول الله وان عليا أمير المؤمنين (ع).

وبهذا المعنى روايات أخر تنتهى إلى الصادق وابن مسعود كما في البرهان نقلا عن تفسير القمى والعياشي والثعلبي وأربعين الخطيب.

وفي النسخ اضطراب ففي ر، أ: قال: لما أسري بي إلى السماء فصار أ فصارت...جمع الله لي...ثم قدمت أ: تقدم رسول الله فصلى بهم فلما انصرف..والمثبت من ب وإن كان رواية المناقب تؤيد (أ، ر) إجمالا.