سورة المائدة

﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا﴾(3).

121- 4- فرات قال: حدثني الحسين بن سعيد معنعنا: عن جعفر (ع): ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي﴾ قال: بعلي (بن أبي طالب. ر. (ع). ر، ب)(1).

122- فرات قال: حدثني الحسين بن سعيد معنعنا: عن ابراهيم بن محمد بن إسحاق العطار وكان من أصحاب جعفر ((ع).أ، ب.قال: سمعته) يقول في قول الله تعالى: ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي﴾ قال: بعلي (ر: في على.(ع). أ، ب)(2).

123-فرات قال: حدثني جعفر بن محمد الازدي قال: حدثنا محمد -يعني ابن الحسين الصائغ- قال: حدثنا الحسن بن علي الصيرفي عن محمد البزاز عن فرات بن أحنف: عن أبي عبدالله (ع) قال: قلت (له. أ): جعلت فداك للمسلمين عيد أفضل من الفطر والاضحى ويوم الجمعة ويوم عرفة؟ قال: فقال لي: نعم أفضلها وأعظمها وأشرفها عند الله منزلة، وهو اليوم الذي أكمل الله فيه الدين وأنزل على نبيه ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا﴾ قال: قلت: وأي يوم هو؟ قال: فقال لي: إن أنبياء بني إسرائيل كانوا إذا أراد أحدهم أن يعقد الوصية والامامة للوصي من بعده ففعل ذلك جعلوا ذلك اليوم عيدا، وإنه اليوم الذي نصب فيه رسول الله (ص) عليا للناس علما وأنزل فيه ما أنزل، وكمل (ب: أكمل) فيه الدين وتمت فيه النعمة على المؤمنين.

قال: قلت: وأي يوم هو في السنة؟ قال: فقال لي: إن الايام تتقدم وتتأخر فربما كان يوم السبت والاحد والاثنين إلى آخر الايام (السبعة. أ، ر).

قال: قلت: فما ينبغي لنا أن نعمل في ذلك اليوم؟ قال: هو يوم عبادة وصلاة وشكر لله (تعالى.أ، ب) وحمد له وسرور لما من الله به عليكم من ولايتنا وإني أحب لكم أن تصوموه (أ، ب: تصوموا)(3).

124- 10- فرات قال: حدثني الحسين بن سعيد قال: حدثنا علي بن حفص العوسي (أ: العرسى) قال: حدثنا يقطين الجواليقي: عن جعفر عن أبيه (عليهما السلام.ب) في قوله(2: قول الله): ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي﴾ قال: نزلت في علي بن أبي طالب (ع) خاصة دون الناس (4).

125- فرات قال: حدثني جعفر بن محمد الفزاري معنعنا: عن أبي الجارود قال: سمعت أبا جعفر (ع) يقول: حين أنزل الله تعالى: ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي﴾ قال: فكان كمال الدين بولاية علي بن أبي طالب (ع) (5).

126- فرات (بن إبراهيم الكوفي. ش) قال: حدثني علي بن أحمد بن خلف الشيباني (قال: حدثنا عبدالله بن علي بن المتوكل الفسلطيني عن بشر بن غياث عن سليمان بن عمرو العامري عن عطاء عن سعيد): عن ابن عباس رضي الله عنه قال: بينما النبي (ص) وعلي (بن أبي طالب.ر.(ع).ر، ب) بمكة أيام الموسم إذا التفت النبي ((ص) وسلم.أ) إلى علي ((ع).ب) وقال (أ: فقال:) هنيئا لك وطوبى لك يا أبا الحسن إن الله قد أنزل علي آية محكمة غير متشابهة ذكري وإياك فيها سواء فقال: الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا) بيوم عرفات (ر: عرفة) ويوم جمعة.هذا جبرئيل ((ع). ر، ب) يخبرني عن الله ان الله يبعثك (أنت.أ) وشيعتك يوم القيامة ركبانا غير رجالة (ر: رجال) على نجائب (ب: النجائب) فرحلها ! من النور (ب: نور) فتناخ عند قبورهم فيقال لهم: اركبوا يا أولياء الله فيركبون صفا معتدلا أنت أمامهم إلى الجنة حتى إذا صاروا إلى الفحص ثارت في وجوههم ريح يقال لها المثيرة فتذري في وجوههم المسك الاذفر فينادون بصوت لهم نحن العلويون فيقال لهم: إن كنتم العلويون فأنتم الآمنون (ولا خوف عليكم اليوم ولا أنتم تحزنون) (ب، أ (خ ل): الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون) (6).

127 فرات قال: حدثني عبيد بن عبدالواحد معنعنا: عن ابن عباس رضي الله عنه قال: بينا نحن مع النبي (ص) -يعني بعرفات- إذ قال: أفيكم علي (بن أبي طالب.ر)؟ قلنا: بلى يا رسول الله فقربه منه و ضرب بيده على منكبه ثم قال: طوبى لك (ب: طوباك) يا علي نزلت علي آية ذكري وإياك فيها سواء فقال: ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا﴾.

هذا جبرئيل يخبرني عن الله: إذا كان يوم القيامة جئت أنت وشيعتك ركبانا على نوق من نور البرق تطيرهم (ب: تطيربهم) في أرجاء الهواء ينادون في عرصة القيامة: نحن العلويون.

فيأتيهم النداء من قبل الله: انتم المقربون الذين لا خوف عليكم ولا أنتم تحزنون.

فقال ابن عباس رضي الله عنه في تفسير الآية: ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ﴾ بالنبي ((ص). ب) ﴿وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي﴾ بعلي ﴿وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا﴾ بعرفات(7).

﴿وَمَن يَكْفُرْ بِالإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾(5).

128- فرات قال: حدثني جعفر بن أحمد (أ: محمد) معنعنا: عن ابن عباس رضي الله عنه قال: إن لعلي (بن أبي طالب (ع). ر) في كتاب الله أسماء لا يعرفها الناس.

قلنا: وماهي؟ قال: سماه الايمان فقال: ﴿وَمَن يَكْفُرْ بِالإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾ الآية (8).

129- وباسناده (الذي تقدم في ذيل الآية 157 / آل عمران عن أبي جعفر الباقر (ع) في قوله): (ومن يكفر بالايمان فقد حبط عمله (وهو في الآخرة من الخاسرين. أ، ب)) (قال:) (فالايمان في بطن القرآن علي (بن أبي طالب.ر) (ع). ب، ر) فمن يكفر (ر: كفر) بولايته فقد حبط عمله وهو في الآخرة من الخاسرين(9).

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ هَمَّ قَوْمٌ أَن يَبْسُطُواْ إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ فَكَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنكُمْ﴾(11) .

130- 13- فرات قال: حدثنا (ب، ر: حدثني) الحسين بن الحكم (قال: حدثنا حسن بن حسين قال: حدثنا حبان عن الكلبي عن أبي صالح.ح).عن ابن عباس (رضي الله عنه. ن): ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ هَمَّ قَوْمٌ أَن يَبْسُطُواْ إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ فَكَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنكُمْ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ﴾ نزلت في رسول الله صلى الله عليه (وآله وسلم. ن) وعلي (بن أبي طالب (ع). ر) وزيد (ن: وزيره). حين أتاهم يستعينهم في القتيلين (10).

﴿وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا﴾ (32).

131- 9-فرات قال: حدثني الحسين بن سعيد معنعنا: عن سليمان بن دينار البارقي قال: سألت زيد بن علي (عليهما السلام.ر) عن هذه الآية ﴿وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا﴾ قال: فقال لي: هذا الرجل من آل محمد يخرج ويدعو إلى إقامة الكتاب والسند فمن أعانه حتى يظهر أمره فكأنما أحيا الناس جميعا ومن خذله حتى يقتل فكأنما قتل الناس جميعا.

﴿وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنْهَا﴾ (37) .

132- 26- فرات قال: حدثني علي بن يزداد القمي معنعنا: عن حمران قال: سألت أبا عبدالله (جعفر. ر) (ع) عن قول الله تعالى: ﴿وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنْهَا﴾ قال: كأنك تريد الآدميين؟ قلت: نعم.

قال: كانوا حوسبوا وعذبوا! وأنتم المخلدون في الجنة قال الله إن أعداء علي هم المخلدون في النار أبد الآبدين ودهر الداهرين هكذا تنزيلها (11).

﴿فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ﴾ (54).

133- 22- فرات قال: حدثني الحسين بن سعيد معنعنا: عن أبي جعفر (ع) في قوله: ﴿فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ﴾ قال: علي وشيعته (12).

﴿إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ﴾ (55).

134- 3- فرات قال: حدثني جعفر بن أحمد (ب (خ ل): محمد) معنعنا: عن عبدالله بن عطاء قال: كنت جالسا مع أبي جعفر (ع) في مسجد الرسول (ص) و (ابن) عبدالله بن سلام جالس في صحن المسجد، قال: (فقلت): جعلت فداك هذا (ابن) الذي عنده علم الكتاب؟ قال: لا ولكنه صاحبكم علي بن أبي طالب (ع) نزل فيه: ﴿إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ﴾ إلى آخر الآية، ونزل فيه ﴿يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ﴾.

(67 / المائدة) (إلى آخر الآية. ر) فأخذ (رسول الله (ص). ر) بيد (ر: يد) علي (بن أبي طالب (ع).ر) يوم غدير (خم. ر، ب) وقال: من كنت مولاه فعلي مولاه (13).

135 فرات قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم قال: حدثنا محمد بن الحسين (ن: الحسن) بن (أبي) الخطاب، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن ثعلبة بن ميمون، عن سليمان بن طريف.

عن محمد بن مسلم قال: كنا عند أبي جعفر (ع) جلوسا صفين وهو على السرير وقد در علينا بالحديث، (و. أ، ب) فينا من السرور وقرة العين ماشاء الله فكأنا في الجنة، فبينا نحن كذلك إذا بالاذن (ب: بالاذان) فقال: سلام الجعفي بالباب، فقال أبوجعفر: إئذن له.

فدخلنا غم وهم ومشقة كراهية أن يكف عنا ما كنا فيه فدخل وسلم عليه فرد أبوجعفر ثم قال سلام: يا ابن رسول الله حدثني عنك خيثمة عن قول الله تعالى: ﴿إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ﴾ ان الآية نزلت في علي بن أبي طالب.

قال صدق خيثمة (14).

136- 14- فرات قال: حدثني الحسين بن سعيد معنعنا: عن أبي جعفر (ع): ان رسول الله (ص) كان يصلى ذات يوم في مسجد فمر به مسكين (ر، أ (خ ل): فقير) فقال له رسول الله (ص): هل تصدق عليك بشئ؟ قال: نعم مررت برجل راكع فأعطاني خاتمه.

وأشار (أ، ب: فأشار) بيده فاذا هو علي (بن أبي طالب (ع). ر) فنزلت هذه الآية: ﴿إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ﴾ فقال رسول الله (ص): هو وليكم (من. ر، ب) بعدي (15).

137- 5- فرات قال: حدثني الحسين (بن سعيد) معنعنا: عن جعفر (ع): ﴿إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ﴾ نزل (ب: نزلت) في علي بن أبي طالب (ع).

138- 23- فرات قال: حدثني علي بن محمد بن عباد الخثعمي معنعنا: عن أبي عبدالله (ع) في قول الله تبارك وتعالى: ﴿إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ﴾ إلى آخر الآية قال: لعلي بن أبي طالب (ع).

139- 7- فرات قال: حدثني جعفر بن محمد بن سعيد (معنعنا): عن المنهال قال: سألت علي بن الحسين (ن: المحسن) وعبدالله بن محمد عن قول الله تعالى ﴿إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ﴾ قال: (في. أ، ر) علي بن أبي طالب (ع) (16).

140- 19- فرات قال حدثني جعفر بن محمد بن سعيد الاحمسي معنعنا: عن أبي هاشم عبدالله بن محمد بن الحنفية قال: أقبل سائل فسأل رسول الله (ص) فقال: هل سألت أحدا من أصحابي؟ قال: لا.

قال: فات المسجد فاسألهم ثم عد إلي فأخبرني.

فأتي المسجد فلم يعطه أحد شيئا قال: فمر بعلي وهو راكع فناوله يده فأخذ خاتمه ثم رجع إلى رسول الله (ص) (فأخبره) فقال: هل تعرف هذا الرجل؟ قال: لا.

فأرسل معه فاذا هو علي بن أبي طالب (ع).

قال: ونزلت هذه الآية: ﴿إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ﴾.

141- 24- فرات قال: حدثني الحسن بن علي بن بزيع معنعنا: عن عبدالله بن محمد بن (الحنفية) أبي هاشم قال: أقبل سائل فسأل رسول الله (ص) (فقال له: هل سألت أحدا من أصحابي؟ قال: لا.

قال: فات المسجد فاسألهم وعد إلي فأخبرني فأتى المسجد) فلم يعط شيئا فمر بعلي (ع) وهو راكع قال: فقال بيده فأخذ خاتمه ثم رجع إلى النبي (ص) فأخبره قال: فقال: (هل.أ) تعرف الرجل؟ قال: لا.

فأرسل معه فاذا هو علي.

فنزلت هذه الآية: ﴿إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ﴾ إلى ﴿رَاكِعُونَ﴾.

142- 15- فرات قال: حدثنا الحسين (بن الحكم الحبري قال: حدثنا حسن بن حسين قال: حدثنا حبان عن الكلبي عن أبي صالح).

عن ابن عباس (رضي الله عنه. ن) في قوله: ﴿إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ﴾ نزلت في علي (بن أبي طالب.ر.(ع). ح، ر) خاصة(17).

143- 17- فرات قال: حدثني عبيد بن كثير معنعنا: عن ابن عباس رضي الله عنه في قوله: ﴿إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ﴾ إلى قوله ﴿وَهُمْ رَاكِعُونَ﴾ قال (أ، ب: فقال): أتى عبدالله بن سلام ورهط معه من (مسلمي) أهل الكتاب إلى رسول الله (ص) عند الظهر فقالوا: يا رسول الله بيوتنا قاصية ولا متحدث (لنا. أ) دون هذا المسجد وإن قومنا (ر: قوما) لما أن رأونا قد صدقنا الله ورسوله وتركنا دينهم أظهروا لنا العداوة، وأقسموا أن لا يخالطونا ولا يجالسونا ولا يكلمونا فشق علينا.

فبينا هم يشكون إلى النبي (ص) إذ نزلت هذه الآية: ﴿إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ﴾ فتلا عليهم فقالوا: رضينا بالله وبرسوله وبالمؤمنين.

وأذن بلال بالصلاة وخرج رسول الله (ص) إلى المسجد والناس يصلون بين راكع وساجد وقاعد وإذا مسكين يسأل (ر: فسئل) فدعاه النبي (ص) وسلم فقال: هل أعطاك أحد شيئا؟ قال: نعم.

قال: ماذا؟ قال: خاتم (من. ر) فضة.

قال: من أعطاك؟ قال: ذاك الرجل القائم.

فاذا هو علي (بن أبي طالب.أ) قال: أنى أعطاك؟ قال: أعطانيه وهو راكع.

فزعموا ان رسول الله (ر: النبي) (ص) وسلم كبر عند ذلك يقول: ﴿وَمَن يَتَوَلَّ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ﴾(56 / المائدة) الآية (18).

144- 18- فرات قال: حدثني أبوعلي أحمد بن الحسين الحضرمي معنعنا: عن ابن عباس قال: لما نزلت: ﴿إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ﴾ إلى آخر الآية جاء النبي (ص) إلى المسجد فاذا سائل فدعاه قال: من أعطاك من (ب: في) هذا المسجد؟ قال: ما أعطاني إلا هذا الراكع والساجد -يعني عليا-.

فقال النبي (ص) وسلم: الحمدلله الذي جعلها في وفي أهل بيتي.

قال: وكان في خاتم علي الذي أعطاه السائل: سبحان من فخري بأني له عبد (19).

145- 16- فرات قال: حدثنا جعفر بن أحمد معنعنا: عن علي (ع) قال: نزلت هذه الآية على نبي الله وهو في بيته ﴿إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ﴾ إلى قوله ﴿وَهُمْ رَاكِعُونَ﴾ (ف?) خرج رسول الله فدخل المسجد ثم نادى سائل (ب: سائلا) فسأل فقال له: أعطاك أحد شيئا؟ قال: لا إلا ذاك (ن: أخاك) الراكع أعطاني خاتمه.

يعني عليا (ن: علينا) (20).

146- فرات قال: حدثني زيد بن حمزة بن محمد بن علي بن زياد القصار معنعنا: عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) أنه كان يقول: من أحب الله أحب النبي، ومن أحب النبي أحبنا، ومن أحبنا أحب شيعتنا، فان النبي (ب: فالنبي) (ص) وسلم ونحن وشيعتنا من طينة واحدة ونحن في الجنة لا نبغض من يحبنا (أ: أحبنا) ولا نحب من أبغضنا، أقرؤوا إن شئتم: ﴿إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ﴾ إلى آخر الآية.

قال الحادث: صدق والله (ر، ب: الله) ما نزلت إلا فيه (21).

147- 8- فرات قال: حدثني محمد بن عيسى بن زكريا الدهقان معنعنا: عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو يقرء سورة المائدة فقال: اكتب.

فكتبت حتى انتهيت إلى هذه الآية: إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا) ثم أتى (ب (خ ل): ان) رسول الله (ص) وسلم يخفق برأسه كأنه نائم وهو يملي (علي. أ، ب) بلسانه حتى فرغ من آخر السورة (خ ل: سورة المائدة) ثم انتبه فقال لي: اكتب فأملا علي من الموضع الذي خفق عندها فقلت: ألم تمل علي حتى ختمتها فقال: الله أكبر ذلك الذي أملا عليك جبرئيل ((ع). ر) (ثم قال علي (ع).أ، ر) فأملا علي رسول الله (ص) ستين آية وأملى علي جبرئيل أربعا وستين آية.

﴿وَمَن يَتَوَلَّ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ﴾ (56).

148- (وبالاسناد المتقدم في ح 142 من رواية الحبري عن ابن عباس): وقوله: (ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا (فان حزب الله هم الغالبون.ر): علي بن أبي طالب (ع) (22).

﴿يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ﴾(67).

149- 1 فرات بن إبراهيم الكوفي معنعنا: عن زيد بن أرقم رضى الله عنه قال: لما نزلت هذه الآية في ولاية علي بن أبي طالب (ع): (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك) قال: فأخذ رسول الله (ص) وسلم يد (ب: بيد) علي (بن أبي طالب. ر. (ع). أ، ر. في يوم غدير خم. ب) ثم (ب: و) رفعها وقال: اللهم من كنت مولاه فهذا علي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه (وانصر من نصره واخذل من خذله. ر) (23).

150 - 2 و 12 - فرات قال: حدثنا الحسين بن الحكم (قال: حدثنا سعيد بن عثمان عن أبي مريم. ح).

عن عبدالله بن عطاء قال: كنت جالسا مع أبي جعفر (ع) (فرأيت ابنا لعبدالله بن سلام جالسا في ناحية فقلت لابي جعفر: زعموا أن أبا هذا الذي عنده علم من الكتاب.

قال: لا ذلك علي بن أبي طالب أمير المؤمنين وأوحى.ح) قال: أوحى إلى رسول الله (ر: النبي) (ص): قل للناس من كنت مولاه فعلي مولاه، فما بلغ بذلك وخاف الناس فأوحى إليه: ﴿يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ﴾ فأخذ بيد علي (بن أبي طالب. ر: أ) (ع) (يوم غدير خم. ن) وقال: من كنت مولاه فعلي مولاه (24).

151- 21- فرات قال: حدثنا جعفر بن أحمد بن يوسف معنعنا: عن أبي جعفر (ع) في قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ﴾ إلى آخر الآية فخرج رسول الله (أ، ب: النبي) حين اتته عزمة من (الله في. ر، ب) يوم شديد الحر فنودي في الناس فاجتمعوا وأمر بشجرات فقم ما تحتهن من الشوك ثم قال: يا أيها الناس من وليكم (ر، ب: واليكم) (و. أ، ب) أولى بكم من أنفسكم؟ قالوا: الله ورسوله.

فقال: من كنت مولاه فعلي (ر: فهذا علي) مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله -ثلاث مرات-.

152- 6- فرات قال: حدثني جعفر بن أحمد (ب: محمد) معنعنا: عن محمد بن كعب القرظي قال: كان النبي (ر: رسول الله) (ص) وسلم يتحارسه أصحابه فأنزل الله تعالى (إليه. ر): ﴿يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ﴾ قال: فترك الحرس حين أخبره الله تعالى أنه يعصمه من الناس لقوله ﴿وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ﴾ (25).

153- 11- فرات قال: حدثني إسماعيل بن إبراهيم معنعنا: عن محمد بن كعب القرظي قال: كان النبي (ص) يتحارسه أصحابه فأنزل الله: ﴿يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ﴾ فترك الحرس حين أخبره الله انه يعصمه من الناس (26).

154 - (وبالاسناد المتقدم في الحديث 142 من رواية الحبري عن ابن عباس): رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين. ح)) نزل (ح: نزلت) في علي ((ع). ح)، أمر رسول الله صلى الله عليه (وآله وسلم. ب) أن يبلغ فيه فأخذ رسول الله (صلى الله عليه. ب، ح.وآله وسلم.ب) بيد علي ((ع).ح) فقال: من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من ولاه وعاد من عاداه (27).

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُحَرِّمُواْ طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللّهُ لَكُمْ﴾ (87).

155-(وبالاسناد المتقدم في ح 142 رواية الحبري عن ابن عباس): وفي قوله: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُحَرِّمُواْ طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللّهُ لَكُمْ﴾ الآية.

نزلت (ن: فنزلت) في علي وأصحابه (ح: وأصحاب له) منهم عثمان بن مظعون عمار (بن ياسر وسلمان. أ) حرموا على أنفسهم الشهوات وهموا بالاخصاء (28).


1- وسيأتي في ح 147 ما يرتبط بكتابة السورة بواسطة علي (ع) وإملاء النبي (ص) وجبرئيل (ع) عليه.

2- كان هذا الحديث تحت الرقم 32 / آل عمران بالاصل وأورده المجلسي في البحار 37 / 170.

3- الكافي 1 / 303: علي بن إبراهيم عن أبيه عن قاسم بن يحيى عن جده الحسن بن راشد عن أبي عبدالله (ع)..وعن عدة من أصحابنا عن سهل عن عبدالرحمان بن سالم عن أبيه عن أبي عبدالله..(بما يقرب منه).

ورواه الصدوق في الخصال بسنده إلى القاسم بن يحيى مع اختلاف في اللفظ.

وأورده المجلسي في البحار ج 37 ص 169.

وأيضا في الكافي 1 / 204 عن سهل بن زياد عن عبدالرحمان بن سالم عن أبيه قال سألت...(وهذه أقرب إلى رواية فرات من الاولى).وأخرجه ابن الشجري في الامالي ط 1 مصر ص 146 بسنده إلى الحسين بن زيد الزنادي عن صفوان ابن يحيى قال: سمعت الصادق..والحديث كان بالاصل تحت الرقم 36 / البقرة.

الحسن بن علي بن زياد الوشاء أبومحمد الكوفي ابن بنت إلياس الصيرفي الخزاز خير من أصحاب الرضا ومن وجوه وعيون هذه الطائفة.

قاله النجاشي.هذا ولم أتأكد من إتحاده مع الصيرفى هنا.

فرات بن الاحنف العبدي الهلالي أبومحمد قال الشيخ في رجاله: يرمى بالغلو والتفريط في القول.

و قال ابن الغضائري: غال كذاب لا يرتفع به ولا بذكره.

وقال ابن العقيقي: إنه كان زاهدا رافضا للدينا.

وفي لسان الميزان: ضعفه النسائي وغيره وهو من غلاة الشيعة، وقال أبوحاتم: كوفي صالح الحديث، وقال العجلي: ثقة، وعن يحيى: ثقة، وقال أبوداود: ضعيف تكلم فيه سفيان، وذكره ابن شاهين في الثقات وابن حبان في الضعفاء.

4- هذه الرواية تقدم ذكرها في الاصل مسندا تحت الرقم 11 من سورة البقرة وقد سقطت هذه الرواية من سورة المائدة من نسخة (ر) وما يتبعها من (ما، مث) وعليه فان التكرار فقط من (أ، ب). ر: فنزلت.

علي بن حفص له روايتان في الكافي روى عن على بن سائح وعنه احمد بن محمد بن خالد.

5- الكافي: محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد ومحمد بن الحسين عن محمد بن إسماعيل بن بزيع عن منصور بن يونس عن أبي الجارود قال: سمعت أبا جعفر..(في حديث طويل ومنه) وكان كمال الدين بولاية علي بن أبي طالب.

فقال رسول الله..وكانت هذه الرواية بالاصل تحت الرقم 5 / آل عمران.

6- وأورده المجلسي في البحار 36 / 133 عن فرات كما وأورده عن محمد بن العباس أيضا عن محمد بن همام عن عبدالله بن جعفر عن الحسن بن موسى عن علي بن حسان مثله.

وأخرج الحسكاني بواسطة السبيعي بسنده عن محمد بن فضيل عن عطاء بما يقرب منه.

وكان هذا الحديث بالاصل تحت الرقم 23 / آل عمران وقد أخذنا السند من شواهد التنزيل من الحديث الاخير من الآية 3 من سورة المائدة وتنتهي رواية الحسكاني إلى قوله يوم جمعة.

بشر بن غياث ضعفه كافة من ذكره لكفره وارتداده. لسان الميزان، تاريخ بغداد.

7- كان هذا الحديث تحت الرقم 9 من آل عمران.

8- هذه الرواية كانت تحت الرقم 18 من سورة آل عمران.

9- وأخرج محمد بن الحسن الصفار في البصائر عن عبدالله بن عامر عن البرقي عن حسن بن عثمان عن محمد بن فضيل عن أبي حمزة قال: سألت أبا جعفر (ع) عن قول الله تبارك وتعالى (ومن يكفر بالايمان..) قال: تفسيرها في بطن القرآن ومن يكفر بولاية علي (ع) وعلي هو الايمان.وفى المناقب لابن شهر اشوب: روى عن الباقر في قوله تعالى (ومن يكفر..) قال: بولاية علي.

وفي تفسير العياشي عن جابر عن أبي جعفر (ع) قال: سألته عن تفسير هذه الآية (ومن يكفر..عمله) يعني بولاية علي (وهو..).

10- وهو الحديث الاول من سورة المائدة من تفسير الحبري وذيل الرواية غير واضحة فيه.

وأخرجه عن الحبرى الحاكم الحسكاني في الشواهد في ذيل 172 آل عمران بسنده إليه.

وأورده عن فرات العلامة المجلسي في البحار 36 / 137 وعلق عليه بقوله: الضمير في قوله: (أتاهم) راجع إلى اليهود وهو إشارة إلى ما ذكره الطبرسي فيما ذكره من أسباب نزول الآية أن النبي (ص) وسلم دخل ومعه جماعة من أصحابه على بني النضير وقد كانوا عاهدوه على ترك القتال و على أن يعينوه في الديات فقال (ص): رجل من أصحابي أصاب رجلين معهما أمان مني فلزمني ديتهما فأريد أن تعينوني.

فقالوا: نعم اجلس حتى نطعمك ونعطيك الذي تسألنا.

وهموا بالفتك بهم فآذن الله به رسوله فأطلع النبي (ص) أصحابه على ذلك وانصرفوا وكان ذلك إحدى معجزاته.

قال المجلسي: ويظهر من الخبر (خبر فرات) أنه لم يكن معه إلا أمير المؤمنين (ع). أقول: وروى الطبرسي في جوامع الجامع ما يقرب منه وكلام المجلسي يصح فيما إذا كانت لفظة (وزيره) صحيحة في نسخة فرات ولم تكن مصحفة عن (وزيد) كما هو عليه في الحبري و الشواهد وكما صوبناه وكما يعضده الخبر المروي في المجمع وجوامع الجامع ويساعده المعنى وفي الشواهد: حين أتاهم يستفتيهم في القبلتين.

وفي الحبري ط 1: أنا مستفتينهم في القبلتين.

وفى ن: القبلتين.

والتصويب من المجلسى رحمه الله.

11- تفسير العياشي عن منصور بن حازم قال قلت لابي عبدالله (ع) (وما هم..) قال: أعداء علي هم المخلدون في النار أبد الآبدين ودهر الداهرين.

وبما أن هذا الحديث هو الاخير من هذه السورة حسب الاصل ففي ذيله: صدق الله وصدق رسول الله وصدق ولي الله.

وفي ن: بخارجين من النار.

12- وفي مجمع البيان بعد نقله الاقوال في هذه الآية: وقيل: هم أمير المؤمنين علي (ع) وأصحابه..وروي ذلك عن عمار وحذيفة وابن عباس وهو المروي عن أبي جعفر وأبي عبدالله عليهما السلام ويؤيد هذا القول: أن النبي وصفه بهذه الصفات المذكورة في الآية: لاعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله كرارا غير فرار لا يرجع حتى يفتح الله عليه يده..

(وقال): لتنتهن يا معاشر قريش أو ليبعثن الله عليكم رجلا يضربكم على تأويل القرآن كما ضربتكم على تنزيله -وأشار إلى علي-.

وروي عن علي انه قال يوم البصرة ما قوتل أهل هذه الآية حتى اليوم وتلا هذه الآية.

وفي نهج البيان للشيباني: المروي عن الباقر والصادق عليهما السلام ان هذه الآية نزلت في علي (ع).

13- أخرجه ابن المغازلي في المناقب ح 358، وأخرجه القرطبي والثعلبي وفي التفسير وسيعيده المصنف من طريق الحبري في ح 2 من الآية 67 من هذه السورة وفي ح 241 من سورة هود.

وأورده المجلسي في البحار 37 / 171.

وأما ما يرتبط بهذه الاية وشأن نزولها فقد قال ابن شهر اشوب: اجتمعت الامة أن هذه الآية نزلت في أمير المؤمنين لما تصدق بخاتمه وهو راكع..

ذكره الثعلبي والماوردي والقشيري والقزويني والنيشابوري والفلكي والطوسي والطبرسي وأبومسلم الاصفهاني في تفاسيرهم عن...(جماعة) والحاكم في المعرفة..والواحدي في أسباب النزول والسمعاني في الفضائل...والطبراني..

والبيهقي في النيف والفتال في التنوير والروضة..والنطنزي في الخصائص.

وقد أخرجها محمد بن العباس الحجام من تسعين طريقا بأسانيد متصلة كلها أو جلها من رجال العامة على ما نقله السيد ابن طاووس في سعد السعود.

وانظر البحار 35 ص 183 - 206.

14- هذه الرواية كانت بالاصل ح 5 من سروة البقرة.

وأوردها المجلسي في البحار 35 / 197.

محمد بن الحسين أبوجعفر الزيات الهمداني وثقة النجاشي والشيخ توفي سنة 262.

أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي ثقة أيضا توفي سنة 221.

ثعلبة من وجوه الاصحاب على حد تعبير النجاشي.

سليمان بن طريف عده الشيخ من اصحاب الصادق (ع).

ومحمد بن مسلم اشهر من ان يذكر وسلام من أصحاب السجاد والباقر والصادق عليهم السلام.

15- وفي أ، ب: حدثنا الحسين معنعنا وبمقتضى ترتيب الكتاب في حدثنا وفي سبقه بحسين بن الحكم أن يكون هنا أيضا ابن الحكم ولكنه في ر (حدثني) مع التصريح باسم أبيه وإضافة إلى ذلك فالرواية غير موجودة في تفسيره لذا رجحنا الثانية.

16- المنهال وثقه ابن معين والنسائي والعجلي والدارقطني وابن حبان.

انظر التهذيب.

وعلي بن الحسين هو زين العابدين على الظاهر، وعبدالله بن محمد بن على بن أبي طالب أبوهاشم ابن محمد ابن الحنفية امام الكيسانية وعنه انتقلت البيعة إلى بني العباس حيث أوصى إلى محمد بن علي بن عبدالله بن عباس وصرف شعيته إليه ودفع إليه كتبه ومات عنده قال ابن سعد: كان ثقة قليل الحديث وقال النسائي: ثقة.

توفى سنة 99.

تهذيب التهذيب، تنقيح المقال.140 و 141.

وأخرجه الحبري في تفسيره عن الحماني عن موسى بن مطير عن المنهال عن عبدالله بن محمد..(بصورة مختصرة)، ورواه عن الحبرى الحسكاني في الشواهد بسنده إليه.

وأخرجه الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل بطرق ثلاث إلا أن فيه عن المنهال عن محمد بن الحنفية.

وأخرجه القاضي أبوجعفر الكوفي المعاصر لفرات في المناقب ح 103: عن عبيد الله بن محمد عن محمد بن زكريا عن قيس بن حفص واحمد بن محمد بن يزيد عن حسن بن حسن ! عن أبي مريم عن المنهال...(مثله تقريبا).

والحديث 141 كان فيه سقط أكملناه من المتقدمة وقد سقط بأكمله مع ح 22 و 23 وأحاديث أخر من نسخة (ر) وما يتبعها.

17- وهو الحديث الثالث من سورة المائدة من تفسير الحبري وقد سقط سند الحديث وصدره من (ر) ورواه عن الحبري الحسكاني في الشواهد.

وفى الدر المنثور: أخرج عبدالرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وأبوالشيخ وابن مردويه عن ابن عباس في قوله (إنما وليكم الله..) قال: نزلت في علي بن أبي طالب.

وأخرجه الحسكاني رحمه الله في الشواهد بأسانيد.

18- وأخرجه الطبري في الدلائل عن المعافى أبي الفرج عن محمد بن القاسم بن زكريا عن القاسم بن هشام عن حسن بن حسين عن معاذ عن عطاء عن سعيد عن ابن عباس.

كتاب اليقين الباب 66.

وأخرجه الحمويني في فرائد السمطين ح 150 و 152 والحسكاني في الشواهد بأسانيد والخوارزمي في المناقب الفصل 17، وأخرجه ابن مردويه من طريق الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس كما في الدر المنثور، وأخرجه ابن الشجري في أماليه بسند إلى السدي في أواخر الحديث السادس، وأبوجعفر الكوفي في المناقب عن عبدالرحمان بن احمد الهمداني عن ابراهيم بن الحسن عن آدم بن ابي إياس عن حبان (بما يقرب من فرات لكن يبتدئ المتن من قوله: وخرج رسول الله) وأخرجه الكوفي أيضا في نهاية الجزء الاول عن غير واحد عن عبدالله بن محمد بن إبراهيم الكشوري عن عبد ربه بن عبدالله العبدي عن ايوب بن سليمان الحبطي عن السدي..ان رهطا من مسلمي أهل الكتاب منهم عبدالله بن سلام وأسد وأسيد لما أمرهم رسول الله (ص) وسلم أن يقطعوا مودة اليهود والنصارى فقطعوا فقالت بنو قريظة والنضير: فما بالنا نواد أهل دين محمد وقد تبرؤا من ديننا ومودتنا والذي نحلف به لا يكلم رجل منا رجلا دخل في دين محمد ولا نناكحهم ولا نتابعهم ولا نجالسهم ولا ندخل عليهم ولا نأذن لهم في بيوتنا، ففعلوا فلبغ ذلك عبدالله بن سلام وأصحابه فأتوا رسول الله عند الظهر...

(والباقى إلى قوله (فزعموا) واحد لكن مع تفصيل أكثر وبدل (فزعموا) إلى آخره:) فقال رسول الله (ص) عند ذلك (إنما وليكم..راكعون) إلى آخر الآية.س 4 في (ر)، فقالوا رسول الله.

وفى أ: فقال ورسول.

وكتب فوق الواو: يا (خ ل).

المثبت من ب.

19- وفى نسخة أ: الذي جعلها في سر أهل بيتي.

20- أخرجه أبونعيم عن الطبراني وابن حبان كما في الخصائص لابن بطريق، وأخرجه أبوالشيخ وابن مردويه وابن عساكر كما في الدر المنثور وأخرجه الحسكاني في الشواهد والحاكم في المعرفة والطبراني على ما حكاه ابن كثير والخوارزمي وابن عساكر.

21- سيأتي في ح 4 من سورة الحشر وح 2 من سورة الجمعة رواية فرات عن (زيد بن حمزة) فقط دون إضافة وإلحاق فلعل الصواب: حدثني أو عن محمد بن علي بن زياد القصار (القطان).

المترجم في تاريخ بغداد.

22- وهو الحديث الرابع من سورة المائدة من تفسير الحبري كما روى بما في معناه عن الباقر (ع) وتقدم في ح 143 عن ابن عباس ما يرتبط بهذه الآية فلاحظ.

23- وروى الصدوق في كمال الدين بسنده عن محمد بن إبراهيم عن العباس بن الفضل عن أبي زرعة عن كثير بن يحيى بن مالك عن ابي عوانة عن الاعمش عن حبيب بن أبي ثابت عن عمرو بن واثلة عن زيد وأيضا عن محمد بن عمر الحافظ عن عبدالله بن سليمان عن أحمد بن معلى عن يحيى بن حماد عن أبي عوانة... (بتفصيل أكثر).

وأورده المجلسي في البحار / 37 / 170.

والاحاديث حول هذه الآية وهذا المضمون كثيرة قال الحاكم أبوالقاسم الحسكاني الحنيفي رحمه الله: وطرق هذا الحديث مستقصاة في كتاب دعاء الهداة إلى أداء حق الموالاة من تصنيفي في عشرة أجزاء.

وفي البحار: قال ابن حجر في ج 6 من فتح الباري وأما حديث من كنت مولاه فعلي مولاه فقد أخرجه الترمذي والنسائي وهو كثير الطرق جدا وقد استوعبها ابن عقدة في كتاب مفرد وكثير من أسانيدها صحاح وحسان.

وتقدم في ح 134 وسيأتي في الحديث السابع من يونس والثالث من النجم ما يرتبط بالآية.

24- أورده العلامة المجلسي في البحار 37 / 170.

وتقدم في هامش ح 1 من الآية 55 / المائدة ما يرتبط بالحديث فراجع وهذه الرواية تكررت في نسخة أ، ب دون فرق.

وقد وردت هذه الرواية في تفسير الحبري في سورة الرعد الرواية الاخيرة وفي الحبري وجميع النسخ فأبلغ بذلك.

وكان في الرواية سقط أكملناها من الحبري.

25- أخرجه عبد بن حميد وابن جرير وأبوالشيخ وبهذا المضمون عن غير واحد من الصحابة وغيرهم لكن ظاهر الآية بالاضافة إلى الاحاديث الصحيحة المتواترة تعارضه.

26- هذه الرواية سقطت من (ر) وأخواتها.

27- وهذا هو الحديث الخامس من تفسير الحبري من سورة المائدة.

ورواه عن الحبري الحاكم الحسكاني بسنده إليه وعن كتابه أيضا ورواه الثعلبي بسنده إليه ورواه ابن الشجري في الامالي بسنده إلى ابن ماتي عن الحبري ص 145 ح 4 ط مصر.

وأورده محمد بن أبي القاسم الطبري (مع حذف الاسناد عن أبي صالح عن ابن عباس) في بشارة المصطفى ص 243.قال الحسكاني: رواه جماعة عن الحبري وأخرجه السبيعي في تفسيره..ورواه جماعة عن الكلبي.

28- الحديث الاخير من سورة المائدة من تفسير الحبري ورواه عنه الحسكاني بسنده عن أبي بكر السبيعى عن الدهان والجصاص عنه كما في ذيل الآية وعن الحسن بن علي عن محمد بن عمران عن على بن محمد عن الحسين الحبري كما في ماقبل الآية 55 / المائدة من الشواهد.

كما وأخرجه الحسكاني بأسانيد وألفاظ أخر.